صيدا سيتي

مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ سعيد فؤاد ميقاتي في ذمة الله خليل علي داغر (ساجد) في ذمة الله مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاج يونس أحمد شريتح (أبو أحمد) في ذمة الله الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار

الأنهر "جنّة" الهاربين من "جحيم" آب

صيداويات - الإثنين 21 آب 2023 - [ عدد المشاهدة: 2378 ]

تخطّى آب لهيبه المعتاد، وبين مطرقة الحرارة المرتفعة وسندان أزمة المياه الخانقة، لم يجد الناس سوى الأنهر ملجأ لإطفاء نار الموجة المستمرّة حتى الأربعاء، مع ما ستخلفه من أضرار صحية وبيئية والتخوّف من حرائق قد تطيح الأخضر واليابس.

البحث عن «البرودة» شغل الناس، بالكاد تمكّنوا من التقاط أنفاسهم، فدرجات الحرارة لم يعتدها أحد سابقاً، حتى كبار السنّ، لا يتذكّرون أنهم شهدوا موجات مماثلة. اكتظّت الأنهر والاستراحات على الضفاف بالمواطنين. الكل يبحث عن نسمة هواء عليلة، فالأهالي بمعظمهم يخشون تشغيل المكيّفات، تجنّباً لفاتورة المولّدات الباهظة، مفضّلين النزوح واللعب بالمياه. عند ضفاف الأنهر، تتعرّف الى وجه آخر من الحياة، إلى أطفال يلعبون بالمياه، وسيّدات يفضّلن طهي «المجدّرة» و»كبّة البطاطا»، لأنها تخفّف من وطأة الحرارة. يلعب يوسف مع ابنته بالمياه، أتيا بصحبة العائلة، ظنّاً أن الجو سيكون «أبرد»، غير أنه يقول إنّ «الشوب قوي»، هربنا منه لحقنا عالنهر». انتعشت الاستراحات المنتشرة على ضفاف النهر. يشير حسن أحد أصحابها إلى «أنّ الأهالي لم يجدوا مفرّاً غير النهر». يحملون همومهم لتفريغها، يبحثون عن نقطة أمل، غالبيتهم تعاني أزمة مياه وتقنين في التيار الكهربائي، وهم يدفعون ثمن السياسات الإنمائية الخاطئة، كل مشاريع المياه التي نفّذت في المنطقة لم تؤت نتائجها، أبقت الأزمة على حالها، بل فاقمتها، حتى حملة إزالة التعديات على الشبكة التي قادتها شركة مياه لبنان الجنوبي، بمؤازرة أمن الدولة، لم تفلح، أبقت على الأزمة، والسؤال أين المياه؟

يراقب النّاس بحسرة حركة المياه المتّجهة نحو البحر. لم ينجز المسؤولون طيلة الـ30 عاماً الماضية أي مشروع إنمائيّ مستدام. بقيت المياه تذهب هدراً نحو البحر، والقرى عطشى. تتأسّف سلوى على واقع الحال، لجأت مع عائلتها إلى النهر، لعلّها تُطفئ حرّ الموجة القاسية، هي واحدة من عشرات، بل مئات الذين يعانون نقصاً في المياه التي لا تصل إلى منازلهم، وزاد الطين بلة، بيان شركة مياه الجنوبي، الذي دعا الأهالي لترشيد استخدام المياه، بعدما قطعت الكهرباء عن المعامل. ما يعني أن القرى ستغرق بمزيد من الأزمة، فهل قطع الكهرباء أو خط التغذية لعدم تسديد اشتراكات الكهرباء أو بسبب الأعطال؟ ولماذا تزامن البيان مع إعلان مؤسسة الكهرباء قطع التيار عن كل المؤسسات والبلديات والدوائر الرسمية التي لم تسدّد فواتيرها؟.

المصدر | نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/j3pkh8t2


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009732988
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة