صيدا سيتي

الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي الحاج حسن محمود غنوم العينا (أبو وائل) في ذمة الله الحاج أحمد جمال الجردلي في ذمة الله فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان أحمد أمين الديماسي في ذمة الله مصطفى محمد أمين البيلاني في ذمة الله رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الشباب والفتن... كيف نصمد؟ الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية تشك إن… مكافأة الأسبوع لكل تلميذ شاطر! رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو ازرع المسؤولية في طفلك… قبل أن تطلبها منه برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

رحيل الأب الحنون: رثاء وشكر

صيداويات - الأربعاء 20 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 3136 ]
رحيل الأب الحنون: رثاء وشكر

في هذه اللحظة الحزينة التي يملأها الحنين والغموض، نتذكر والدي الذي ودَّعنا قبل أسبوع. إنها لحظة حزن عميق يتجلى فيها الفراغ الذي تركه والدنا الحنون. يظلّ رمزًا للحنان والعطاء، ويتألق في ذاكرتنا كشمعة تنير طريق الحياة.

بتاريخ أسود خطَّت أقدارنا، ورحل عنا والدي الحبيب، إنها فاجعة لا يُرجى للقلب ملجأ فيها، فقد فقدنا أحد أعظم دعائم حياتنا. كان رحيله هادئًا، كما كانت حياته، لكن الحزن العميق الذي تركه وراءه تعجز الكلمات عن وصفه.

عندما نتذكر والدي الفقيد، يتبادر إلى أذهاننا صورة الرجل الذي كان مصدرًا للحنان والتوجيه. كانت أيامنا تمضي بين ذراعيه، حيث كان قلبه كالبستان الوردي يمنحنا الحب والأمان. كان رجل الحكمة الذي يوجهنا في أصعب اللحظات، ويضيء دروبنا بنور الفهم والصبر.

لقد كان والدي كالشمس في حياتنا، تشرق بالأمان وتغمرنا بدفء أشعتها. كان يعلم كيف يضفي السعادة على اللحظات الصعبة، وكان يعمل بلا كلل لضمان أفضل غد لنا. في كل ابتسامة منه، كانت تكمن عطفًا لا يضاهى، وفي كل نصيحة كان يُلقي فيها حكمته الجارفة.

رغم أنّ الفقدان يُسْكِن القلب بالحزن، فإننا نحتسي الذكريات الجميلة التي خلّفها والدي. رحيله جعلنا ندرك قيمة اللحظات التي قضيناها معه، وكم كان وراء تلك النظرات الحنونة أمانًا لا يضاهى.

في هذه اللحظة نتوجه بالشكر إلى والدي العزيز الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي، الذي لطالما كان رفيق دربنا. شكرًا لحنانه الذي لا ينضب، ولتضحياته التي صنعت لنا حياة مليئة بالمعنى والغنى. شكرًا لصبره الذي كان مصدر قوتنا، ولحكمته التي أضاءت لنا دروب الحياة.

رحيله يترك في نفوسنا فراغًا لا يمكن سدّه، لكننا نحمل في قلوبنا ذكريات لن تمحى. كلما ننظر إلى الصور العائلية، نجد وجهه الرحيب يبتسم لنا، وكلماته الحكيمة ترن في آذاننا.

ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. نحن ممتنون لكل من قاسى معنا هذا الفقد، ونثمن دعمكم ومواساتكم.

في ختام هذه الكلمات، نسأل الله أن يتغمد والدنا بواسع رحمته، وأن يجعل مثواه الجنة. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007223990
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة