صيدا سيتي

بيان هام من حملة الماعون الخيرية حول انتحال شخصية تنتسب زُورًا إلى الحملة محمد عبد الكريم المجذوب في ذمة الله The Golden Generation Summer Academy 2025 is HERE محمد سميح زغلول في ذمة الله الحاجة خيرية رجب المجذوب الصباغ في ذمة الله الحاجة زهيدة عبد اللطيف البزري (أرملة الحاج محمد سعود - أبو أحمد) في ذمة الله الطفلة ندى يونس الرفاعي في ذمة الله جيل المستقبل يحتاج معلمًا مختلفًا مهارة التشجيع الإيجابي للأطفال مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

«الأونروا» أمام اختبار العجز والهدر.. انعكاس الأزمة سيبدأ بين أيلول وكانون الأول

صيداويات - الإثنين 17 تموز 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بعد اللقاء الدوري لأعضاء اللجنة الاستشارية لوكالة «الأونروا» في بيروت الشهر الماضي، بدأت في القاهرة أمس أعمال اجتماع الدول المشرفة على شؤون اللاجئين الفلسطينيين، وأبرز البنود المدرجة على جدول الأعمال، تأمين مصادر التمويل لسد العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة.

وكان المفوّض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني حذّر في لقاء بيروت من أن «الوكالة قد تعجز عن الاستمرار في تقديم خدماتها في أيلول المقبل في حال لم تحصل على التمويل اللازم من المانحين»، إذ إن مؤتمر إعلان التبرعات الذي عُقد في نيويورك، في حزيران الماضي، «لم يجمع سوى 13 مليون دولار، فيما الحاجة هي إلى 300 مليون دولار كتمويل إضافي».

وأوضح المتحدث باسم «الأونروا» عدنان أبو حسنة لـ«الأخبار» أن الوكالة «تعاني من المقبل. وسيبدأ انعكاس الأزمة بين أيلول وكانون الأول المقبلين»، مقدّراً قيمة العجز بـ 200 مليون دولار في الميزانية المنتظمة. ولفت إلى أن الأزمة المالية «ليست جديدة لكنها الآن أكثر خطورة»، لافتاً إلى أن «المانحين يركّزون الآن على الأزمة الأوكرانية»، و«بعض الدول المانحة أبلغتنا بأنها ستقلّص تبرعاتها هذا العام والعام المقبل». وعبّر أبو حسنة عن خشية الوكالة من تقلص مساعدات الولايات المتحدة التي تُعدّ المموّل الأكبر في حال عاد الجمهوريون إلى الحكم. كما أن «هناك أحزاباً تصعد إلى الحكم في الدول المانحة لديها رؤية مختلفة قد تؤثر على مستقبل التمويل».

واستباقاً للخطر الوجودي المحدق، تبحث «الأونروا» في «تنويع مصادر التمويل والاتجاه إلى القطاع الخاص». وأبرز المصادر المستجدّة هو منظمة العالم الإسلامي التي أنشأت وقفية خاصة بالوكالة. وهناك مساعٍ للحصول على مساهمة كبرى من ميزانية الأمم المتحدة وإعادة الشراكة مع دول الخليج.

رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني باسل الحسن الذي يمثل لبنان في اجتماع القاهرة، له تقييم مختلف لأزمة الأونروا، إذ قال لـ«الأخبار» إن الأزمة «ليست في وقف التمويل، بل في زيادة الاحتياجات للاجئين. ونحن نضغط لزيادة التمويل وتحويل الموازنة التي تتغذّى من دفع كيفي للمانحين إلى موازنة ثابتة». إلا أن ضخّ التمويل لن يضمن استقراراً مالياً دائماً، بحسب الحسن الذي يشكو من «سوء إدارة وفساد يؤديان إلى هدر أموال طائلة. والفلسطيني يسيء إلى الأونروا بالتوظيفات والخدمات العشوائية».

أبو حسنة أحال شبهات الهدر والفساد إلى لجان التحقيق والتدقيق في الوكالة. أما الحسن، فلوّح بصلاحيات الحكومة اللبنانية للتدخل لدى الوكالة لتغيير السياسات وإجراء الإصلاحات. «وفيما نحن نعمل تحت ضغط إدارة الأزمة، تنبري قوى فلسطينية للاعتراض والابتزاز».

المصدر | آمال خليل - الأخبار


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 999069309
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة