صيدا سيتي

تشييع الشاب الفلسطيني خالد الأحمد الذي ارتقى جراء عملية اغتيال "إسرائيلية" بمدينة صيدا صيدا تعدّ لليوم المشهود... 3 لوائح تتنافس على المقاعد البلدية الـ21 ومشاركة من أنصار "المستقبل" الحاج الأستاذ سعيد دهشي في ذمة الله الحاجة زينب محمود حاجو (أرملة صبحي نجم) في ذمة الله حياة صلاح المدقة (زوجة حسين الغندور) في ذمة الله الحاج حاتم محمد يونس (أبو محمد) في ذمة الله كَشْكَلِي يترشح لانتخابات المجلس البلدي في صيدا (1-3) مواصفات الإنسان الخبيث: النية السيئة المبطنة (1) كامل كزبر: خمس عشرة سنة في العمل البلدي…من موقع المسؤولية إلى موقع الدعم الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

في الزمن العصيب: لم يبق من عيد العمال .. إلا اسمه | بقلم المستشار الصحافي أحمد الغربي

صيداويات - السبت 01 أيار 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يأتي الأول من أيار، عيد العمال، في ظل ظروف صعبة وقاسية جداً على أصحاب العيد في لبنان .. فعمال لبنان يرزحون تحت وطأة فقر مدقع وعوز وجوع، ومعه استحال رغيف الخبز عزيزاً .. هذا في حال توفر.

وقد فقد كثيرون عملهم، والتحقوا بصفوف إخوانهم في جيش العاطلين عن العمل، إذ صرفوا من عملهم نتيجة إقفال آلاف المؤسسات التجارية والاقتصادية والصناعية والزراعية أبوابها.. وقد سجل آخر إحصاء عن عدد العمال العاطلين عن العمل رقماً مهولاً، إذ تجاوز نسبة الخمسين بالمائة من إجمالي عدد العمال في لبنان، وهذا الرقم مرشح للارتفاع في ظل غياب المعالجة الجدية لهذا التدهور .. لا بل هذا الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي تتحمل مسؤوليته السلطة اللبنانية التي تتآمر على العمال والبلد .. فلا هم لهذه الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة سوى تأمين مصالحها على حساب مصالح العمال والوطن، منشغلة في تحصين مواقعها وحصتها في الحكومة التي لم تبصر النور حتى الآن على الرغم من المخاطر المحدقة التي تعصف بالعباد والبلاد.

يا عمال لبنان .. انتفضوا على الظلم والظالمين، على الطبقة السياسية التي دمرت ونهبت كل شيء في الوطن .. فها هي ودائع وجنى عمر العمال الفقراء لم تسلم من أيدي اللصوص المتمثلين بحاكم مصرف لبنان وأصحاب المصارف المحميين من شركائهم في الطبقة السياسية الفاسدة التي هرّبت أموالها وأموال حاشيتها إلى الخارج.

ماذا نقول للموظف والحرفي. والمدرس والأستاذ الجامعي والطالب؟ ولأصحاب الدخول المحدودة والأيادي العاملة والمنتجة؟ وللساعين إلى رزق حلال ولقمة شريفة؟ ماذا نقول للفلاح والعامل وصغار الكسبة؟ وقد سُرِقَ الرزق منهم، ونُهب الشعب وذُبح الوطن .. لا نجد ما نقوله إلا بإطلاق صرخة ودعوة إلى الانتفاض على واقع مأساوي كارثي للتخلص من استبداد المتسلطين، ورفض الذل والهوان، ومن أجل حقنا في العيش وبالحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، وفي لقمة عيش وطبابة وتعليم وأمن واستقرار.

في عيد العمال الذي لم يبق منه إلا اسمه .. ألف تحية إلى جميع عمال لبنان الذين يصلون نهارهم بليلهم لتأمين خبزهم كفاف يومهم .. وتحية مماثلة للعمال الذين فقدوا مورد رزقهم الحلال، على أمل أن تشرق شمس الحق والعدل التي تحفظ كرامة العمال وعملهم . فلولا هذه السواعد البانية، سواعد العمال الشرفاء، لما بني  لبنان وازدهر.

المصدر | بقلم المستشار الصحافي أحمد الغربي 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996721940
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة