صيدا سيتي

الحاج يونس أحمد شريتح (أبو أحمد) في ذمة الله الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا الشاب سعد الدين أحمد العقاد في ذمة الله مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ الحاج وليد عبد السلام الأسود في ذمة الله خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟

"ضبط الحشيشة" سلّط الأضواء مجدّداً على واقع مرفأ صيدا القديم

صيداويات - السبت 22 أيار 2021

إحباط تهريب أربعة أطنان من حشيشة الكيف كانت معدّة للتصدير إلى مصر على متن الباخرة CESAR عبر مرفأ صيدا القديم، سلط الاضواء على واقعه للمرة الثانية في غضون عام واحد، اذ المرة الاولى كانت في عقب انفجار بيروت الكارثي في 4 آب من العام الماضي لاستخدامه كمرفأ مساعد لاستقبال البواخر التجارية وافراغ حمولتها بانتظار اعادة تأهيل مرفأ العاصمة.

يقع المرفأ مقابل القلعة البحرية وهو صغير الحجم، وهو مرفأ للصيّادين ومرفأ سياحي في آن معاً، يقصده السّياح في فصل الصيف للذهاب إلى جزيرة صيدا "الزيرة" بشكل أساسي، وهو فعلياً يعتبر رصيفاً فيه حوضان داخلي وخارجي، ويستقبل السفن التجارية المحملة بالاثقال من حديد ورخام وصخور ولا يزيد عمقه عن ستة امتار.

ويقول المؤرّخ الصيداوي الدكتور طالب محمود قرة أحمد لـ"نداء الوطن" ان المرفأ هو عبارة عن رصيف، بني وطوّر خلال الاحداث اللبنانية ويتّسع لباخرتين في الداخل والخارج قبالة القلعة البحرية، وقد حاولوا تطويره برصيف في منتصفه حيث يوجد "القبان" اليوم، ولكن لم تنجح البواخر بالرسو بمحاذاته كون المنطقة صخرية وغير عميقة، لقد رست باخرة واحدة تحمل الزفت السائل ولم ترس غيرها، وبقي المرفأ على طاقته في استقبال باخرتين لا تزيد حمولة اي منهما عن 4 آلاف طن، لانها تضرب بالارض لان المياه بعمق ما بين 6-7 امتار فقط.

واوضح ان تقسيم استقبال المرفأ في الخريطة اللبنانية جاء للاثقال: الحديد والخردة والرخام والصخور، اي ما لا يستقبله مرفأ بيروت لانه يتسبب باضرار في الرصيف، مشيراً الى ان مرفأ بيروت خصص للتجارة الداخلية والخارجية، وجونية للسياحة، وطرابلس للخشب، والجية للفيول وكلينكر" وهي حبوب لصناعة الترابة، وصور للسيارات.

مقابل هذا الواقع المحكوم جغرافياً، ولدت فكرة مشروع مرفأ صيدا على يد رئيس الحكومة الاسبق الشهيد رفيق الحريري الذي خطط لإنشاء "مرفأ بحجم وسطي وبوظيفة عادية غير متخصصة" في جنوب المدينة، بعدما تبيّن أنّ إنشاءه على مدخل المدينة الشمالي له عواقب تراثية وبيئية وسياحية، وقد انطلق العمل في العام 2011 بموجب مرسوم 5790 أصدرته حكومة تصريف الأعمال في 6 نيسان 2011 وتديره "مصلحة استثمار مرفأ صيدا" التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل وهو مؤلّف من حوض واحد يستوعب البواخر متوسطة الحجم فقط إذ لا يتجاوز عمقه 10 أمتار ورصيفه الذي أنجز خلال المرحلتين بطول 275 متراً. وتشكل تجارة الخردة 54% من حركة مرفأ صيدا، الأمر الذي يتطلب إعادة التفكير والتخطيط لاستيراد المواد الغذائية".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/46994


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009577774
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة