صيدا سيتي

دقة اختبارات الشخصية في اختيار الموظف الأمثل هل ما زال المنهج العلمي حكرًا على المواد الدراسية، أم أصبح جزءًا من حياتنا اليومية؟ الحاجة بهية كرم الغزاوي (أرملة أحمد الحنش) في ذمة الله محمد أحمد الزين في ذمة الله السنة والشيعة.. إدارة الخلاف في أزمنة الاستباحة | يوتيوب الذكاء الاصطناعي وتحسين الصحة النفسية في بيئة العمل: أدوات وتأثيرات الحاجة رلى عفيف الكلش (زوجة معن الصباغ) في ذمة الله اكتشف التمرين الذي يناسب شخصيتك… وابدأ رحلتك دون ملل محمود يوسف المغربي (أبو مصطفى) في ذمة الله الأخطاء المهنية: لماذا العشرينات أفضل مرحلة للفشل | يوتيوب خطط حياتك في ساعتين | يوتيوب التنافس الوظيفي: كيف نحوله من ضغط إلى دافع؟ لماذا تدمن الإباحية وكيف تتعافى؟ | يوتيوب حين يدخل التوتر المنزلي إلى المكتب: كيف تحمي تركيزك وإنتاجيتك؟ المتقاعدون ليسوا خارج الزمن في رحيل الحاجة أديبة البابا: رسالة تقدير وعرفان مفاجأة FADEL TAXI | ضمن صيدا 100 ألف | مطلوب شيف مطبخ (شرقي - غربي) لمطعم في صيدا كيف تتألق مهنيًا دون أن تنهكك الضغوط اليومية؟ القاضي الشيخ عصام العاكوم .. ناصحٌ لا يُفرّق ومصلحٌ يجمع القلوب

الشهاب في يوم السينما: (إحتياجنا لنهضة أفلام سينمائية)!

صيداويات - الأربعاء 16 حزيران 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

إن العالم قد أدخل السينما إلى البلاد بطابعها حيث كيفّها حسب محيطه ووضع فيما ألفه من الروايات وأخرجه من الأفلام السينمائية ما يلزمه من الدعايات فأظهر فيها قوته وبث بها كثيرا من الإباحية تحت ستارالحرية؟ ومثّل فيها الحالات الغرامية والخلاعية؟ وأكثر منها حسب مصلحته، وهاجمنا ببهرجها حيث بهرت عقول المتفرجين بظاهر طلائها، ونفذت محبتها للنفوس فاجتاحتها وجعلت الناس يتسابقون لرؤيتها على إختلاف أنواعها تسلية للنفس وتبديداً للأكدار والهموم، وفي الحقيقة إنهم وقعوا في شباكها التي مدّها المنتجون والمخرجون الذين استولوا على المشاعر والأفكار فملكوها.

هذا والعالم أدخل على السينما غايته وجذب الناس إليه حتى أنساهم مدنيتهم وثقافتهم المحلية وتاريخهم؟ 

لقد فتح العالم بالسينما القلوب وغزا بها الأدمغة والأفكار حتى لم يبق كبير ولا صغير من أفراد الأوطان إلا وتأثر بها... ولم تبق دار الاّ ودخلتها كما هي الحال- كذلك- فيرى كل صاحب دار و أسرته ما يريده من الروايات السينمائية في بيته وأصبحت السينما من الضروريات الحيوية التي لا غنى عنها لأنها (تتطور) بسرعة. 

إن العالم أوجد السينما لغايات علميّة تهذيبيّة وأفرغ في صوغ جوهرها قصارى جهده فأبدع فيها أيما إبداع، وأدخل فيها التاريخ والآداب والحياة ثم (طورّها) فأدخلها المدارس وجعلها من وسائط التعليم مجسماً فيها المسائل "الوثائقية" العلميّة ومظهراً الطرق العلميّة سواء في الطب والجراحة وعلم الجراثيم وكيفية فتك الأمراض وفي غير ذلك من الأمور النافعة، بحيث صار يتلقى التلميذ العلوم بدون اجهاد فكر، بل وهو يطرب ويتلذذ الأمر الذي زاد في إقبال النشىء على دور العلم، وحبب إليهم الإنكباب على الدروس وتحصيل العلوم بهمة لا تعرف الكلل.

وهكذا فإن العالم إقتطف ثمار النهضة السينمائية يانعة لأنه وضع في روايتها وأفلامها التي أخرجها للبلاد ما تحتاجه البلاد لنهضتها في كافة نواحي حياتها... وأما الحالة -اليوم- في محيطنا على خلاف ذلك لأنه لا يخفى أن أخلاقنا وآدابنا وعادتنا وأوساطنا تختلف عما يقابلها الآن في العالم، فإذا قبلنا ما يأتينا به العالم من الروايات والأفلام نكون قد عرضنا نشئتنا لطبعها بطابع الغير ما لا يأتلف بوجه من الوجوه مع مبادئنا وما هو مضر بصالحنا عاجلاً أم آجلاً. 

إن السينما أصبحت من ضروريات الحياة في هذا العصر وقد دخلت واحتلت ولا سبيل  لإخراجها مهما حاربناها ولا نجاة لنا من شرها وأضرارها إلا بالتخلص من الإنقياد الأعمى لجميع ما يخرجه لنا العالم من الأفلام وذلك يكون بإعداد روايات مفيدة وتمثيلها وإخراجها... والإخراج السينمائي الجديد يضع لنا ما نحتاجه من الروايات التي تعيد لأذهان البلاد تاريخ الأجداد وشهامتهم ومدنيتهم بصورة تأتلف مع عاداتنا وتؤلف ما تحتاج إليه من العلوم العصرية مصاغاً في قالب روائي جذاب بالتعاون مع مخرجين ومنتجين لإخراج الأفلام... مثلاً في الطب تبين حقائق الطب وطرق سراية الأمراض، وتخريب الأمراض  السارية في الأجسام، وعاقبة المصابين بها، و بداء (الكحول) والمعتادين على الكوكايين والمورفين والحشيش وكيف يقعون في براثن الموت بأشنع صورة؟ 

إننا بحاجة لأفلام سينمائية تمثل عاقبة الأجرام من سرقة، وعنف، وقتل، واحتيال، وكذب، وخيانة، وعاقبة إدمان المسكرات، والمرابين، وتعاطي (المكيفات)، والزنى وغير ذلك من الرذائل المغايرة لأخلاقنا كي تنطبع صورها على صفحات القلوب فتجتنبها الناشئة وتتباعد عن إتيانها حضارتنا وبذلك يتسنى لبلادنا التحلي بفضائل الأخلاق والتباعد عن سفسافها وتتحرك فيها دواعي النهضة الحقيقية فتسير في طريق الرقي! 
يلزمنا التحرر من إستيلاء الأفلام السينمائية.. و ألاّ نأخذ منها إلا النافع الموافق لحياتنا.

هذا (خطاب – الشهاب – المقرّر اليوم في نادي السينما - و تأجل بسبب الظروف الراهنة)

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Wednesday, June 16, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1001886794
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة