صيدا سيتي

The Golden Generation Summer Academy 2025 is HERE محمد سميح زغلول في ذمة الله الحاجة خيرية رجب المجذوب الصباغ في ذمة الله الحاجة زهيدة عبد اللطيف البزري (أرملة الحاج محمد سعود - أبو أحمد) في ذمة الله الطفلة ندى يونس الرفاعي في ذمة الله جيل المستقبل يحتاج معلمًا مختلفًا مهارة التشجيع الإيجابي للأطفال منى علي سليم (زوجة سمير كوسا) في ذمة الله الحاج أحمد ديب الجنزوري في ذمة الله بهية علي هدروس (زوجة الحاج فياض هدروس) في ذمة الله مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال مريم سعد الدين السكافي (أرملة محمود طالب) في ذمة الله We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

"الروابط" خارج "طوع" الأحزاب: لتأجيل فتح المدارس

صيداويات - الثلاثاء 12 أيلول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1042 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

سواء تمّ توقيع مرسوم سلفة الـ5 آلاف مليار ليرة تربوية ونَشرِه في الجريدة الرسميّة أم لا، تبقى الخطوة الحكومية رهن الترقّب والتنفيذ. ورغم تطمينات وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحلبي، بأنّ العام الدراسي سينطلق في موعده، غير أنّ الدخان الأبيض لم يصدر بعد، والسبب، أنّ الطابة التعليمية في ملاعب كثيرة، أو أقلّه بين لاعبين أساسيين: الوزارة المعنية وخلفها الحكومة والسلطة السياسية من جهة، والأساتذة من جهة أخرى. أمّا الطلاب والأهالي فهم على مدرّجات المشاهدين ينتظرون ما ستؤول إليه المباراة النهائية بين الأطراف المُقرّرة تحديد مصيرهم، وعدم وضع الضحايا (الطلاب والأساتذة) في مواجهة بعضهم البعض.

في متابعةٍ للواقع التربوي، تتأرجح المسألة بين خطوات حكومية بطيئة أشبه بمسكّنات وقتية، وثبات الروابط التعليمية على مواقفها وحقوقها حتّى الآن. لكن هل يؤدّي توقيع مرسوم السلفة التعليمية المذكورة إلى حلحلة العقدة وخلق مناخات إيجابية تعطي الأمل في عام دراسي أقلّ تعثّراً من الأعوام السابقة؟ في هذا السياق، تربط «الروابط» الخطوة الأولى بخطوات لاحقة متكاملة، رافضةً السياسة «الكيسنجريّة» أي «الخطوة بخطوة». إذ «تلوّع» الأساتذة وتعلّموا من السنوات الثلاث الماضية.

ويقول مصدر نقابي معنيّ، إن «توقيع المرسوم ونشره في الجريدة الرسمية (لاحقاً)، لا يكفي. المطلوب هو الشفافية والوضوح «من أوّل الطريق». هذا يعني إعلان وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل، توفير المبلغ لدى خزينة الدولة وكيفية صرف المبلغ المذكور أي الـ5000 مليار ليرة. هل هي قادرة على تسديده شهريّاً للأساتذة والكادر التعليمي أم لا؟ ومن الأجوبة المفصلية التي ينتظرها الأساتذة من قبل وزارة التربية هي تأمين مبلغ الـ600 دولار أميركي، وهي عبارة عن 300 دولار بدل إنتاجية. 200 دولار كراتب و60 كبدل نقل. وإذا لم تتوفّر هذه الشروط، يتمنّى المصدر النقابي على الوزير الحلبي تأجيل مواعيد فتح المدارس ويقف إلى جانب المعلّمين، مُحمّلاً إيّاه فشل العام الدراسي.

كما أكّدت «الروابط» وفق المصدر، عدم رضوخها لشروط الجهات والدول المانحة، بربط المساعدات بدمج وتعليم السوريين، «هذا ما قلناه لمؤسسات الأمم المتحدة المعنية. لن نخضع لأي ابتزاز من هذا النوع. وهذا ما يدلّ على أنّ مبتغانا هو تأمين أبسط حقوقنا التي تؤهّلنا للعيش بكرامة والوصول إلى مدارسنا. لا نريد أكثر من ذلك. لسنا تجّاراً أو مستغلّي الظروف، وإلا لكنّا طالبنا ورفعنا الصوت عالياً بتنفيذ شروط تلك الجهات المانحة».
ودعت «الروابط» الحكومة إلى عقد خلوة تربوية عاجلة لمناقشة كيفية تأمين موازنة 2023 – 2024 الدراسية والبالغة حوالى 150 مليون دولار. في المقابل، لفت المصدر إلى «أننا ننتظر نتائج ومقرّرات المؤتمر التربوي الوطني الذي سيُعقد في مجلس النوّاب الأسبوع المقبل».

مع انسداد الأفق التربوي واستمرار السنوات العجاف في القطاع الرسمي، لجأت السلطة السياسية العاجزة عن اجتراح الحلول إلى «خرطوشتها» الأخيرة، أي الأحزاب عبر ممثلي المكاتب التربوية التابعة لها، من أجل الضغط على الأساتذة الذين يدورون في فلكها. وكشفت مصادر متابعة، أنّ الروابط التعليمية وبالإجماع شكّلت سدّاً منيعاً بوجه التدخّلات الحزبية الرامية إلى دفعها للعودة إلى المدارس، مؤكّدة «أننا لن ندخل بيت الطاعة» فحقوقنا أسمى من حسابات الأحزاب، ومن يريد لنا العودة فليدفع من جيبه. ولفت المصدر إلى أن هناك محاولات عديدة جرت من قبل بعض الأحزاب لجرّ كواردها التعليمية إلى فخّ «إنقاذ العام الدراسي»، غير أنها باءت بالفشل. وشدّد على أنّ رصّ الصفوف بين جميع الروابط، قطع الطريق أمام الاستفراد بها وشقّ وحدتها.

المصدر | طوني عطية - نداء الوطن


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 999005412
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة