المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري: يدعو للنزول إلى الشارع
أصدر المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري بياناً جاء فيه:
لم يعد هناك من حاجة أو مبرر للصمت والتردد والاستكانة بخاصة أمام هول المشهد الكارثي المبكي والمحزن الذي يشهده لبنان.
إن الظلم والذل والاستبداد بلغ أعلى المراحل، ولم يعد هناك أي مقومات ومفهوم للدولة التي تخلت تماماً عن واجباتها تجاه مواطنيها، وتركتهم لقمة سائغة لأصحاب الجشع والاحتكار.
وأضاف البيان:" لأننا نؤمن أن التغيير هو واجب نضالي، وهو يحتاج إرادة صلبة نابعة من الذات، ندعو جميع الأسرة التربوية في المدارس والمهنيات والجامعات للنزول إلى الشارع والمشاركة في الانتفاضة الشعبية، كما ندعوهم إلى التمرد والعصيان على هذا الواقع المرير والمخزي الذي سببته طغمة فاسدة وفاجرة أوصلتنا إلى الانهيار.
فماذا ننتظر بعد ؟! نحن نشهد بشكل يومي ونعيش أياماً أسوأ من سابقاتها. لم يعد بمقدورنا الاستمرار في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية . فطوابير الذل هي أكبر عار على جبين هذه السلطة الفاسدة التي تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في لبنان .. إلى جانب تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين، وجشع التجار والاحتكار.
من هنا نطالب وزارة التربية والتعليم بإنهاء العام الدراسي ما لم تتوفر المقومات التي من شأنها ضمان استمرار العام الدراسي في هذه المرحلة .. لقد عجزتم عن توفير اللقاح للمعلمين كافة، وسقطت مقترحاتكم في تعزيز ودعم وتعويض المعلم وإنصافه مادياً واجتماعياً ومعنوياً .
وختم المكتب التربوي بيانه بالقول:
أيها التربويون الأحرار .. من أجل بناء جسم تربوي سليم، ومن أجل استعادة الحقوق المسلوبة ودعم التعليم الرسمي والجامعي، ومن أجل بناء هوية تربوية وطنية جامعة تقوم على العدالة التربوية، لم يعد هناك أي خيار لنا إلا من خلال المواجهة الشاملة .. أنتم بوصلة التغيير في مواجهة النظام الطائفي والمحاصصة والفساد والسرقات .. الشعب مصدر السلطات، ولا سلطة أقوى من إرادة الشعب.