صيدا بين التلوث والإهمال… صحة وكرامة أهلها في خطر
صيداويات -
الأربعاء 13 آب 2025 - [ عدد المشاهدة: 122 ]
بقلم غسان قطب:
هل يُعقل أن تصل الأمور إلى حد أن أهل صيدا يسبحون في مياه ملوثة بمجارير، ويستنشقون الغازات السامة، ويأكلون لحماً من مسلخ غير مطابق لأبسط المواصفات الصحية؟
أهل المدينة لا يستحقون هذا المستوى من الإهمال، ولا أن تُترك صحتهم وبيئتهم رهينة للفوضى والفساد.
قبل أكثر من عشر سنوات، عرض أحد الأصدقاء مشروعاً من شركة تركية لبناء مسلخ حديث وبأعلى المواصفات العالمية، وكان بإمكانه حل مشكلة المسلخ وتأمين غذاء آمن، لكن المشروع لم يُنفّذ، وكأن صحة الناس ليست أولوية.
اليوم، بعد كل هذا الوقت، ما زالت المدينة تدفع الثمن: بيئة ملوثة، صحة مهددة، وسمعة تتراجع.
المطلوب ليس مجرد شكوى، بل تحرك جدي، ومحاسبة واضحة، واستثمار في البنية التحتية يحفظ كرامة وصحة أهل صيدا.
هل يُعقل أن تصل الأمور إلى حد أن أهل صيدا يسبحون في مياه ملوثة بمجارير، ويستنشقون الغازات السامة، ويأكلون لحماً من مسلخ غير مطابق لأبسط المواصفات الصحية؟
أهل المدينة لا يستحقون هذا المستوى من الإهمال، ولا أن تُترك صحتهم وبيئتهم رهينة للفوضى والفساد.
قبل أكثر من عشر سنوات، عرض أحد الأصدقاء مشروعاً من شركة تركية لبناء مسلخ حديث وبأعلى المواصفات العالمية، وكان بإمكانه حل مشكلة المسلخ وتأمين غذاء آمن، لكن المشروع لم يُنفّذ، وكأن صحة الناس ليست أولوية.
اليوم، بعد كل هذا الوقت، ما زالت المدينة تدفع الثمن: بيئة ملوثة، صحة مهددة، وسمعة تتراجع.
المطلوب ليس مجرد شكوى، بل تحرك جدي، ومحاسبة واضحة، واستثمار في البنية التحتية يحفظ كرامة وصحة أهل صيدا.