صيدا سيتي

مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ سعيد فؤاد ميقاتي في ذمة الله خليل علي داغر (ساجد) في ذمة الله مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

هكذا تعيش مخيمات صيدا يوميات العدوان على غزة

صيداويات - الإثنين 23 تشرين أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1618 ]

إنقلبت يوميات المخيمات الفلسطينية في لبنان رأساً على عقب، منذ اليوم الأول لبدء عملية «طوفان الأقصى» والعدوان الاسرائيلي على غزة، وانصرف أبناؤها إلى متابعة تفاصيل ما يجري عبر شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي التي تحوّلت وسيلة رئيسية لمعرفة الأخبار.

في عين الحلوة، عاصمة الشتات الفلسطيني، استعاد المخيم هدوءه وأمنه بعد اشتباكات حركة «فتح» وتجمّع الشباب المسلم، أزيلت الدشم والمتاريس وأعيد فتح الطرقات بعد إقفالها، وقرّرت القوى السياسية التفرّغ لدعم غزة وصمود شعبها ومقاومتها تعبيراً عن الوحدة.

اللافت في يوميات المخيم أنّ أبناءه تفرّغوا لتنظيم المسيرات والوقفات الاحتجاجية عند كل حدث، غالبيتها عفوي ومن دون سابق تحضير، وتأتي تفاعلاً مع الغضب والاستنكار على مجزرة ارتكبتها إسرائيل ضدّ المدنيين أو استهدفت مستشفى أو كنيسة أو مسجداً مركز إيواء.

ويقول الناشط الشبابي محمد حسون لـ»نداء الوطن»: «إنّ يوميات المخيم انسلخت عن رتابة واقعها المعيشي العادي لجهة البحث عن لقمة العيش أو التفكير بالمعاناة، وتعلّقت بكلّ تفاصيلها بغزة وما يجري فيها. الشباب ليسوا فقط متحمّسين للمشاركة في مسيرة احتجاج أو وقفة تضامن، بل في الانضمام إلى جبهات القتال، فالمخيمات كانت وستبقى عنواناً لدعم المقاومة والصمود في وجه المخططات الإسرائيلية في تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة».

كذلك اللافت في يوميات المخيم، أنّ كثيراً من السياسيين والناشطين قد تمّ حظر حساباتهم الشخصية على «الواتساب» أو «الفايسبوك» لمجرّد تعميم أخبار العدوان الإسرائيلي أو نقل صور المجازر واستهداف الأطفال والنساء أو الدمار الهائل في الأحياء. «مربّعات بأكملها من المنازل سوّيت بالأرض وأخرى أزيلت عن خريطة غزة، وعائلات بالكامل شطبت عن سجل النفوس بعدما قتلت جماعياً»، يقول الناشط حسام الميعاري وقد تمّ حظر الواتساب الخاص به، ويضيف لـ»نداء الوطن»: «رغم ذلك لن يخنقوا صوتنا، وسنبقى نقاوم على طريقتنا في فضح المجازر الى أن تتم معاقبة إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009759349
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة