صيدا سيتي

ممثلًا بهية الحريري... صفدية يقدم واجب العزاء بالحاجة خديجة أبو صلاح المهندس جميل محمد عزت اللاز في ذمة الله الحاج فؤاد رضا الإبريق في ذمة الله خليل فؤاد كساب في ذمة الله الحاج إبراهيم رضى أغا في ذمة الله الحاج يوسف شاهين سليمان في ذمة الله الدكتور عائد محمد السبع أعين في ذمة الله الصحفي محمد الزعتري... شاهد على وجع الوطن وناقل لنبض الناس مع القرآن - كلمة في آية (11) ٱلْمُمْتَرِينَ السفير عبد المولى الصلح: سيرة رجلٍ حمل وطنه كأمانة لا كوسام مع القرآن - كلمة في آية (10) عَدْوًۭا مع القرآن - كلمة في آية (9) عَدْوًۭا مطلوب معلم كرواسون وحلويات ذو خبرة للعمل في جوار صيدا بهية الحريري: معمارية النهضة في وطنٍ يعيد اكتشاف ذاته فجرٌ جديد || شيخ المجاهدين محرّم العارفي تقبّله الله تعالى الحاجة ذكية أحمد السن: حكاية "داية البلد" التي رسخت قيم البذل والرحمة مع القرآن - كلمة في آية (7) وكيل مع القرآن - كلمة في آية (6) قنوان مطلوب معلم شاورما + مطلوب معلم ساندويتشات للعمل في صيدا مع القرآن - كلمة في آية (5) حسبانًا

قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎

صيداويات - الخميس 28 آذار 2024 - [ عدد المشاهدة: 1486 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎

موتٌ رديء

بقلم: الأستاذ مأمون حمود

 

 "ليس المعلّمُ من يموتُ بل الوطن

موتٌ رديءٌ لا صلاةٌ أو كفن

 

ومهرِّجونَ ومجرمونَ وساسةٌ

للكَيد دوماً في الخفاء وفي العَلَن

 

أين المعلّمُ إنّهُ زمنٌ مضى

وحكايةٌ تُروى إذا ليلٌ سَكَن

 

أين المعلّمُ هل سألتّم ما جرى

يا للجحود نعم قدِ انقلبَ الزَّمَن

 

أين التّلامذةُ الّذين لأجلِهِم

جلّى وعلّى في صفوفِهٌ واحتضن

 

أين النّبيُّ وأين باتَ خليلُهُ

جبرانُهُ عبّودّهُ أين اندفَن

 

ماذا حفظنا من كِبارِ بلادٌنا

ماذا ادّخرنا للعواصف والمِحَن

 

ماذا لقينا غيرَ عُصبةِ عتمةٍ

باعت حقولَ النّورِ واشترتِ الدّّمَن

 

ماذا لقينا غيرَ جمعِ أئمّةٍ 

للجهل والحقدٌ المُدَوّي والضَّغَن

 

يا ويلَ لبنانَ الكبير تقزّموا

زعماؤه النًّخًاسُ هُم..وهمو الزُّبُن

 

يا ويلَهُم أخساسةٌ وتجارةٌ

بالنّاس يا لَلعارِ قد قبضوا الثَّمَن

 

بل هم ربابٌنَةُ البِحارٌ وريحُها

عَصَفوا برُكّابِ الأماني والسُّفُن

 

لم يحفظوا لبنانَ من غَرَقٍ ولا

نبضٌ بقلبٍ دقَّ أو صدرٌ حَضَن

 

أنقولُ وحشٌ أم مُسوخٌ فاشهدوا

كيفَ الرِّجالُ تُرى إذا ربّي لَعَن

 

لا عِلمَ يُرجى لا رجاءَ لمنزلٍ

هوَ هيكلٌ للكُفر عُبّادِ الوَثَن

 

أمُعلّمَ الأجيالِ غالبْهُم فلا 

لن تلبسَ الأسمالَ يغلبُك الحَزَن

 

لا لم يكُن أستاذُنا متسوِّلاً

حَمَلَ الرِّسالةَ في البلادِ ولم يهُن

 

وطنُ الرِّسالاتِ الّتي لن تمّحي

سيظلُّ حاملَها المعلّمُ ما جبُن

 

قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ الوعدَ الحَسَن

عاملْهُ بالحقٌّ المُبينِ كما وَزَن

 

قولوا إذا كانت للبلادِ قِيامةٌ

كيف السّبيلُ لها إذا ما لم يكّن

 

مَن يصقلُ الأحلامَ مَن يسقي المُنى

مَن ينشُلُ العقلَ المريضَ من العَفَن

 

المجدُ دامَ لِمَن يُنَقّي روحّنا

شقِيَت نفوسُ مَنِ استهانَ ومَن طَعَن

 

ياربّ جازِ مَنِ استخَفَّ بِحقٌّنا

مَن جارَ مَن أكلَ الحقوق ومَن غَبَن

 

وسَلِ المدارسَ مَنِ استدارَ ومَن فَتَن

مَن دارَ مَن سدَّ الطّريقَ ومَن شَحَن

 

لن نستكينَ فحقُّنا ببقائنا

وبِحُبِّنا طلّابَنا لن يُمتَهَن

 

لبنانُ يا وطنَ النُّجومِ سماءَنا

وسماءَ أُمنِيَةٍ تُعانٌدُ مَن سَجَن

 

ستطيرُ بالأبناء رغبةُ راغبٍ

وبكُلِّ ما في النّفسِ من شوقٍ كَمَن 

 

لتعودَ لبنانَ الكرامةِ موطناً

للنًورٌ دوماً بالبنين وما خَزَن 

 

بل بالبناتِ بِهِنَّ طابت أرضُنا 

وبكُلٌّ خيرٍ في البسيطة قد كَمَن

 

إن كانَ في عقلِ البُغاةِ تورُّمٌ

باللّهِ هيّا استأصٌلوا هذا الدَّرَن

 

لكن سنبقى بالسّلاحِ سلاحِنا

مستيقِظينَ فلا نكلُّ كما يّظَنّ

 

رصداً لشيطانِ السّياسةِ عَينِها

ولِأنَّ سوءَ الظَّنٌّ من حُسنِ الفِطَن".


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 994579946
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة