صيدا سيتي

وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

التنظيم الشعبي الناصري يدعو في عيد العمال إلى بناء حركة نقابية مستقلة، وحركة شعبية موحدة عابرة للطوائف والمناطق

صيداويات - السبت 01 أيار 2021

يعود عيد العمال على لبنان هذا العام وهو يمر بظروف مأساوية، بينما عماله، ومعهم أصحاب الدخل المحدود والمتوسط، قد انهارت أوضاعهم المعيشية إلى مستوى الفقر والحاجة، مع استفحال البطالة، وتردي الضمانات الصحية والاجتماعية، وخسارة الرواتب والأجور قدرتها الشرائية، وتفشي وباء كورونا الذي يخلف ألوف الوفيات، ومئات الألوف من الإصابات.

كل ذلك مرتبط بالانهيارات الكبرى على مختلف الصعد المالية والنقدية والاقتصادية الناجمة عن السياسات المتبعة من قبل المنظومة الحاكمة على امتداد العقود الماضية، كما هو مرتبط بعجز هذه المنظومة وفشلها وفسادها، وبالخلافات على الحصص بين أطرافها، فضلاً عن إقحامهم لبنان في صراعات المحاور الإقليمية والدولية وتعريضه لتداعياتها.

غير أن المنظومة الحاكمة لا تزال مصرة على رفض الإقرار بمسؤوليتها عن الانهيارات، وهي تواصل سياساتها وممارساتها، وصولاً إلى سرقة أموال الدعم للمواد الاستهلاكية الأساسية.

في المقابل، تدرك جماهير ١٧ تشرين تماماً أن إنقاذ لبنان من الانهيار والفوضى والخراب، وتجنيب اللبنانيين الوقوع في المجاعة والموت على أبواب المستشفيات، لا يمكن تحقيقهما إلا بالتغيير الشامل في كل المجالات، وإلا بالتخلص من منظومة السلطة الفاسدة، وإلا ببناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة عبر مرحلة انتقالية إنقاذية.

يا عمال لبنان، أيها الكادحون والمنتجون

إن معركة التغيير بأمس الحاجة إلى تصميمكم وصلابتكم .. أسقطوا النقابات الصفراء التي عينتها أحزاب السلطة باسمكم، لكن رغماً عنكم .. وبادروا إلى بناء النقابات المستقلة المناضلة لكي تحمل قضيتكم .. قضية الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.

فمعركة التغيير بحاجة لكي تحقق أهدافها إلى تعديل ميزان القوى لمصلحة الحركة الشعبية.

وأنتم أيها العمال عماد هذه الحركة .. فلنعمل من أجل إعادة بناء الحركة الشعبية المناضلة والعابرة للمناطق والطوائف .. ولنعمل من أجل بناء الجبهة الموحدة لقوى الاعتراض والتغيير .. ولنقف بصلابة دفاعاً عن حقوق العمال وكل الناس.

هكذا يكون الاحتفال بعيد العمال، وهكذا نقوم بدورنا في تقريب ساعة الإنقاذ والخلاص للعمال ولسائر اللبنانيين.

المصدر | المكتب الاعلامي للتنظيم الشعبي الناصري


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006444819
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة