صيدا سيتي

آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاج خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله انتصار سويلم عليان (أرملة عبد الله سعود) في ذمة الله الحاج عدنان علي البيومي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي للبيع مغسل أوتوماتيك للسجاد مع توابعه معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

جريمة في صيدا منعت تجول الدراجات النارية.. هل سيُلغى القرار وسط أزمة البنزين؟

صيداويات - السبت 19 حزيران 2021

وسط أزمة شح مادتي البنزين والمازوت، ومع الحديث الجدي عن رفع الدعم عن المحروقات، أثار ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي جملة من التساؤلات عن استمرار مدينة صيدا تنفيذ القرار القاضي بمنع تجوّل الدراجات النارية في نطاقها.

وفعلياً، فإن تساؤلات الناشطين تنبعُ من كون تلك الآليات تعتبرُ بمثابة متنفسٍ للكثيرين في ظل عدم قدرتهم على تحريك سياراتهم بشكل مستمر نظراً لشح مادة البنزين من جهة، وغلاء أسعار قطع الغيار والزيوت من جهة أخرى.

ولهذا، فإن المواطنين يعتبرون استخدام الدراجات أوفرَ بكثير من استخدام السيارات في ظل هذه الأزمة الخانقة.

وفي اتصالٍ مع "لبنان24"، قال رئيس بلدية صيدا محمد السعودي إن "قرار منع تجول الدراجات النارية في المدينة جاء بعد جريمة اغتيال القضاة الأربعة في 8 حزيران عام 1999 على قوس "محكمة جنايات لبنان الجنوبي في قصر العدل القديم – وسط مدينة صيدا".

وأضاف: "حينها، تمكن المجرمون من الفرار على متن دراجات نارية إلى داخل مخيم عين الحلوة، وما زالوا يختبئون هناك منذ تاريخ تنفيذ الجريمة. ولهذا، اتخذت محافظة جبل لبنان الجنوبي قرارها بمنع تجول الدراجات تحت طائلة المسؤولية القانونية".

ورداً على سؤال عن وجود إمكانية لإلغاء القرار في ظل الأزمة الخانقة، قال السعودي لـ"لبنان24": "الأمر مطروحٌ للبحث مع المعنيين في صيدا والمحافظة، إلا أنه حتى الآن لم يتم عقد اجتماعٍ بشأنه"، وأضاف: "بالنسبة لي، أنا ضد الغاء القرار لأسباب عديدة أولها: السبب الأساسي المرتبط بجريمة اغتيال القضاة الاربعة، إذ ساهمت الدراجات النارية في فرار المجرمين. أما السبب الثاني فيتعلق بأن تلك الدراجات تؤدي إلى زحمة خانقة في المدينة".

وتابع: "ما قد يدفعني للتفكير في الموافقة على هذا القرار رغم الأسباب القائمة، هو الأزمة الخانقة التي يمرّ بها المواطنون. وفي حال تم إقرار رفع الدعم عن صفيحة البنزين والمحروقات، فإن المواطنين سيستخدمون من دون أي منازع الدراجات النارية لتسيير أمورهم وبالتالي سيتوقفون عن استخدام السيارات".

المصدر| لبنان 24| https://tinyurl.com/6bbrbxva


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006382436
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة