صيدا سيتي

The Golden Generation Summer Academy 2025 is HERE محمد سميح زغلول في ذمة الله الحاجة خيرية رجب المجذوب الصباغ في ذمة الله الحاجة زهيدة عبد اللطيف البزري (أرملة الحاج محمد سعود - أبو أحمد) في ذمة الله الطفلة ندى يونس الرفاعي في ذمة الله جيل المستقبل يحتاج معلمًا مختلفًا مهارة التشجيع الإيجابي للأطفال منى علي سليم (زوجة سمير كوسا) في ذمة الله الحاج أحمد ديب الجنزوري في ذمة الله بهية علي هدروس (زوجة الحاج فياض هدروس) في ذمة الله مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال مريم سعد الدين السكافي (أرملة محمود طالب) في ذمة الله We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

"أسئلة" عين الحلوة و"الأجوبة الصعبة": اغتيال مخيم أم مدينة!

صيداويات - الإثنين 11 أيلول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1870 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بات واضحاً أن الإشتباكات المستمرة منذ ظهر الخميس الماضي في مخيم عين الحلوة دخلت مرحلة خطيرة بعد استهداف مركزين للجيش اللبناني في محيط المخيم بـ3 قذائف ما أدى الى إصابة 5 عسكريين من الجيش حالة أحدهم حرجة ، وكذلك بعد استنفاد كل مساعي وقف اطلاق النار التي سجلت خلال الأيام الأربعة الماضية.

وفي هذا السياق ترى أوساط مراقبة لتطورات الوضع في المخيم أن الإشتباكات مرشحة لأن تستمر بحال لم يسجل أي اختراق على صعيد التوصل لوقف لإطلاق النار مع وصول الموفد الرئاسي الفلسطيني عزام الأحمد الى بيروت اليوم وما سيخرج به ايضاً اجتماع المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان.

لكن بحال لم تنجح المساعي المرتقبة، فإنه - وبحسب هذه الأوساط - ثمة أسئلة عدة تطرح نفسها:

هل إن المشكلة هي أساساً في عدم التوصل لوقف لإطلاق النار أم هي في من أراد أساساً أخذ المخيم ومعه صيدا الى هذا الانفجار الأمني المستمر فصولاً؟

وهل ان اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه كان هو هدف من اغتالوه أم أن الهدف ما هو أبعد من اغتيال مسؤول أمني ، اغتيال مخيم بل واغتيال مدينة!.

ووفق هذه الأوساط ، فإن إشتباكات عين الحلوة وخلال أربعة أيام منذ تجددها بعد هدنة الشهر الفاصلة بينها وبين الأحداث الأمنية التي تسببت بها وفي مقدمها اغتيال العرموشي ورفاقه ، وبعد جولات أربع من مواجهات هي الأعنف التي يشهدها المخيم في تاريخه ، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة الصاروخية والرشاشة ، رغم ذلك لم تغير هذه الاشتباكات من الخارطة الميدانية في شيء، ولم تكن نتيجتها سوى سقوط المزيد من الضحايا والجرحى وتدمير عدة أحياء في المخيم وتهجير مئات العائلات الفلسطينية واللبنانية منه ومن منطقة التعمير المحاذية له ، وضرب أمن واستقرار صيدا وتهديد حياة وسلامة اهلها وقاطنيها والعابرين على طرقاتها وشل مختلف وجوه الحياة فيها.

فكيف اذا استمرت الاشتباكات لأسابيع ، وماذا لو تكرر استهداف الجيش من داخل المخيم واتخذت المؤسسة العسكرية ما تراه مناسباً للرد عليه؟.

وبحال نجح من يسعى لهذا السيناريو في توريط الجيش في معارك المخيم ، هل سيبقى هناك مخيم ، وكم هو الثمن الذي سيدفعه الجيش وصيدا جراء تجرع هذه الكأس المرة ..من عين حلوة!

تبدو الإجابة على كل هذه الأسئلة في الوقت الراهن صعبة ، بانتظار ما سيؤول اليه السباق بين التطورات الميدانية المتسارعة وبين مساعي الحل الذي لا يبدو حتى الآن قريب المنال !.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 999005247
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة