صيدا سيتي

صيدا تبارك لابنها النقيب في الجيش اللبناني مازن محمود العبد لحصوله على شهادة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر بدرجة جيد جداً الشيخ ماهر حمود يستقبل وفدا من حركة أمل‎ مذكرة تفاهم بين الجامعة اللبنانية الدولية (LIU) وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا وجنوب لبنان (CCIAS) مطلوب موظفات للعمل + مطلوب موظف مع دفتر سوق عمومي للعمل في شركة تجارية مطلوب شيف مطبخ وسندويشات - الخبرة ضرورية النزوح من "عين الحلوة" يرفع إيجار الشقق في صيدا وفاة جريح فلسطيني أصيب في اشتباكات عين الحلوة الاخيرة سعد استقبل وفد الجبهة الشعبية والبحث في المستجدات عودة نازحين إلى عين الحلوة بعد الهدوء الحذر الذي يسود المخيم اندلاع حريق في غرفة فوق مبنى سكني عند ساحة النجمة وسط صيدا أسامة سعد استقبل وفداً من نادي الحرية الرياضي الإنقاذ الشعبي اقام مخيمه التدريبي الـ 12 في جزين "القلب النابض بالعطاء" مسرح فن وثقافة وعز سيدة العواصم ما زال يتشح سواداً وعتمةً وإهمالاً | نبيل إسماعيل جولة في أحياء مدينة صيدا | محمد الظابط روضة الفراشات الدامجة في جمعية رعاية اليتيم في صيدا تعلن عن بدء التسجيل لهذا العام توقيع عقد شراكة بين السيدين مصطفى السن وإبراهيم حسنا مطلوب موظف اختصاص Psycho-motor therapist للعمل في مؤسسة اجتماعية دور القرآن الكريم في ضبط أدلة الاجتهاد الضيافة في القرآن الكريم مطلوب سكرتيرة للعمل في شركة بالغازية

"ضاع البلد"... مظاهر الإنهيار تتواصل فصولاً وتقنين في المياه بعد الكهرباء والمولّدات في صيدا

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

"ضاع البلد"... جملة تختصر وجع الناس في صيدا وهي تتفاقم يومياً، يتردّد صداها في مختلف ارجاء المدينة، في المساجد حيث اقيمت صلاة الجمعة وسط اجراءات وقائية لمنع انتشار "كورونا"، أمام محلات الصيرفة حيث واصل الدولار تحليقه ملامساً العشرين الف ليرة لبنانية، وفي اسواق الخضار والسوبرماركت حيث الشكوى من الغلاء وارتفاع الاسعار، وبين الصيدليات حيث رحلة البحث عن الادوية المفقودة من دون جدوى، وامام محطات الوقود حيث طوابير الاذلال والانتظار لساعات طويلة.

ويؤكد الحاج مصطفى السنّ لـ"نداء الوطن" ان رحلة البحث عن دوائه المخصّص للمعدة استغرق اكثر من ساعة بعدما تنقّل بين صيدلية وأخرى، في ظل بدء الاضراب المفتوح والاقفال الذي دعا اليه "تجمّع اصحاب الصيدليات"، حيث التزمت الغالبية في المدينة للمطالبة بتأمين الادوية التي فُقدت منذ اشهر حتى باتت خالية منها، وسط شكوى مشتركة من اصحابها والمرضى معاً.

ويقول السنّ: "لم اتفاجأ بإضراب الصيدليات نتيجة انقطاع الادوية الدائم، وكثيراً ما تعرّض اصحابها للاحراج والشتائم وكأنهم السبب، لقد وصلنا الى الانهيار والانفجار، لقد ضاع البلد وبات كهيكل عظمي بلا روح ولا دماء ولا حياة". وفي جولة ميدانية، تبين ان غالبية الصيدليات أقفلت أبوابها للمطالبة بوضع حدّ لإنهيار القطاع قبل فوات الأوان وإصدار لائحة بأصناف الادوية المدعومة كي تفرج الشركات والوكلاء عن مخزونها، بينما فتح عدد قليل منها على قاعدة انه لا نريد ان نزيد من معاناة المرضى، بعدما بات يتوجّب على المريض القيام بجولة عليها للحصول على الدواء اذا وجد.

ومظاهر "ضياع البلد" لم تتوقف عند هذا الحدّ، بل تواصلت فصولاً وانهياراً في مختلف الاتجاهات، على ارض الميدان، في البيانات الرسمية التي اعلنت عن توقف خدمة او اطلاق نداء اخير قبل توقفها. مؤسسة كهرباء لبنان نعت الضوء بعد توقف كل من معمليّ الزهراني ودير عمار نتيجة نفاد مخزونهما من مادة الغاز أويل، أصحاب المولدات بدأوا ساعات من التقنين بسبب شح مادة المازوت وفقدانها الا من السوق السوداء وبضعف ثمنها.

و"ضياع البلد" دقّ ناقوس الخطر من فقدان ما تبقّى من خدمات، اذ اعربت "اوجيرو" عن خشيتها من انقطاع النت ارتباطاً بأزمة الكهرباء والمازوت، وقرّرت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي اعتماد مبدأ التقنين أسوة بغيرها "بعدما تم قطع الكهرباء عن منشآتنا كافة ومحطات انتاج وتوزيع المياه الكبرى، وعدم تأمين التيار الكهربائي حتى عبر خطوط الخدمات العامة، وبسبب قلة مخزون المازوت المتوافر، فإنها ستبدأ بتقنين توزيع المياه الى الحدود الدنيا، علماً ان هذه الكميات المتوافرة لا تكفي الا لفترة قصيرة جداً ستتوقف بعدها كل منشآتها ومحطاتها عن ضخ وتوزيع المياه، وعليه تطلب من السادة المشتركين اخذ العلم، وترشيد استخدام المياه والحفاظ على الكميات المتوافرة لديهم حتى إشعار آخر".

ويقول الصيداوي رامي بيطار لـ"نداء الوطن": "الحق علينا، لقد صبرنا على كل شيء من دون ان نحرّك ساكناً، حتى وصلت الامور الى الخطوط الحمر التي تمسّ حياة الناس مباشرة، مثل الدواء والكهرباء والمياه، على الجميع التحرّر من الخوف والنزول الى الشارع للتعبير عن الرفض حتى رحيل الطبقة السياسية الحاكمة التي تحقن الازمات بالبنج من دون علاج". والنزول الى الشارع وإعادة النبض الى الحراك الاحتجاجي كان مدار نقاش طويل بين ناشطي المدينة، انقسمت آراؤهم بين متحمّس ومتحفّظ من الجدوى طالما لم تكن الاعداد كبيرة ومؤثرة في المسار لتحقيق الاهداف، ولم يخلُ الامر من انفعال البعض هنا او هناك، نزلوا الى الشارع واقفلوا طريقاً بحاويات النفايات او العوائق الحديدية للتنفيس عن الغضب.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/52730


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 968337045
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة