صيدا سيتي

معينة أحمد حليحل في ذمة الله الشاب محمد علي كعوش في ذمة الله كيف تمارس مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال؟ مريم سعد الدين السكافي (أرملة محمود طالب) في ذمة الله We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales سحب سلاح المخيمات على نار حامية الحاجة عطاف أحمد سالم (زوجة أحمد بياسلي) في ذمة الله الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ الحاجة نجية خالد شناعة (زوجة الحاج الأستاذ أحمد شناعة) في ذمة الله الحاجة عليا حسين الرفاعي (أم منير - أرملة محمد الرفاعي) في ذمة الله محاسن جميل الدهني (زوجة همة وهبي) في ذمة الله سوسن محمود سمحان (زوجة عوني غزال) في ذمة الله عبد الله صابر الصياد في ذمة الله الحاجة مهدية فارس اليوسف (أم طارق - أرملة محمد قاسم) في ذمة الله مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة رحيل "أبو ياسين" الشيخ ياسين… "الجندي المجهول"

"المقاصد" - صيدا تنعي المربي الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي: كان يحمل صيدا في قلبه وقلمه!

صيداويات - الخميس 14 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1832 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
"المقاصد" - صيدا تنعي المربي الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي: كان يحمل صيدا في قلبه وقلمه!

رحل بصمت.. لكن فقده أحدث في نفوسنا زلزالاً لن نتعافى منه بسهولة. توقف قلب زميلنا المقاصدي المربي الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي عن النبض، لكن نبض قلمه وفكره لم ولن يتوقف. 

لقد كان الراحل الكبير من أعمدة الفكر والتربية في صيدا ولبنان. غادرنا بعد أن سطّر بأحرف من نور مسيرته في التربية والتعليم. آمن برسالة المعلم والتزم مهنة التعليم أكثر من أربعين سنة، كان فيها مثالاً للعطاء والتضحية والبذل في كل موقع ومجال درّس فيه. يستذكر طلابه فيه حنان الأب، وحزم المربي، وإخلاص المؤمن، وخلق الأديب، ووقار العالم.

كانت صيدا في قلبه وقلمه. تطوع للعمل والإشراف في عدد من مؤسساتها وجمعياتها، وكتب في حبها وتاريخها وذكرياته فيها.

لم يبخل على "المقاصد" بوقته وعلمه، وقلمه وجهده. فقدّم للجمعية عصارة خبرته، وزبدة أفكاره دون مقابل. كان لا يأبه للموقع الذي يشغله، بل كان يشغل باله تطوير "المقاصد" ومأسستها وتفعيل مؤسستها ونهضة مدارسها. 

 أثرى -رحمه الله- المكتبة الصيداويّة والعربية والإسلامية وأغناها. فصنّف وألّف وجمع وحقّق ودقّق. واكتسبت مؤلفاته أهمية خاصة لفرادتها وغناها وعنايته الفائقة -رحمه الله- بمضمونها. وقد اعتمدت كتبه لأهميتها وتميّزها في مدارس "المقاصد" والعديد من مدارس صيدا ولبنان، لاسيما سلسلة كتب اللغة العربية وسلسلة التربية الإسلامية. كما غدا كتابه "دليل معالم صيدا الإسلامية" مرجعاً لكل باحث في تاريخ صيدا.   

ماذا نقول في وداعك يا أبا عثمان؟ 

ماذا نقول ونحن نودّع مدرسة في التطوّع ونكران الذات، والعمل الخيري والاجتماعي والتربوي والإعلامي؟
إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك أبا عثمان لمحزونون لكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.  

إننا، في "المقاصد"، إذ نغالب الحزن والألم، ونستشعر فداحة الخسارة وقسوتها، نعاهدك أن تبقى "المقاصد" كما عرفتها منارة علم ومعرفة. ترحل عنّا اليوم بجسدك، لكنك ستبقى فينا حيّاً بسيرتك العطرة، وذكراك الطيبة، وإرثك الثقافي، واسهاماتك التربويّة، وعلمك الذي يُنتفع به.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 998867110
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة