صيدا سيتي

سحب سلاح المخيمات على نار حامية الحاجة عطاف أحمد سالم (زوجة أحمد بياسلي) في ذمة الله الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ الحاجة نجية خالد شناعة (زوجة الحاج الأستاذ أحمد شناعة) في ذمة الله الحاجة عليا حسين الرفاعي (أم منير - أرملة محمد الرفاعي) في ذمة الله محاسن جميل الدهني (زوجة همة وهبي) في ذمة الله سوسن محمود سمحان (زوجة عوني غزال) في ذمة الله عبد الله صابر الصياد في ذمة الله الحاجة مهدية فارس اليوسف (أم طارق - أرملة محمد قاسم) في ذمة الله مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة رحيل "أبو ياسين" الشيخ ياسين… "الجندي المجهول" شقق مفروشة فخمة للإيجار الشهري والسنوي في صيدا دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025 مطلوب موظفين للعمل في مجوهرات اليماني

تحضيرات في صيدا لإحياء ذكرى اغتيال الحريري

صيداويات - الإثنين 05 شباط 2024 - [ عدد المشاهدة: 1796 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

على مسافة أسبوع ونيّف من الذكرى السنوية التاسعة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، تسارعت وتيرة التحضيرات والاستعدادات لأوسع مشاركة وبما يليق بالراحل، مع تأكيد أوساط تيار «المستقبل» لـ»نداء الوطن» عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان لإحياء المناسبة.

والذكرى التي حملت شعار الوفاء للرئيس رفيق وتجديد العهد للرئيس سعد وملاقاته أمام الضريح يوم 14 شباط، تحوّلت مناسبة لاستنهاض شعبية «الأزرق» بعد شبه غياب عن المشهد السياسي اللبناني، عقب قرار الرئيس الحريري تعليق العمل السياسي والنيابي في العام 2022 حتى إشعار آخر ومغادرته لبنان. واستبعدت مصادر سياسية أن تشكّل الذكرى مناسبة لإنهاء التعليق السياسي، وأشارت إلى أنّها تكتسب أهمية خاصة هذا العام في ظل الشغور الرئاسي وتفعيل عمل اللجنة الخماسية بشأن انتخاب رئيس للجمهورية، بعدما كان وجود الأب والإبن يشكّل حلقة وصل بين مكونات القوى وضمانة تواصل لسدّ أي فراغ. كما أنها تكتسب أهمية في ظل الحرب على الحدود الجنوبية ارتباطاً بالعدوان الإسرائيلي على غزة والإبادة الجماعية، حيث تطلق إسرائيل تهديدات جديدة ضدّ لبنان، على وقع حركة نزوح وقلة الإمكانات مع تفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ نحو خمس سنوات.

وفيما تترقّب القوى اللبنانية ما إذا كان الرئيس الحريري سيلقي كلمة بالمناسبة أم لا، ويطلق مواقف سياسية أم يبقيها في الإطار الوجداني، لم تهدأ الاستعدادات والتحضيرات لملاقاته عند الضريح، حيث بدأت حركتها في مسقط رأسه صيدا التي دعت لجان الاحياء في مؤسسة الحريري الى أوسع مشاركة.

ووصف منسق تيار «المستقبل» في صيدا والجنوب مازن حشيشو المناسبة بأنها وطنية وحزينة، وقال لـ»نداء الوطن»: «بتوجيهات من السيدة بهية الحريري، عقدنا سلسلة اجتماعات لإحياء المناسبة، بدءاً من مجلس منسقية للتيار مروراً بلجان الأحياء في مؤسسة الحريري وصولاً إلى قطاع الشباب، وذلك على قاعدة القيمة الوطنية وليس الخاصة بالتيار». وأضاف: «لقد أطلق تيار «المستقبل» شعاراً لإحياء الذكرى هذا العام «تعوا ننزل ليرجع»، لأنّ البلد في غمرة ما يمرّ به من أزمات وما يشهده من واقع سياسي واقتصادي مرير ومأزوم داخلياً، وفي ظل تداعيات أحداث المنطقة عليه، بحاجة لبارقة أمل وضوء، وإلى دينامية سياسية افتقدها لبنان خلال سنتين منذ تعليق الرئيس سعد الحريري العمل السياسي».

وتابع حشيشو: «لم يستطع أحد ملء فراغ الحريرية السياسية، التي شكّلت ضمانة لاستقرار لبنان لجهة الوسطية والإعتدال وتقريب وجهات النظر بين القوى اللبنانية وبين المتخاصمين السياسيين، واستطاع الرئيس الحريري تجنيب البلد أكثر من قطوع وأزمة واستحقاق، حيث كان يعمل على تدوير الزوايا ويخرق جدار المتاريس وكان يضحّي من أجل لبنان». ولفت الى أنّ الدعوة للمشاركة في إحياء المناسبة «أبعد من رمزية، بل هي مناسبة للتعبير عن رفض الواقع المتردّي الذي وصل اليه البلد، ولنقول للرئيس سعد الحريري إنّ عودته بعد غياب عامين حاجة وضرورة للبلد للخروج من هذا الواقع ولعودة التوازن إلى الحياة السياسية الوطنية».

منذ جريمة اغتيال الرئيس الحريري، شهد لبنان أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة وتعطيلاً وفراغاً في المواقع الأولى ووقع انفجار مرفأ بيروت الكارثي، ما فاق قدرة الشعب اللبناني على التحمّل، بعدما وجد المواطن نفسه متروكاً يتخبط بأزماته، في ظل العجز عن اجتراح الحلول التي توصل البلاد إلى برّ الأمان.

ويقول مستشار السيدة بهية الحريري لشؤون صيدا والجوار أمين الحريري إن إحياء الذكرى له طابع مختلف هذا العام، هو أكثر من واجب إنساني وتعبير وجداني، هو واجب وطني ملحّ... ونحن مدعوون لتجديد الأمل والتمسك بالثوابت الوطنية التي آمن بها واستشهد لأجلها الرئيس رفيق الحريري ودفع ثمنها الرئيس سعد الحريري في لحظة تخلّ من الآخرين عن البلد ودوره».

وأكد: «سنكون يوم 14 شباط على موعد جديد مع رفيق وسعد الحريري وفاء للرئيس الشهيد، ونؤكد أن البلد والكيان في خطر وأن عودة الرئيس سعد الحريري الى الحياة السياسية والوطنية ضرورة لتجاوز المحنة وإعادة الأمل وإنقاذنا من المجهول».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 998821790
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة