صيدا سيتي

جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا - 146 عامًا من الرسوخ والعطاء المبادرة (3): "النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل" المعتصم بالله إيهاب أورفلي في ذمة الله مطلوب شراء أثاث منزلي مستعمل ثانوية السفير كرمت الإعلامي رأفت نعيم: عندما يتحول الخبر الصحفي كتابًا! 4 | 100 مخاطرة موسى عليه السلام بالعودة إلى فرعون أحمد مصطفى الحاج خليل في ذمة الله رثاء الحاج مصطفى زهدي بشير البابا المبادرة (2) "الاستدامة البيئية" مطلوب عمال رش المبيدات ومكافحة الحشرات من سكان صيدا ومنطقتها قهوة مرّة في "باب السراي" (قصة قصيرة) المبادرة (1) "تطوير البنية التحتية" عبد البديع الددا: المبادرات التنموية لبلدية صيدا 2025 الأهل بين مطرقة المدرسة وسندان المعاهد… أزمة التعليم خارج أسواره أصوات صغيرة... أحلام كبيرة: معركة المجلس البلدي للأطفال انطلقت في صيدا لغز اختفاء كاسة السحلب من محل أبو زهير حنقير في صيدا القديمة مع القرآن - كلمة في آية (12) يَخْرُصُونَ المهندس باسم سعد ودوره في إدارة مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية: تمكين الإنسان وصناعة الأثر

الشيخ محمد زهرة يرثي الشهيد أحمد عثمان

صيداويات - الأحد 15 تشرين أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 2295 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
الشيخ محمد زهرة يرثي الشهيد أحمد عثمان

أحمد أسامة عثمان، عرفتك فتى صغيراً في مسجد ومجمع سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مبادراً، مقداماً، حريصاً على عباداتك، مثابراً عليها.

كنت مشاركاً سباقاً في منافسة "أطفال الفجر جيل النصر"، نشيطاً، لم تتغيب عن الحلقة القرآنية التربوية يوماً. مفعم بملامح الأدب والتربية والأخلاق، صاحب السمت الجميل، ذو الإبتسامة المشعّة التي لا تغادر وجهك المتوضئ.

لم تتوانى عن التفرغ الجزئي في العمل المسجدي فيما يخص متابعة أطفال المنطقة وحمايتهم من التيه والضياع، فكنت من خيرة الفريق الدعوي ومن خيرة المربين رغم صغر سنك.

كنت حاضراً دائماً، فما من لجنة من لجان المسجد قصدتك إلا ولبّيت في مساعدة أبناء المنطقة ورواد المسجد اجتماعياً، دعوياً، رياضياً، تربوياً، عدا عن المتابعة الإدارية التي كنت أحد أركانها الأساسية.

فاجأتنا برحيلك، لكن لم يكن غريباً علينا شجاعتك وبسالتك، فهذا ما عهدناه عليك من إقدام على العمل بكل محبة وإخلاص.

نغبطك على ما وصلت إليه في تحقيق مبتغاك، نغبطك أن الله اصطفاك ونبكي على حالنا لأننا لا نعلم على أي حالٍ سيختم الله أعمارنا.

لمثلك يا أحمد تُذرف الدمعات وتُسكب العبرات، وعلى مثلك تنفطر القلوب، ولكن الذي يسلينا أنك استشهدت من أجل أعظم قضية كلنا يتمنى أن ينال ما نلت، وفي أنبل مشروع واضح المعالم، بعيداً عن الطائفية والمذهبية، ولا أعتقد أن في الكون قضية واضحة لا يختلف عليها إلا مبغض وحاقد مثل قضية تحرير أرض الأنبياء وأشرف المقدسات الأقصى والأسرى.

هنيئاً لك ولأهلك، نسأل الله لهم الصبر والثبات. صدقت الله فصدقك الله، طبت وطاب ثراك، وتقبلك الله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

محبك محمد أحمد زهرة


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 995540205
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة