جولة صيداوية للقاء الفكر العاملي وتأكيد دعم المقاومة ونبذ الفتن - 3 صور
صيداويات (أخبار صيدا والجوار) -
الخميس 09 آب 2018

جال رئيس "لقاء الفكر العاملي" علي عبد اللطيف فضل الله، يرافقه نائب رئيس اللقاء ناصر نصرالله، وحسين عوالي، وعضو اللقاء علي ياسين، والمسؤول الاعلامي للقاء علي ضاحي، وعضو اللقاء قاسم الحسيني، على عدد من الهيئات والفاعليات الصيداوية، فزار في هذا الاطار رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا، وشدد حمود على ان "صمود المقاومة وحلفائها هو انجاز اسطوري وباهر ويستحق التوقف عنده". ورأى ان "على رغم كل العقوبات والحروب والفتن والقتل والدمار، ما زال حزب الله وحلفاؤه واقفين في وجه الرياح العاتية ويسجلون الانجازات تلو الاخرى".
ورأى ان "تشكيل الحكومة ضرورة وطنية"، مؤكدا ان من يعرقل تأليفها في الدرجة الاولى هم من يطالبون بحجم اكبر من حجمهم وبدعم قوى اقليمية معروفة".
حداد
وزار الوفد أيضا راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد في مكتبه في المطرانية في صيدا.
وأكد الحداد ان "صيدا وجوارها عموما والجنوب خصوصا يمثلان التعايش الاسلامي - المسيحي الحقيقي في كل ابعاده الانسانية والاجتماعية"، مشددا على "الحاجة الى حوار انساني بين الاديان لانها جوهرها واحد وهدفها التلاقي بين البشر".
واشاد ب "حركة السيد فضل الله وبلقاء الفكر العاملي وحركته العابرة للطوائف والمذاهب"، داعيا الى "نبذ التطرف من اي دين اتى، او من اي جهة، لان المتعصبين خطر على المجتمعات والاديان".
وشدد فضل الله من جهته، على "نقل افكار التعاون بين اللقاء والمطرانية، الى نشاطات ميدانية تعكس الصورة الحقيقية لجوهر التكامل بين المسلمين والمسيحيين".
الزين
كما زار الوفد رئيس مجلس الامناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ احمد الزين في صيدا، والذي شرح عن "انطلاقة التجمع بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وبمباركة الامام الخميني، وإبان الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، وانطلاقة المقاومة الاسلامية التي سطرت مع القوى الوطني الحية الاخرى اسمى آيات الانتصار".
وأسف الزين من "حرف البعض لبوصلة الصراع من العدو الحقيقي للعرب والمسلمين، وهو الكيان الغاصب، الى ايران التي لم توفر جهدا لدعم حركات التحرر في العالم وبخاصة المقاومة في فلسطين ولبنان".
واعتبر ان "أي قضية لا تغلب فلسطين وتحريرها في الاولوية ستسقط"، معتبرا ان "من يدافع عن الحق وفلسطين والمقاومة سينتصر وهذا وعد الله".
وأكد فضل الله من جهته، ان "المقاومة واجب مقدس وحق مصان بالدماء والتضحيات"، مشيرا الى ان "لولا المقاومة لما كانت تحققت هذه الانتصارات في لبنان والمنطقة".
ورأى ان "تحصين مشروع المقاومة يكون بحمايتها من الداخل بمكافحة الفساد وانصاف الفقراء وتأمين الخدمات الاساسية وبخاصة إلى القرى في الشريط الحدودي المحرر، من ماء وكهرباء واستشفاء".
الموعد
وانتقل فضل الله والوفد المرافق إلى مقر "مجلس علماء فلسطين" حيث التقى المسؤول الاعلامي الشيخ محمد الموعد، في حضور الشيخين عماد قاسم ونزيه النقوزي، والحاج احمد الموعد.
وبحث المجتمعون في "الاوضاع الاجتماعية الصعبة للبنانيين والفلسطينيين، وبخاصة الحقوق الاجتماعية وحق العمل والاستشفاء ودخول مواد البناء الى المخيمات لترميم المساكن داخله كي تعود لائقة وصالحة للسكن".
ودعا فضل الله الدولة إلى "أن تولي المخيمات أهمية إنسانية واجتماعية" مشددا على "فتح حوار جاد مع الفلسطينيين وممثليهم، وبخاصة مجلس علماء فلسطين، للوصول الى صيغ تحقق هذه المطالب".
حنينة
وانتقل الوفد الى عبرا حيث التقى رئيس "تيار النهضة الوحدوي" الشيخ غازي حنينة، وبحثوا هناك في الشؤون الوطنية والاسلامية، وفي ضرورة تعزيز الحوار السني - الشيعي، بما يغلق الباب امام ابواق الفرقة والفتنة والتعصب".
ورأى ان "تشكيل الحكومة ضرورة وطنية"، مؤكدا ان من يعرقل تأليفها في الدرجة الاولى هم من يطالبون بحجم اكبر من حجمهم وبدعم قوى اقليمية معروفة".
حداد
وزار الوفد أيضا راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد في مكتبه في المطرانية في صيدا.
وأكد الحداد ان "صيدا وجوارها عموما والجنوب خصوصا يمثلان التعايش الاسلامي - المسيحي الحقيقي في كل ابعاده الانسانية والاجتماعية"، مشددا على "الحاجة الى حوار انساني بين الاديان لانها جوهرها واحد وهدفها التلاقي بين البشر".
واشاد ب "حركة السيد فضل الله وبلقاء الفكر العاملي وحركته العابرة للطوائف والمذاهب"، داعيا الى "نبذ التطرف من اي دين اتى، او من اي جهة، لان المتعصبين خطر على المجتمعات والاديان".
وشدد فضل الله من جهته، على "نقل افكار التعاون بين اللقاء والمطرانية، الى نشاطات ميدانية تعكس الصورة الحقيقية لجوهر التكامل بين المسلمين والمسيحيين".
الزين
كما زار الوفد رئيس مجلس الامناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ احمد الزين في صيدا، والذي شرح عن "انطلاقة التجمع بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وبمباركة الامام الخميني، وإبان الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، وانطلاقة المقاومة الاسلامية التي سطرت مع القوى الوطني الحية الاخرى اسمى آيات الانتصار".
وأسف الزين من "حرف البعض لبوصلة الصراع من العدو الحقيقي للعرب والمسلمين، وهو الكيان الغاصب، الى ايران التي لم توفر جهدا لدعم حركات التحرر في العالم وبخاصة المقاومة في فلسطين ولبنان".
واعتبر ان "أي قضية لا تغلب فلسطين وتحريرها في الاولوية ستسقط"، معتبرا ان "من يدافع عن الحق وفلسطين والمقاومة سينتصر وهذا وعد الله".
وأكد فضل الله من جهته، ان "المقاومة واجب مقدس وحق مصان بالدماء والتضحيات"، مشيرا الى ان "لولا المقاومة لما كانت تحققت هذه الانتصارات في لبنان والمنطقة".
ورأى ان "تحصين مشروع المقاومة يكون بحمايتها من الداخل بمكافحة الفساد وانصاف الفقراء وتأمين الخدمات الاساسية وبخاصة إلى القرى في الشريط الحدودي المحرر، من ماء وكهرباء واستشفاء".
الموعد
وانتقل فضل الله والوفد المرافق إلى مقر "مجلس علماء فلسطين" حيث التقى المسؤول الاعلامي الشيخ محمد الموعد، في حضور الشيخين عماد قاسم ونزيه النقوزي، والحاج احمد الموعد.
وبحث المجتمعون في "الاوضاع الاجتماعية الصعبة للبنانيين والفلسطينيين، وبخاصة الحقوق الاجتماعية وحق العمل والاستشفاء ودخول مواد البناء الى المخيمات لترميم المساكن داخله كي تعود لائقة وصالحة للسكن".
ودعا فضل الله الدولة إلى "أن تولي المخيمات أهمية إنسانية واجتماعية" مشددا على "فتح حوار جاد مع الفلسطينيين وممثليهم، وبخاصة مجلس علماء فلسطين، للوصول الى صيغ تحقق هذه المطالب".
حنينة
وانتقل الوفد الى عبرا حيث التقى رئيس "تيار النهضة الوحدوي" الشيخ غازي حنينة، وبحثوا هناك في الشؤون الوطنية والاسلامية، وفي ضرورة تعزيز الحوار السني - الشيعي، بما يغلق الباب امام ابواق الفرقة والفتنة والتعصب".
دلالات : موقع الوكالة الوطنية للإعلام

تطوير و برمجة: شـركة التكنولوجـيا المفتوحة مشاهدات الزوار 893401254
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات
© 2019 جميع الحقوق محفوظة