صيدا سيتي

"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير" صدق الله العظيم

بصبر وأناة وقوة واقتدار أقدم مجاهدو المقاومة الاسلامية في فلسطين اليوم على تنفيذ خطوة تاريخية، عندما أسقطوا الحدود الجغرافية للكيان الصهيوني التي كانت طوال القرن الماضي محمية ومصانة من المجتمع الدولي الظالم. وهو المجتمع الذي غطى أبشع العمليات العنصرية المتوحشة ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساته وحقه في الحياة.

إن ما أقدم عليه المجاهدون والمقاومون الفلسطينيون إنطلاقا من غزة هاشم جاء تعبيرا عن الإلتزام بحق من حقوق الشعوب في التحرر والثورة والإنتفاض على كل أشكال الاستعباد والظلم والتبعية. وهو امر يبعث على الفخر والإعتزاز والثقة بأن ارادة أمتنا لا تموت وأن كبواتنا لن تطول وأن نهضتنا وتحررنا حتمية تاريخية لا تزول. وهذا ما جعل يوم السابع من تشرين الأول تاريخيا متألقا تتوهج ساعاته ودقائقه وثوانيه، حيث يجب أن تتضافر كل الجهود العربية والإسلامية والفلسطينية في سبيل رفد هذه المقاومة الأبية، في مواجهة أعتى قوى العالم توحشا وعنصرية وجشعا من صهاينة وأميريكيين وبريطانيين متأصلين في العداء لأمتنا العربية والإسلامية. 

- تحية الى المجاهدين والمقاومين.

- تحية الى شعب فلسطين.

- تحية الى أبطال أمتنا الذين يرشحون أنفسهم لخوض غمار هذه المعركة المشرفة.

تيار الفجر