صيدا سيتي

شقق مفروشة فخمة للإيجار الشهري والسنوي في صيدا المهندسة آية البلولي تؤكد خلال تكريم الماكينة الانتخابية مواصلة العمل لخدمة صيدا عمار التقى حمود في صيدا وعرضا للأوضاع العامة رئيس غرفة صيدا شارك في فعاليات المنتدى العربي - الألماني للأعمال في برلين طارق حكمت الشيخ ياسين (أبو ياسين) في ذمة الله وفد من الاتحاد الوطني لنقابات العمال زار النائب سعد: لمواجهة السياسات الاقتصادية الظالمة وقفة تضامنية مع غزة والضفة والقدس في "عين الحلوة" "بنكهة الحلوى"... ضبط مروج مخدرات داخل مقهى في صيدا المعركة البلدية في صيدا تكرس مرعي أبو مرعي رقما صعبا… وعكرة نائبا للرئيس بدك ولادك يقضوا صيفية غير؟ | صيفية ولادكم معنا تربية وتسلية فطوم أحمد الشايب (أم محمد - زوجة حمدان عبوشي) في ذمة الله الحاج إبراهيم سعد الدين نحولي في ذمة الله مطلوب موظفة Interior Designer مطلوب نجار محترف للعمل فورًا الحاجة عزيزة عبد الله البعلبكي (أرملة الحاج إسماعيل محفوظ) في ذمة الله الحاجة رقية باسمة عبد الماجد زنتوت (أرملة محمود زنتوت) في ذمة الله بلدية صيدا والسياسيون: بين الحب المزعوم والخذلان الحقيقي حقق نتائج متميزة مع إعلانات ستوري على فيسبوك عبر صفحة صيدا سيتي مياه الجنوب إلى مشتركيها: لتسديد رسوم هذا العام والمتاخرات السابقة دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

"عربات العصائر" في صيدا: باب رزق موسمي في رمضان... "الله يعين الفقير"

صيداويات - الأربعاء 28 نيسان 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تشكّل عربات وبسطات العصائر في شهر رمضان المبارك، باب رزق للكثير من الشباب وكبار السنّ والعاطلين عن العمل، اذ تنتشر في مختلف الشوارع الرئيسية وعند المستديرات، وتغزو الاحياء الشعبية في صيدا بهدف تأمين قوت اليوم، في ظلّ الازمة المعيشية والاقتصادية الخانقة التي حوّلت الكثير الى عائلات تحت خط الفقر المدقع بسبب الغلاء وارتفاع الاسعار، وجعلتها تبحث عن اي فرصة عمل لسدّ رمقها من دون الحاجة الى ذلّ السؤال.

الشاب كامل فرّان واحد من هؤلاء الباعة الموسميين، بصوته القوي ينادي على عصائره عند قارعة الطريق وسط السوق التجاري، وهو يعرض قناني الجزر والفريز والليموناضة، ويقول لـ "نداء الوطن": "انني أعمل في مقهى شعبي ولكن في رمضان يقفل ابوابه نهاراً، فأردت أن اكسب قوت يومي وقرّرت بيع العصائر لانها مطلوبة في هذا الشهر الفضيل".

قرب كشك خشبي صغير يجرّه بواسطة عجلات صغيرة يومياً من منزله، يقف فرّان على مدى ست ساعات، من الحادية عشرة صباحاً حتى الخامسة عصراً، ويقول: "ابيع يومياً ما بين 15 الى 20 قنينة عصير، فأكسب رزقي وأحمد الله على نعمه، فالناس لا تجد شيئاً لتأكله"، مشيراً الى أنّ "قنينة الجزر تباع بـ 13 الفاً، والليموناضة بـ 10 آلاف، والفريز بـ 15 الفاً، وكلّ يشتري حسب قدرته"، قبل أن يستدرك "البيع تراجع كثيراً بسبب ارتفاع الاسعار، كان الزبون يشتري نوعين من العصائر يومياً، الآن بات يشتري نوعاً واحداً وكلّ بضعة ايام".

والعصائر بمختلف انواعها، وخاصة الطازجة مثل الليموناضة والبرتقال والجزر والفريز، الى جانب الجلاب والتمر هندي والخرّوب وعرق السوس والتوت، وبعض الحلويات ومنها القطايف والشعبيات والمحشو منها بالقشدة، من العصائر المرغوبة بشدّة في رمضان لانها تعطي طاقة للجسد وتساعده على تحمّل مشقّة الصيام.

ولا يخفي فرّان اعتماده نمطاً جديداً صارماً في حياته، يقوم على التقشّف منذ انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، فهو متزوج ولديه ابنة، ومنزله بالايجار، يتساءل "ماذا يفعل عامل مياوم مثلي، واليومية بالليرة اللبنانية وبالكاد تسدّ ثمن الطعام والشراب واحتياجات ابنتي الصغيرة، الله يعين الفقير".

وعلى شاكلة فرّان تستحوذ هذه المهنة الموسمية على اهتمام الشباب، يحرص هؤلاء الباعة على شراء بضائعهم من سوق الخضار والفواكه بالجملة (الحسبة) بهدف التوفير. ويقول الشاب يوسف زكنون الذي يقف امام بسطة عند احدى زوايا مستديرة مرجان لـ"نداء الوطن": "نحاول أن نبيع وفق معادلة الاسترزاق ومراعاة ظروف الناس معاً، لكن البعض يتفاجأ وكأنه يرتفع ضغطه عند سماع الاسعار. لقد اعتادوا على شرائها رخيصة، فقنينة الجزر مثلاً كانت بـ 6 آلاف واصبحت اليوم 13 الف ليرة، والليموناضة كانت بـ 5 آلاف واصبحت بـ 10 آلاف، وهكذا دواليك على الباقي، والسبب ارتفاع أسعار الفواكه والليمون والسكر وحتى ثمن القنينة البلاستيكية الفارغة باتت بألف ليرة لبنانية على الاقل".

وزكنون البالغ من العمر 18 عاماً، ما زال يدرس التجارة والمحاسبة في جمعية المواساة، ويبيع العصائر من اجل مساعدة والدته في المصروف ودفع مصاريف ايجار المنزل والاشتراك الكهربائي ومتطلّبات الحياة، يقول: "إنّ المستقبل في لبنان قاتم وأفكّر بالهجرة بعد الانتهاء من دراستي، فالوضع صعب ولا أفق للحل طالما بقيت الطبقة السياسية هي الحاكمة من دون تغيير أو إصلاح".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/44595

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الأربعاء، ٢٨ أبريل ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 998207036
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة