صيدا سيتي

الوزير بوشكيان في حفل إفطار مجموعة "أماكو" السنوي: الصناعة اللبنانية "بألف خير" وباتت العمود الفقري الأول للاقتصاد مدرسة غاردن سيتي تكرم السيدة إيمان سعد البزري يلتقي وفدًا من جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" يلتقي السفير أشرف دبور أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر

"جمعية تجار صيدا وضواحيها" تهنىء بالفطر وتمدد فتح الأسواق مساءً بدءأ من السبت حتى منتصف الليل وتعلن الجمعة والأحد يومي عمل عاديين

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الثلاثاء 04 أيار 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بيان صادر عن "جمعية تجار صيدا وضواحيها"

تتقدم "جمعية تجار صيدا وضواحيها " من جميع اللبنانيين بأسمى آيات التهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك اعاده الله على لبنان والأمة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات.

وبالمناسبة يهم الجمعية ان تؤكد ما يلي:

* أولاً : رغم ما نحمّله لهذه المناسبة المباركة من أماني وما كنا نعول على اسبوع الفطر وكل الأعياد السابقة من آمال بأن تضخ بعض الحركة والنشاط في جسد الاقتصاد المريض والقطاع التجاري المحتضر اساساً ما يمكنه على الأقل من البقاء على قيد الحياة بما تبقى من رمق ، يطل عيد الفطر على لبنان واللبنانيين هذا العام في ظل مزيد من الانسداد في آفاق الحلول للأوضاع البالغة التأزم على كل الصعد اقتصاديا ومعيشياً وسياسيا.

* ثانياً : يحل عيد الفطر في وقت يواصل الانهيار المالي تداعياته المباشرة وغير المباشرة على الحياة اليومية للمواطن كما القطاعات الانتاجية ويكمل بها نحو الهاوية بعدما تخطينا حافتها وانزلقنا فيها تحت ضربات الارتفاع الجنوني بسعر صرف الدولار وما يفرضه من ارتفاع وتفلت غير مسبوق بأسعار السلع الأساسية نتيجة ارتفاع معدلات التضخم وتآكل الرواتب والمدخرات، ومن قيود مصرفية ومالية على المؤسسات والأفراد مقابل تقلص القدرة الشرائية لدى المواطنين الى حد التلاشي ، بالتوازي مع يمر به البلد منذ عام ونصف بفعل تداعيات جائحة كورونا من عدم انتظام في الحياة اليومية والأعمال على صعيد اغلب القطاعات الحيوية بفعل التعبئة العامة والاغلاق الكلي او الجزئي او الفتح المشروط ، بين حين وآخر..

* ثالثاً : عيد آخر يأتي والقطاع التجاري يدفع من جديد ضريبة كل هذه الأزمات مما تبقى من لحمه الحي نتيجة توقفه القسري عن العمل لفترات طويلة من العام ، وخنقه بسياسات وقرارات مالية غير مدروسة ، زاد من تبعاتها عليه حال الفوضى التي تتخبط بها الأسواق المالية بأسعار صرف متعدّدة للدولار ومزيد من الانهيار في القطاع المصرفي، فوجد التجار واصحاب المؤسسات التجارية انفسهم عاجزين عن انجاز استحقاقاتهم المالية لعدم قدرتهم على تأمين السيولة بالعملة الأجنبية لاستيراد وشراء بضائع جددية او حتى تسديد ديونهم عما استوردوه في الفترة الماضية وتعويض الفارق الكبير بسعر الصرف حينها وبينه اليوم ، فأصبح اقصى ما يتمنونه الحد من حجم الخسائر التي لحقت بمؤسساتهم وتأمين ما تيسر من رواتب موظفيهم ، علماً ان عددا كبيرا من المحال والمؤسسات التجارية في لبنان لم يتمكن من الصمود واقفل ابوابه او افلس او تعثر بسبب الأزمات التي حلّت بالبلد وكانت النتيجة تسريح مئات الموظفين والعمال وزيادة نسبة البطالة ، فيما المؤسسات التي لم تقفل بعد مستمرّة بالحدّ الادنى بعد تراجع حجم اعمالها بنسبة تزيد على 90 في المائة وينتظرها المصير نفسه اذا لم يتدارك المسؤولون الأمر ويتقوا الله في البلاد والعباد.

* رابعاً : كما ان ما يفقد العيد بهجته ، هو ما يكابده المواطن من أوضاع معيشية وحياتية واجتماعية تتجه بخطى متسارعة الى مزيد من التأزم الأمر الذي بات ينذر بانفجار اجتماعي بدأت بوادره تلوح في الأفق تصاعدا في وتيرة الجرائم والسرقات واعمال التهريب على اختلاف اشكالها وانواعها ، بينما تقف السلطة مربكة أمام كل هذه الأزمات ، بعدما فشلت حتى الآن في امتحان ضبط اسعار السلع الاساسية وايصال الدعم لمستحقيه رغم انه استنفد معظم احتياطي الدولة ولم يعد امامها من خيار سوى رفع الدعم نهائياُ مقابل استبداله بالبطاقة التموينية لدعم الأسر اللبنانية هذا ان توافرت الأموال لتغطية كلفتها!.

* خامساً :امام كل ذلك ، تؤكد جمعية تجار صيدا وضواحيها ان لا حلّ لما يواجهه لبنان من ازمات الا بالإسراع بتشكيل حكومة مهمة تمتلك خطة انقاذية عمادها اصلاحات جدية تعيد بعض الثقة الدولية بلبنان وتفتح له ابواب الصناديق الداعمة وتضعه على السكة الصحيحة للخروج من ازماته.

* سادساً : تأمل الجمعية ان تحمل الأيام والأشهر والأعياد القادمة للبنان الخير والانفراجات على كل الصعد والخلاص النهائي من جائحة كورونا خاصة مع ارتفاع وتيرة عملية التلقيح ليستعيد اللبنانيون حياتهم الطبيعية ويعود الانتظام الى كافة القطاعات.

* سابعاً : تهنىء الجمعية أهلنا في صيدا والجوار والزملاء التجار بمناسبة عيد الفطر المبارك ، وتعلن عن فتح الأسواق التجارية طوال ايام اسبوع العيد بما في ذلك يومي الجمعة والأحد في 7 و 9 ايار ، وتمديد فتحها مساءً بدءاً من يوم السبت 8 أيار وذلك حتى منتصف الليل كحد أقصى، متمنية على جميع التجار واصحاب المؤسسات التجارية كما على المتسوقين الكرام التزام اقصى شروط الوقاية من جائحة كورونا خلال فترة فتح الأسواق.

كل عام وأنتم بخير.

المصدر | جمعية تجار صيدا وضواحيها

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Tuesday, May 4, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979911386
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة