جمعية محمد زيدان تواصل عطاءها في خدمة صيدا عبر مشروع الحديقة النموذجية
بقلم: عضو بلدية صيدا كامل كزبر
تواصل جمعية محمد زيدان مسيرتها في خدمة مدينة صيدا وأهلها من خلال إطلاق مشاريع إنمائية، بيئية، واجتماعية ذات أثر ملموس، تعكس رؤيتها الهادفة إلى تعزيز جمال المدينة وجودة الحياة فيها. وفي هذا الإطار، يأتي مشروع "حديقة محمد زيدان" كإضافة نوعية تسهم في استكمال سلسلة المبادرات التي أطلقتها الجمعية، في سعيها الدائم إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وفي خطوة جديدة تؤكد الشراكة بين المجتمع المدني والسلطات المحلية، وقعت جمعية محمد زيدان عقدًا مع بلدية صيدا لإنشاء حديقة نموذجية تلتزم بأعلى معايير الجمال البيئي والتصميم الحضاري. ويعكس هذا المشروع روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية التي يتمتع بها السيد محمد زيدان والجمعية، مجسدًا التزامهما المستمر برفع مستوى الحياة البيئية والترفيهية في المدينة.
ويُشكل هذا المشروع إضافة قيّمة إلى الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية الخضراء، حيث سيساهم في زيادة المساحات العامة، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة، مما يدعم عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في صيدا. كما أن هذه الحديقة، التي تُضاف إلى رصيد البلدية من المساحات الخضراء، تمثل إنجازًا حضاريًا بارزًا ينسجم مع الرؤية المستقبلية لصيدا، ويعزز التعاون البناء بين القطاعين العام والخاص.
ومن هذا المنطلق، فإننا ندعو جميع المؤسسات والفعاليات الاقتصادية والمجتمعية إلى دعم هذه المشاريع التنموية التي تصب في مصلحة المدينة وأهلها، كما نناشد أصحاب الأيادي البيضاء والميسورين من أبناء صيدا إلى الاستثمار في نهضة مدينتهم، عبر دعم المبادرات التي تُسهم في الارتقاء بها وتحقيق رفاهية سكانها.
وختامًا، لا يسعنا إلا أن نُثني على الجهود المخلصة التي يبذلها السيد محمد زيدان وجمعيته، الذين يعملون بإيمان وعزم على بناء مستقبل أكثر إشراقًا لصيدا. فكل التقدير والعرفان لهؤلاء الذين يجعلون المدينة أجمل وأفضل، سائلين المولى أن يُبارك في عطائهم وجهودهم لما فيه خير صيدا وأهلها.