صيدا سيتي

بيان هام من حملة الماعون الخيرية حول انتحال شخصية تنتسب زُورًا إلى الحملة محمد عبد الكريم المجذوب في ذمة الله The Golden Generation Summer Academy 2025 is HERE محمد سميح زغلول في ذمة الله الحاجة خيرية رجب المجذوب الصباغ في ذمة الله الحاجة زهيدة عبد اللطيف البزري (أرملة الحاج محمد سعود - أبو أحمد) في ذمة الله الطفلة ندى يونس الرفاعي في ذمة الله جيل المستقبل يحتاج معلمًا مختلفًا مهارة التشجيع الإيجابي للأطفال مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

حكايات موجعة وصور مفجعة من حياة اللبنانيين... وصرخات غضب

صيداويات - الخميس 08 تموز 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

على امتداد الجغرافيا اللبنانية، تتوالى الحكايات الموجعة والصور المفجعة التي تصيب المواطنين، تختلف في عناوينها ولكنها تتوحد بأنها نتيجة الضائقة المعيشية والازمة الاقتصادية التي تستولد يومياً ازمات "متحورة"، تبدأ بالتقنين القاسي بالتيار الكهربائي ومولدات الاشتراكات الخاصة، وأزمتي البنزين والمازوت، ولا تنتهي بفقدان الادوية من الصيدليات والغلاء وارتفاع الاسعار ارتباطاً بسعر صرف الدولار الذي حلق الى ارقام لم يصل اليها من قبل.

في منطقة صيدا، فوجئت عائلة متوفٍ حديثاً أودع جثمانه براد مستشفى، بجسده متعفّنا بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتركه بدون تأمين التبريد او التهوئة، الأمر الذي اثار سخط وغضب عائلته. وتم ابلاغ المراجع "الشرعية" المختصة التي اشارت الى نقل الجثمان الى مقبرة صيدا ودفنه بوضعه الذي وجد فيه.

وفي المدينة ذاتها، دفعت طوابير الانتظار الطويلة امام محطات الوقود بالمواطن عبد المقصود ليضرم النار بسيارته وهي من نوع جيب "لادا" أسود بعدما ركنها في منتصف الطريق عند الكورنيش البحري قبالة منتزه "النور"، اثر نفادها من البنزين، فسكب ما تبقّى من ليترات على مقاعدها واضرم النار فيها، في تعبير غضب واحتجاج على الازمة، وسارعت اطفائية صيدا القريبة من المكان الى اخماد النيران التي ارتفعت منها سحب الدخان السوداء.

والحاجة والعوز جراء الفقر المدقع وانعدام القدرة الشرائية، دفعا بسيدة الى الوقوف وسط شارع رياض الصلح الرئيسي تحت اشعة الشمس الحارقة، وهي ترفع "وصفة طبية" والى جانبها ابنها، تطلب الغوث لشراء دواء غالي الثمن او المساعدة في اجراء عملية عجزت عن تأمين كلفتها المالية، من دون ان تنطق بكلمة واحدة، في مشهد بدأ يتكرر لسيدات يقفن امام مداخل بعض الابنية، ويطلبن المساعدة لمواجهة ضنك العيش او تأمين سداد ايجار منزل او طعام وشراب.

والصور الموجعة لا تتوقف في الفضاء الخارجي، داخل كثير من المنازل معاناة صامتة، تتحول في بعض الاحيان مأساة، حيث يؤكد بعض أبناء المدينة ان اللحوم والدجاج لم يدخلا الى المنازل منذ اشهر نتيجة ارتفاع اسعارهما بشكل جنوني، فيما البرادات فرغت من محتوياتها من المواد الغذائية حتى من اللبنة والبيض والخبز، بسبب التقنين القاسي بالتيار الكهربائي والمولدات من جهة، والغلاء من جهة اخرى، حيث يجري تأمين قوت العيش كل يوم بيومه، وتتنقّل بين الاحياء الشعبية صرخات غضب لمواطنين امام صيدلية فشلوا في تأمين الدواء او سوبرماركت او مستشفى عجزوا عن دفع فاتورة الاستشفاء".

وامتداداً، فضّل الكثير من أبناء المدينة الغاء اقامة حفلات الخطوبة او الزواج نتيجة الازمة ورغبة بتوفير الاموال الى احتياجات اكثر أهمية، معطوفة على تفشي وباء "كورونا". وبعيداً من الاعلام والاعلان، تبرّع البعض بمصاريف الحفل لعائلات متعففة او مستورة ومحتاجة، كتعبير عن التكافل الاجتماعي الذي ارتفع منسوبه تماشياً مع ارتفاع الحاجة.

والحاجة نفسها، دفعت تجمع المؤسسات الاهلية في منطقة صيدا الى عقد اجتماع موسع في مطعم "زهرة الليمون"، ناقشوا فيه أهمية رسم خريطة طريق للمزيد من تقديم المساعدات الاغاثية والصحية على أبواب عيد الاضحى المبارك والإقتراحات العملية التي يمكن العمل عليها خلال المرحلة المقبلة في ظل توقع المزيد من تدهور الأوضاع المعيشية والحياتية.

واوضح المنسق العام لـ"التجمع" ماجد حمتو لـ"نداء الوطن" ان الاجتماع خلص الى توافق على اعادة تفعيل عمل لجان التجمع الصحية، التربوية، الاجتماعية والاغاثية وتعزيز التقديمات الاجتماعية للعائلات الاكثر حاجة، في ظل قلة الموارد المالية وارتفاع الاسعار، واهمية انشاء ودعم وتمويل مشاريع انتاجية صغيرة طويلة الامد لدعم اصحابها على مواجهة ظروف الحياة الصعبة، بالتواصل مع الهيئات الدولية، معتبراً "ان الاوضاع مزرية وتفوق قدرتنا ولكننا سنبلسم المعاناة قدر المستطاع، لان قناعتنا الاهتمام بالبشر"، مشيراً الى "اننا نستهدف المناطق الاكثر شعبية مثلاً تعمير عين الحلوة، حيث نجحنا بالتعاون مع البلدية وبدعم من جميع الفاعليات الصيداوية بالقيام بتأهيل عدد من بنايات التعمير، مع الملاجئ والساحات الخضراء في طور التخطيط والتنفيذ، في حين ان مشاريع إضاءة التعمير الوسطاني والفيلات في الطريق ايضاً الى جانب مشروع مد خطوط مجاري المياه التي تمنع وصول مياه الأمطار والمجاري من التعمير الفوقاني الى التعمير التحتاني في طور الدراسة للتنفيذ".

المصدر | محمد دهشة - جريدة نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/52535

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Wednesday, July 7, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 999080018
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة