صيدا سيتي

ممثلًا بهية الحريري... صفدية يقدم واجب العزاء بالحاجة خديجة أبو صلاح المهندس جميل محمد عزت اللاز في ذمة الله الحاج فؤاد رضا الإبريق في ذمة الله خليل فؤاد كساب في ذمة الله الحاج إبراهيم رضى أغا في ذمة الله الحاج يوسف شاهين سليمان في ذمة الله الدكتور عائد محمد السبع أعين في ذمة الله الصحفي محمد الزعتري... شاهد على وجع الوطن وناقل لنبض الناس مع القرآن - كلمة في آية (11) ٱلْمُمْتَرِينَ السفير عبد المولى الصلح: سيرة رجلٍ حمل وطنه كأمانة لا كوسام مع القرآن - كلمة في آية (10) عَدْوًۭا مع القرآن - كلمة في آية (9) عَدْوًۭا مطلوب معلم كرواسون وحلويات ذو خبرة للعمل في جوار صيدا بهية الحريري: معمارية النهضة في وطنٍ يعيد اكتشاف ذاته فجرٌ جديد || شيخ المجاهدين محرّم العارفي تقبّله الله تعالى الحاجة ذكية أحمد السن: حكاية "داية البلد" التي رسخت قيم البذل والرحمة مع القرآن - كلمة في آية (7) وكيل مع القرآن - كلمة في آية (6) قنوان مطلوب معلم شاورما + مطلوب معلم ساندويتشات للعمل في صيدا مع القرآن - كلمة في آية (5) حسبانًا

عام مضى على رحيلك المبكر، وقد سحّ الدمع في العينين، حزنا وألما | بقلم الصحافي أحمد الغربي

صيداويات - الأربعاء 14 نيسان 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

محمد ضاهر "ابو مصطفى" رجل احببناه وافتقدناه، ثمة صعوبة في الحديث عنه، وكيف نخاطبه بصيغة الفعل الماضي "كان"، وهو الذي لم يبرح الميدان رغم رقاده الأبدي قبل عام.

كنت يا أبا مصطفى، معمدان صارخ في برية "احلامنا" التي اغتالها ويغتالها كل يوم شذاذ الأفاق ولصوص الهيكل والقتلة المجرمون في الوطن المستباح. ورغم الليل اللبناني والعربي الحالك الظلام والنكاسات والانتكاسات أبقيت على أمل، وبقيت مستبشرا بغد لبناني أغر قشيب!!! 
انت الفعل المستمر والدائم الحضور رغم الغياب، كما عهدناه دوما طاقة محركة منذ سبعينيات القرن الماضي في العمل الطلابي الى أخر "مواجهاتك"، لم تهن، لم تتردد، ولم تتأخر عن واجب ...والأهم لم تتلون في زمن الانكفاء والردة.

 بك حيا، وبك ميتا، عرفنا طهر القضايا التي امنت بها وفي مقدمتها قضية فلسطين والمقاومة والصراع مع العدو، وقضية العروبة، وقضية لبنان وشعبه وحربك على الطائفية والمذهبية، وحمل هموم المعذبين والمغلوبين على امرهم، وأبيت الا ان تكون متقدما الصفوف لا تهاب المخاطر.

يا ابن هذا الجنوب العظيم ، يا ابن صيدا، يا ابن كفرمان ، يا ابن المخيمات الفلسطينية، كنت سيفا مستلا، مناضلا وثائرا وانسانا، ولسانا سليطا لا يخاف في قول الحق لومة لائم.

في ذكراك يا طيب الله ثراك، ورود على رمسك...و أفاء الله عليك برضوانه.

الصحافي أحمد الغربي


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 994580199
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة