صيدا سيتي

حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) حسن محمود شبلي (أبو محمود) في ذمة الله طلال حسني الصباغ في ذمة الله ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" 9 | 100 أصحاب الكهف والبحث عن بيئة بديلة: عندما تتحول العزلة إلى بداية حضارية إبراهيم يونس محمد في ذمة الله وليد حسين خلف في ذمة الله خليل عثمان الحلاق في ذمة الله الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟

"العمّ" نوفل يبيع الكعك وغزل البنات: نعمل كالآلة

صيداويات - الأربعاء 09 حزيران 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

كل صباح، يجرّ العمّ عبد العزيز نوفل (73 عاماً) عربته الجوالة من منزله في صيدا القديمة الى السوق التجاري القريب، يستقرّ عند تقاطع حيوي فيه، يعرض بضاعته من الكعك على انواعه واشكاله، الى جانب "غزل البنات"، ليؤمّن قوت يومه، فالازمة الاقتصادية والمعيشية لم تترك له خياراً للتقاعد باكراً والاستراحة بين افراد عائلته بعيداً من ضنك العيش وهموم الحياة.

يقول نوفل لـ"نداء الوطن": "إن الحياة صعبة وباتت قاسية وبلا رحمة، تجبرك كل يوم على العمل بلا توقف حتى لو كنت مريضاً وكأنك آلة، تفقد العطل والعلاقات الاجتماعية، لأنك ببساطة اذ عملت تأكل والا فمصيرك مواجهة الجوع"، مضيفاً "منذ عقود طويلة وأنا ابيع الكعك بنوعيه العادي وبالتمر وعليه السمسم، الى جانب "غزل البنات" المحبب للاطفال، اربح القليل لأنني اشتريها من الفرن بالجملة وأبيعها بالمفرّق، وفي افضل الاحوال تكون غلّتي عشرين الف ليرة لبنانية فقط، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تكفي اليوم مع الغلاء وارتفاع الاسعار والدولار".

أمام عربته يجلس العمّ "ابو محمد" لساعات، ينتظر زبوناً يشتري منه، يقول: "كانت الكعكة مفضلة لدى الناس كوجبة فطور او عصرونية، الآن تراجع الاقبال عليها نتيجة انعدام القدرة الشرائية لديهم، علماً أنّ اسعارها ما زالت مقبولة، فالعادية بالف وخمسمئة ليرة لبنانية والمحشوة بالتمر بألفي ليرة، بينما غزل البنات بألف وخمسمئة ليرة، وبالرغم من ذلك الحركة خفيفة، تتحسّن في نهاية الاسبوع مع الازدحام في الاسواق وباقي الايام اقلّ من عادية".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/48733


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996060826
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة