المقاصد العامة والخاصة فى سورتي هود ويونس
المقاصد العامة والخاصة فى سورتي هود ويونس
مجلة الآداب والعلوم الإنسانية - كلية الآداب - جامعة المنيا
المقالة 4، المجلد 91، العدد 3، الصيف و الخريف 2020، الصفحة 56-68
المؤلف: شيماء أبو الحسن إبراهيم عبد الرحمن
المستخلص:
إن العلوم وإن تباينت أصولها، وشرقت وغربت فصولها، وتعددت أبوابها، وتنوعت أحکامها، فأنا لا أقلل من شأنها وقدرها إلا أن أعلاها قدرًا، وأغلاها مهرًا، وأقومها قيلًا، وأوضحها سبيلًا، وأصحها دليلًا (علم التفسير) ؛ فهو شمس ضحاها، وبدر دجاها، وشرف کل علم بشرف موضوعه، وموضوع علم التفسير کلام الملک القدير الذي هو منبع کل حکمة، ومعدل کل فضيلة، وأصل الأصول ، وطريق الوصول إلى السعادة في الدنيا والآخرة بصحبة الحبيب الرسول؛ لأن بمعرفة التفسير يعرف منهج الله- تعالى- في کتابه الکريم الذي أخرج العباد من الظلمات إلى النور، ومن دائرة الضيق إلى الوسع ومن الجهل إلى العلم، فکل العلوم منبثقة من القرآن الکريم، فهو أصل کل شيء.