هل يعود المهندس السعودي للترشح أم يختار دعم لائحة في الانتخابات البلدية؟
أشار الصحافي سامر زعيتر، في مقالة قصيرة، إلى تصاعد وتيرة التحضيرات للانتخابات البلدية في صيدا، مترافقةً مع تصاعد الخطاب السياسي الذي بدأ بتحفيز الناخبين وحشد الهمم للمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الديمقراطي.
وأضاف أنه رغم أن المهندس محمد السعودي كان قد أعلن منذ فترة اعتزاله العمل البلدي، إلا أن المواقف المنتقدة لأدائه خلال سنوات توليه رئاسة المجلس البلدي قد تترك أثراً على المشهد الانتخابي المقبل.
وختم بالعودة إلى المشهد السياسي السابق، فقد سبق للمهندس السعودي أن قرر عدم الترشح بعد انتهاء ولايته الأولى، إلا أن بعض التصريحات المعارضة دفعته حينها إلى خوض الانتخابات مجدداً. واليوم، مع اقتراب نهاية ولايته الثانية، ووسط تجدد الانتقادات لإنجازاته، يطرح السؤال نفسه: هل ستدفعه هذه الأجواء للعودة إلى السباق الانتخابي من جديد، إما عبر ترؤسه لائحة انتخابية أو من خلال دعم لائحة أخرى قادرة على الوصول إلى المجلس البلدي بالتنسيق مع القوى الفاعلة في المدينة؟ إجابة هذا التساؤل ستكشفها الأيام المقبلة.