صيدا سيتي

10 | 100 بلقيس وذكاء إدارة التفاوض: القيادة تبدأ بالفهم لا بالصدام المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" محمد توفيق الصباغ في ذمة الله رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) حسن محمود شبلي (أبو محمود) في ذمة الله طلال حسني الصباغ في ذمة الله ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" 9 | 100 أصحاب الكهف والبحث عن بيئة بديلة: عندما تتحول العزلة إلى بداية حضارية إبراهيم يونس محمد في ذمة الله وليد حسين خلف في ذمة الله خليل عثمان الحلاق في ذمة الله الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا

إطلاق "مؤتمر الجنوب" من صيدا: رسالتنا المواطن وعنواننا الدولة

صيداويات - السبت 19 حزيران 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تداعى عدد من المواطنات والمواطنين من صيدا والنبطية وصور ومختلف المناطق اللبنانية، الى عقد "مؤتمر الجنوب" تحت شعار "رسالتنا المواطن.. وعنواننا الدولة"، وذلك في قاعة "اشبيليا" في صيدا، بمشاركة ممثلين من قوى الحراك الشعبي وخاصة جيل الشباب منه، بهدف بلورة تشكيل اطار سياسي جديد ومنظّم، يعمل على بناء الدولة وتحريرها من تسلّط القوى المذهبية والتبعية التي دمّرت البلد والدولة والاقتصاد وأوصلت الناس الى حالة الفقر والجزع واليأس. ويؤكد منظمو المؤتمر لـ"نداء الوطن" ان اختيار الجنوب وعاصمته صيدا لاطلاق المؤتمر، جاء على خلفية القناعة بأن القوة السياسية الجديدة يجب أن تكون مرتبطة بمجتمعها ومنتشرة في لبنان كله، فلا تقتصر على العاصمة وتقوم بالتواصل مع الأشخاص والمجموعات والأحزاب في المناطق الأخرى بهدف بناء الإطار الوطني. ويوضح هؤلاء ان اختيار المؤتمر يأتي على خلفية كونه أسلوباً جديداً في العمل والحوار، فهو متنوّع ومتعدد إلى أقصى الحدود. وفي الوقت الذي ينظّم الحوار ويحفظ تعدّد الآراء وتنوّعها ويوثّقها بهدف تطويرها وبناء خطاب ومشروع وطنيين، يوفّر مساحة عمل مشترك في القضايا الجنوبية والاجتماعية والبلدية والبيئية، وفي القضايا الوطنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. أي أنّه يوحّد الطاقات والجهود.

والمؤتمر سيفتح صفوفه للمواطنات والمواطنين، سواء كانوا غير حزبيين أو حزبيين من قوى الاعتراض، ينتمي إلى مشروع بناء المعارضة الوطنية الديمقراطية. وفي حين هو ليس ائتلافاً بين مجموعات وأحزاب وأشخاص، هو مؤسسة ديمقراطية تدعو المواطنات والمواطنين إلى الانضواء فيها على قاعدة العمل الديمقراطي والمشاركة والمساواة. والهدف هو تغيير الواقع السياسي والمنظومة الكارثية على لبنان، وتحرير الدولة وتطويرها، وإعادة الاعتبار للمواطن في القرار السياسي. وقال احد المؤسسين هشام مروة في حفل الاطلاق: "نحن عدد من المواطنين والمواطنات، من الشعب اللبناني الذي انتُهِكت كرامته وسُلِبت حقوقه وبات وجوده ومصيره في خطر قد وجدنا أنفسنا، خصوصاً بعد انتفاضة الغضب في 17 تشرين الأول 2019 وانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 والمآسي المتتالية التي تنهال علينا، نبحث عن إطار نتحاور فيه ونعمل معاً من خلاله، من أجل مجتمعنا وحياتنا ووطننا ودولتنا. ونحلم، مثل آخرين كثر، في تغيير الواقع وفي دولة المواطنة والمساواة، وبخطاب وطني ديمقراطي يتجاوز الاصطفافات المذهبية والزعامتية، خطاب عابر للتقسيمات المناطقية التي رسمتها الحرب وكرّستها قوى السلطة، تارة باسم المذهب وطوراً بفعل قوانين انتخابية مفصّلة على مقاس الزعماء والقوى تلك، ودائماً تحت حجة الخطر الوجودي".

واضاف: "تداعينا، أولاً لننظم حوارنا واختلافات آرائنا ونفعّلها ونوجهها نحو حماية المجتمع وتحرير الدولة وتطويرها، وثانياً من أجل مأسسة عملنا في مكان ولادتنا، الجنوب، بقضايا الناس وشؤونهم وهمومهم وعلى مستوى الوطن، لبنان، وقد اخترنا صيغة المؤتمر لكونها تجمعنا وتوفّر مساحة يتساوى فيها كل مواطن ومواطنة يشارك وتشارك فيها، سواء أكان على مستوى الرأي والتعبير أم في العمل. وإضافة إلى هذا، فإن المؤتمر الذي نتعاقد فيه على مبادئ وقيم وطنية، وعلى العمل سويّاً، يضمن عدم طغيان رأي على آخر، أو فئة على أخرى". ودعا "المواطنات والمواطنين، الطامحات والطامحين إلى تغيير الواقع وإنتاج قيادات تعمل في خدمة مجتمعها ومن أجل تحرير الدولة وتطويرها، إلى الانخراط في المؤتمر. فالمؤتمر أسلوب جديد من الحوار المنظّم والعمل الممأسس. وإذ يشارك فيه أشخاصٌ ينتمون إلى أحزاب ومجموعات من خارج قوى السلطة جنباً إلى جنب وعلى قدم المساواة مع مستقلّين، يؤكد أنه ليس ائتلاف أحزاب ومجموعات، وليس مجموعة ذات رأي واحد، إنّما هو (كما نطمح) مؤسسة ديمقراطية متنوّعة في الآراء منظّمة في العمل".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/50075


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996067982
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة