صيدا سيتي

"جبهة التحرير الفلسطينية" توقد شعلتها في "اليوم الوطني".. وسعد يحيي كفاحها وتضحياتها

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الثلاثاء 27 نيسان 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بلال قاسم: سنستمر بالكفاح حتى تحقيق أهدافنا تحت راية منظمة التحرير

توجت "جبهة التحرير الفلسطينية" نشاطاتها لمناسبة احياء "اليوم الوطني" الذي يصادف 27 نيسان، بإيقاد شعلة الانطلاقة، في احتفال افتراضي أقيم في مقر "الامانة العامة" للجبهة في منطقة "جبل الحليب" في مخيم عين الحلوة، أكدت فيه على التمسك بالتوابث الوطنية والسير على نهج الشهداء وعلى رأسهم الخالد ياسر عرفات والامين العام محمد العباس "ابو العباس".

وتحدث في الحفل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد فوجه تحية إلى جبهة التحرير الفلسطينية في الذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها، قائلا "نحيي الدور الكفاحي البارز الذي اضطلعت به الجبهة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى صعيد الثورة الفلسطينية عموماً. ونتوجه بتحية كفاحية خالصة إلى مناضلي الجبهة وفي طليعتهم الرفيق المناضل واصل أبو يوسف. كما نتوجه بتحية الإجلال إلى شهداء الجبهة وعلى رأسهم الشهيد القائد أبو العباس.

وقال النائب سعد: ولا يسعنا إلا التعبير عن التضامن النضالي الكامل مع أهلنا المرابطين في الأقصى والمنتفضين في بيت المقدس. كما لا يسعنا إلا أن نؤكد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق الصامد والمنتفض والثائر ضد الاحتلال على امتداد أرض فلسطين.

وشدد على مطالبة الدولة اللبنانية، وسائر الدول المضيفة للإخوة اللاجئين، بتوفير الحقوق الانسانية والاجتماعية لهم بما يفسح المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في الكفاح من أجل استعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة إلى أرض الأباء والأجداد.

واضاف النائب سعد: ويهمنا أن نعبر عن الثقة بقدرة الشعب اللسطيني المعطاء على إفشال كل المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ومن بينها صفقة القرن ومخططات التطبيع. كما يهمنا أن نعبر عن الثقة أيضا بقدرة هذا الشعب المكافح على مواجهة الاستيطان وابتلاع الأرض، وعلى التصدي للعدوانية العنصرية الصهيونية حتى تحقيق التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولا بد من التشديد على أن إنجاز هذه الأهداف الوطنية يتطلب أولاً بناء الوحدة بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني على قاعدة برنامج للتحرر الوطني يرتكز على الكفاح الشعبي والمقاومة المسلحة.

وختم مما لا شك فيه أن تصعيد الكفاح بمختلف أشكاله سوف يدفع القضية إلى الأمام، كما سيساعد على اكتساب المزيد من التضامن والتأييد من قبل الشعوب العربية ومن سائر قوى التحرر والتقدم في مختلف أنحاء العالم. عاشت ذكرى انطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، والمجد والخلود للشهداء، والنصر دائما حليف الشعوب المكافحة.

رفعت شناعة

والقى عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة كلمة قال فيها: في هذه المناسبة المباركة وهي ذكرى ميلاد جبهة التحرير الفلسطينية، فأنني أتوجه بالتحية والتقدير إلى الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام للجبهة، وقيادتها، وشهدائها، وقواعدها، والتي هي فصيل من فصائل المنظمة، والتي تميَّزت بفعاليتها، وحضورها ومواقفها الوطنية.

واضاف: وفي هذه الذكرى فإنني وباسم حركة فتح في لبنان، أتوجه بالتحية والتقدير إلى هذا الفصيل الوطني، الذي انطلق ليكون ذراعا قوياً من أذرعة منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني المحتل لأرضنا، وقد كانت هذه الجبهة منتمية إلى فلسطين كفصيل أنخرط بكل قواه من أجل خوض معركة تحرير الأرض ومازال وهنا نوجه التحية والتقدير للشهيد أبو العباس رحمه الله الذي قاومَ حتى الرمق الأخير، وبذل جهداً عسكرياً مقاوما ضد الاحتلال، والتحية إلى الشهيد سعيد اليوسف وقد واصل مسيرته النضالية الدكتور القائد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية، والذي نجح في تحمَّل المسؤولية الوطنية إلى جانب زملائه في مختلف الفصائل، وكانوا شركاء أوفياء في دعم مسيرة ووحدة المنظمة في الداخل والخارج. وإن شاء الله نلتقى معا وقد حررنا أرضنا ومقدساتنا.

واستعرض شناعة تاريخ الجبهة التي تأسست العام 1959 هي جذر وأصل عدد من الفصائل، وبطولات شهدائها وعملياتها وقد تميَّزت بالإعداد والتأهيل والتخطيط لعمليات عسكرية نوعية تُستخدم فيها الدراجات المائية، والمناطيد، والبالونات، والقوارب الشراعية، حيث تدرَّب رجالها في العراق وليبيا وفي غيرهما. من هذه العمليات عملية نهاريا التي نفذها أربعة فدائيين، انطلقوا من لبنان عبر الساحل في 22/4/1979 عبر الشواطئ، ونزلوا في مدينة نهاريا وقاموا باحتجاز إسرائيليين محاولين أسرهما واقتيادهما إلى لبنان، إلاَّ أنهم أثناء  العودة اشتبكوا مع القوات الصهيونية فقتل فدائيان، وأسر إثنان، ولقي أربعة إسرائيليين مصرعهم، مع جرح عدد آخر.

واردف شناعة، وفي مثل هذه المناسبة لا بد أن نؤكد دور تنظيم جبهة التحرير الوطني  الفلسطيني على كافة الأصعدة، والذي كان فاعلاً وعلى مستوى المسؤولية الوطنية. كما أننا نؤكد أهمية دور محمد عباس زيدان( أبو العباس) وهو مواليد طيرة حيفا 1947. لقد دخل أبو العباس أرض الوطن مراراً بعد إِتفاقيات أوسلو( 1993- 1995) وكان من المقربين إلى القيادة الفلسطينية وبعدها اختار أن يكون مقره الرئيس في بغداد منذ العام 1990.

قامت القوات الأميركية بعد سقوط بغداد في 9/4/2003 باعتقال محمد عباس (أبو العباس) بتاريخ 15/4/ دون بند قانوني وخرقاً للاتفاقات الموقعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين) العام 1995، برعاية أميركية، والتي تنص على عدم ملاحقة قيادات وكوادر(م.ت.ف) لأعمال سابقة على الاتفاقات العام 1993(القيادة الفلسطينية طالبت بالإفراج عنه، لكنه فارق الحياة في ظروف غامضة في المعتقل في بغداد)  ونحن في حركة فتح نؤكد أهميةَ إلتفاف كافة الفصائل حول المنظمة كممثل شرعي ووحيد  الشعب الفلسطيني، وأن نواجه الأزمات والتعقيدات التي نعاني منها في صراعنا مع الاحتلال الصهيوني على أرضية الموقف الوطني الموحَّد، وتجنُّب الصراعات الجانبية التي لا تخدم إلاَّ العدو الصهيوني، ولنكرِّس جميعاً اهتمامنا لحماية القدس ومقدساتها، وأهلها والمرابطين فيها.

بلال قاسم

وتحدث أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم، فقال: نلتقي اليوم لنضيئ الشعلة مجدداً، شعلة ذكرى عزيزة على قلوبنا وقلوب المناضلين جميعاً.  شعلة إنطلاقة جبهتنا الغراء جبهة التحرير الفلسطينية مجددين العهد والعهد هو العهد والقسم هو القسم على الإستمرار بالنضال والكفاح حتى تحقيق كامل الأهداف التي انطلقت من أجلها جبهتنا وباقي الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني وقائدة نضاله التحرري الديمقراطي الى أن يزول الاحتلال وتقام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني شاء من شاء وأبى من أبى.  وحق العودة وتقرير المصير وفق القرار الأممي ١٩٤.

واضاف قاسم: نلتقي اليوم وأنقل لكم تحيات رفاقي في الحبهة وقيادتها في المقدمة الرفيق الأمين العام الدكتور واصل أبويوسف ورفاقه في المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وعموم كوادر ومناضلي جبهتنا. نلتقي اليوم لنجدد العهد والوفاء لشهدائنا الأبرار، شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة ونستذكر رفاق قادة وأبطال تركوا بصماتهم الثورية وآثارهم الطيبة والبارز من خلال سيرتهم النضالية والكفاحية وتضحياتهم باعز ما يملكون.

وتابع قاسم: نلتقي اليوم في ظل ظروف صعبة ومعقدة. في وقت أصبحت الخيانة والتطبيع وجهة نظر او حق من حقوق السيادة لبعض المشايخ وعن اي وجهة نظر يتحدثون؟ وعلى ماجرى ليس سوى محاولات يائسة للكل العربي عموماً. لكن خسئوا وخسئ ما يفعلون.

وقال: نلتقي تليوم لنجدد ونؤكد تمسكنا بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً ونؤكد وقوفنا الكامل مع السيد الرئيس أبومازن محمود عباس قائد المسيرة ونقول له… إنتا معكم والى جانبكم وأنتم تخوضون معركة الإستقلال والحرية وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وتمسكم بحق العودة وتقرير المصير. ونحن واثقون أنكم هزمتم صفقة العصر ووجهتم لها صفقة القرن لكل من حاول أن يمرر على شعبنا وأمتنا العربية، فإنكم قادرون على هزيمة كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الوطني الفلسطيني.  وها هي القدس ترسل رسالتهم لكم وللعالم.

وأكد قاسم إن لا انتخابات ولا شرعية من دون القدس وإن القدس ستبقى بهويتها الفلسطينية والعربية والاسلامية المسيحية والقدس لن تستسلم للإحتلال ولقطعان مستوطنين وغربانه ونوجه الدعوة لكل الفلسطيني والعربي والإسلامي والمسيحي وكل أحرار العالم للوقوف الى جانب هبة القدس حتى تعود محررة إلى حضن الوطن الفلسطيني الكبير. ونقولها بأعلى صوتنا ان القدس تكللت بالدم خلال الأيام الماضية وما زالت جماهير شعبنا تقود معركة الدفاع عن القدس العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني.

واعتبر إن ما يجري في زهرة المدائن مرتبطاً ارتباطاً عميقاً بكل ما يجري بالمنطقة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة تحديداً. وستبقى المعركة مستمرة ويجب دعمها بكل ما نستطيع حتى الحرية والاستقلال وطرد الغزاة الصهاينة في القدس ومن كل ذرة تراب من فلسطين.

وأكد قاسم أنه عندما توافقنا بالقاهرة على إجراء الانتخابات بالتزامن وأصدر السيد الرئيس محمود عباس المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني. ان القدس في القلب، كان ومازال الاتفاق أن لا انتخابات بدون القدس، ومن حق المقدسيين المشاركة بالإنتخابات ترشحاً وانتخاباً. وها هي القدس تصوت بالدم والخناجر والحجارة وتردع الغزاة قطعان المستوطنين وجنودهم المدججين بالسلاح. فلنقف وقفة رجل واحد دعماً للقدس وفلسطين ونجدد في هذه المناسبة على وحدة شعبنا في كامل مناطق تواجده.

وختم: من هنا نوجه التحية الى شعبنا العزيز في المناطق المحتلة عام ١٩٤٨ والذين هبّوا لنصرة القدس والأقصى. نوجه التحية الى جماهير شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا الصامدون المتمسكون بحق العودة وتقرير المصير. نوجه التحية الى كل ابناء شعبنا الفلسطيني اينما وجد ونعاهدكم ونعاهد جماهير شعبنا العربي وأصدقائنا بالعالم ان تبقى جبهة التحرير الفلسطينية فصيلاً وطنياً ديمقراطياً داخل اطار م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضالك التحرري القومي الديمقراطي.

المصدر | محمد دهشة 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Tuesday, April 27, 2021

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 980849052
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة