صيدا سيتي

منى علي سليم (زوجة سمير كوسا) في ذمة الله الحاج أحمد ديب الجنزوري في ذمة الله بهية علي هدروس (زوجة الحاج فياض هدروس) في ذمة الله هل تعلن القوى الفلسطينية اليوم موقفها النهائي من سحب سلاح المخيمات؟ معينة أحمد حليحل في ذمة الله الشاب محمد علي كعوش في ذمة الله كيف تمارس مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال؟ مريم سعد الدين السكافي (أرملة محمود طالب) في ذمة الله We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة رحيل "أبو ياسين" الشيخ ياسين… "الجندي المجهول" دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

الشيخ محمد زهرة يرثي الشهيد أحمد عثمان

صيداويات - الأحد 15 تشرين أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 2392 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
الشيخ محمد زهرة يرثي الشهيد أحمد عثمان

أحمد أسامة عثمان، عرفتك فتى صغيراً في مسجد ومجمع سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مبادراً، مقداماً، حريصاً على عباداتك، مثابراً عليها.

كنت مشاركاً سباقاً في منافسة "أطفال الفجر جيل النصر"، نشيطاً، لم تتغيب عن الحلقة القرآنية التربوية يوماً. مفعم بملامح الأدب والتربية والأخلاق، صاحب السمت الجميل، ذو الإبتسامة المشعّة التي لا تغادر وجهك المتوضئ.

لم تتوانى عن التفرغ الجزئي في العمل المسجدي فيما يخص متابعة أطفال المنطقة وحمايتهم من التيه والضياع، فكنت من خيرة الفريق الدعوي ومن خيرة المربين رغم صغر سنك.

كنت حاضراً دائماً، فما من لجنة من لجان المسجد قصدتك إلا ولبّيت في مساعدة أبناء المنطقة ورواد المسجد اجتماعياً، دعوياً، رياضياً، تربوياً، عدا عن المتابعة الإدارية التي كنت أحد أركانها الأساسية.

فاجأتنا برحيلك، لكن لم يكن غريباً علينا شجاعتك وبسالتك، فهذا ما عهدناه عليك من إقدام على العمل بكل محبة وإخلاص.

نغبطك على ما وصلت إليه في تحقيق مبتغاك، نغبطك أن الله اصطفاك ونبكي على حالنا لأننا لا نعلم على أي حالٍ سيختم الله أعمارنا.

لمثلك يا أحمد تُذرف الدمعات وتُسكب العبرات، وعلى مثلك تنفطر القلوب، ولكن الذي يسلينا أنك استشهدت من أجل أعظم قضية كلنا يتمنى أن ينال ما نلت، وفي أنبل مشروع واضح المعالم، بعيداً عن الطائفية والمذهبية، ولا أعتقد أن في الكون قضية واضحة لا يختلف عليها إلا مبغض وحاقد مثل قضية تحرير أرض الأنبياء وأشرف المقدسات الأقصى والأسرى.

هنيئاً لك ولأهلك، نسأل الله لهم الصبر والثبات. صدقت الله فصدقك الله، طبت وطاب ثراك، وتقبلك الله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

محبك محمد أحمد زهرة


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 998955083
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة