صيدا سيتي

ما الذي على المعلم القيام به حتى يحتفظ بتألقه أمام طلابه؟ دعوة لحضور حفل افتتاح مستوصف حكمت ورضا البزري الخيري (HRB) الحاجة جميلة محمد عكرة (أرملة مصطفى عكرة) في ذمة الله عبد الكريم سامي الزين (أبو حسن) في ذمة الله العقاب وحده لا يُربي، بل يكسِر! حمزة محمد بلباسي في ذمة الله الحاجة فريحة محمد الحريري (أرملة أحمد اليمن - أبو يونس) في ذمة الله الحاجة زبيدة عبد الغني الجردلي في ذمة الله المخ البشري بين الذكاء وسوء الاستعمال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

​أبطال المسجد الأقصى يكتبون تاريخ فلسطين بالدماء - بقلم الصحافي أحمد الغربي

صيداويات - السبت 08 أيار 2021

بقلم الصحافي أحمد الغربي

فلسطين عربية .. وإن تخلى عنها بعض العرب .. 

فلسطين هي قضية العرب الأولى، كانت  كذلك، وستبقى ..  ومهما تزاحمت القضايا والأحداث العربية والإقليمة، لن نشيح نظرنا عن جوهر الصراع والقضية الأساس. 

يوماً بعد يوم، تثبت وقائع التاريخ وأحداثه أن فلسطين في أيدٍ  أمينة ومؤتمن عليها ..  هي أيد المقاومين المجاهدين  جيلاً بعد جيل على مدى العقود السبعة الماضية منذ تاريخ اغتصابها من قبل العدو الصهيوني، وعلى الرغم  من هول المأساة وحرب الإبادة المستمرة، ورغم غرق الأمة على مستوى الزعماء والقادة في البحر الإسرائيلي - الأميركي ومهرولي التطبيع من عرب الاستسلام والردة وتخاذلهم وتآمرهم.

وآخر بطولات أشبال وشبان فلسطين وشيوخها وحرائرها هي معركة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف بالدماء،  وبعزيمة قوية تتحدى الجبروت الصهيوني، وإرادة جبارة لا تلين .. تواجه إجرام المستوطنين وإرهاب الاحتلال الذي يلعق الدم العربي عبر ارتكاب المجازر، ولا يرتوي ... 

تهويد القدس ونزع هويتها العربية خطوة مآلها الفشل الذريع، وفي سلات مهملات التاريخ،  وستنتصر إرادة الشعب الفلسطيني.

للمسجد الأقصى وكنائس القدس، ربٌ يحميهما .. وأبطال فلسطين من مسيحيين ومسلمين سيحمون هذه المقدسات، لا القرارات الدولية الصادرة  عن مجتمع دولي يكيل بمكيالين، لا بل يغطي جرائم العدو ومجازره التي ارتكبت وترتكب بحق الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والمصريين.

لن يموت حق وراءه مطالب .. فكيف إذا كان هذا الحق هو حقنا في  فلسطين .. والمُطالب هو الشعب الفلسطيني البطل المنتفض المقاوم الذي كتب ويكتب تاريخه بالدماء دفاعاً عن حقه بالاستقلال، وإقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس.

في يوم القدس، ويوم المسجد الاقصى، كل التحايا والتقدير للمنتفضين على جور الاحتلال وعسفه .. المقاومون المدافعون عن فلسطين وشرفها وشرف الأمتين العربية والاسلامية.

تحية خاصة إلى زملائي الإعلاميين والمصورين المشاركين في المعركة المفتوحة رغم عمليات القمع والقتل والاعتقال التي يمارسها العدو بحقهم  لمنعهم من فضح ممارساته وأعماله الاجرامية.

هؤلاء نذروا حياتهم من أجل فلسطين كل فلسطين، ونيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1011041425
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة