خروقات مستمرة باتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة
أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بان "اتفاق وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة بقي يترنح تحت وطأة الخروقات المتقطعة، حيث بقيت أصوات القذائف والرشقات النارية تسمع بين وقت وآخر طوال الليل، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى إلى عشرة بعد وفاة احد الجرحى".
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيم الذي يعتبر الأكبر في لبنان، بين حركة "فتح" وناشطين اسلاميين، في أعقاب اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه، في كمين محكم في موقف للسيارات في الشارع الفوقاني.
وقد اشتدت الاشتباكات منتصف الليل وتحديدا على محور البركسات- الطوارئ، قبل أن تتراجع حدتها، وبقيت المناوشات مستمرة ولكنها متقطعة حتى، صباح هذا اليوم، الذي سيكون حافلا بالاتصالات واللقاءات السياسية من أجل تطبيق ما أتفق عليه في اجتماع صيدا الأخير في مقر التنظيم الشعبي الناصري وتحديدا وقف إطلاق النار، تشكيل لجنة تحقيق فورية في جريمة الاغتيال والعمل على تسليم الجناة إلى العدالة اللبنانية.
وما زالت منذ ساعات الصباح تسمع اصوات القذائف والرشقات النارية، وسط حركة خجولة في المدينة وقرار باقفال السراي الحكومي والمحال التجارية والمؤسسات خشية من تعرض للرصاص الطائش.
المصدر| النشرة
الرابط| https://tinyurl.com/ymh3e6a8