صيدا سيتي

الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى الحاجة زائدة علي العيلاني (أم أحمد - أرملة الحاج فهد الصيداوي) في ذمة الله نظمية أحمد شريدة (أم محمد - زوجة محفوظ أبو قيس) في ذمة الله الحاج محمد إبراهيم السروجي (أبو إبراهيم) في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

محمود السروجي: مصطفى الزعتري.. شجرة الزيتون النبيلة

صيداويات - الأحد 23 نيسان 2023

كتب الأستاذ محمود السروجي: 

هادئ.. وقور.. متزن وحكيم.. عفيف اللسان يسعى جهده لأن ينطق بالمفيد والرأي السديد.. يشدك الإصغاء اليه ويحضك حديثه على طرح الأسئلة والمداخلات لتتلقى سيلاً من المعلومات والآراء والشهادات الموثقة بالتواريخ والمواقف الصادقة من حيث وجهة نظره هو.

عانق ومنذ شبابه الأول عالم التربية والتعليم وتحمل المسؤوليات وكأنها قد واعدته ليكون فارسها ورائدها فجعلها قدره وتاريخه المديد وهذا ما كان.

أيها الراحل الجليل.. لقد شكلت في تاريخك المجيد اشراقة مضيئة في تاريخ صيدا ولبنان ايضاً، ومن المؤكد أن العديد من الأجيال التي عاشت وشبّت في ظلال سيرتك ومسيرتك التربوية والإنسانية ستبقى تذكرك بكثير من الإجلال والاحترام والتقدير.

الأستاذ مصطفى.. في جلساتي العديدة معك سمعت منك الكثير عن تاريخ صيدا المعاصر وعن علاقاتك المميزة مع قادتها التربويين والسياسيين ورجال الدين أيضاً. ولعله من نافل القول الحديث عن تلك العلاقة الحميمة والعميقة مع الراحل الكبير الشهيد رفيق الحريري والتي اثمرت ذلك الفيض الرائع من الأجيال المثقفة والمتعلمة من خلال المؤسسات التربوية والوطنية والإنسانية التي ولدت على مدار هذه العلاقة والتي ما زالت آثارها الخالدة تنبض في شرايين صيدا ولبنان أجمع بالحياة والثمار المفيدة.

أيها الراحل الكريم،

لقد شهدت الكثير من التأييد والمباركة والتقدير لما كانت عليه مسيرتك، وكما عرفت بعضاً من النقد والمعارضة أيضاً ولكن على ضفتي الآراء، كلهم يجمعون على أنك قامة تربوية إنسانية شديدة الخصوبة والعطاء والتميز.

أيها الراحل الكبير،

لقد وصفتك في حواري معك بأنك كشجرة الزيتون النبيلة والجليلة والتي تعطي الثمر والزيت والظل الظليل وتعزز الإنتماء للأرض والإنسان.

وفي ختام هذه السطور، بوركت أيامك وذكراك ولروحك الرحمة ونعم المستقر والعزاء الصادق للعائلة الكريمة، للعقيلة الوفية، وللأبناء جميعاً الصبر والسلوان.

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Sunday, April 23, 2023


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009983568
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة