صيدا سيتي

بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى الحاجة زائدة علي العيلاني (أم أحمد - أرملة الحاج فهد الصيداوي) في ذمة الله نظمية أحمد شريدة (أم محمد - زوجة محفوظ أبو قيس) في ذمة الله الحاج محمد إبراهيم السروجي (أبو إبراهيم) في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

بأية حال عدت يا رمضان... انهيار وغلاء وسُفرة على قدّ الحال والناس "منتوفي"

صيداويات - الجمعة 24 آذار 2023

يحلّ شهر #رمضان هذا العام على اللبنانيين عامة، والمسلمين خصوصاً، وسط ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.
"شهر رمضان المبارك، أو شهر الصوم لدى المسلمين، له طعم خاصّ ونكهة مميّزة عند أبناء مدينة صيدا الذين أثبتوا طوال عقود فائتة التزامهم الديني والأخلاقي في الصوم طوال الشهر الفضيل وتمسّكهم بالطقوس والعادات المورثة المواكبة لشهر الصوم وشهر العبادة".

تمكّن الصيداويون من جعل مدينتهم مدينة رمضانية بامتياز من خلال إحياء الشعائر الدينية وإقامة السهرات والأمسيات الرمضانيّة وتبادل الزيارات ومساعدة الفقراء والعائلات المتعفّفة. الساحات والشوارع وشرفات المنازل تجري إضاءتها وتزيينها بمجسّمات معبّرة عن المناسبة، لكنّها اليوم، وفي ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وانهيار العملة الوطنية واستفحال أسعار كلّ المواد الغذائية والاستهلاكية، لا يبدو أنّ العيد سيكون كالسابق. وقد تكون أبرز تجلّياته شكلاً ضعف النشاطات الرمضانية، التي تم الإعلان عنها قبل ساعات من بدء الصوم، إضافة إلى الزينة القديمة التي تركّزت عند مستديرة ساحة النجمة.

المشهد العام في صيدا يُظهر محاولات دؤوبة للإحساس بالعيد، لكنّه على غرار المناطق الأخرى، متطلبات الحياة وغلاء الأسعار واقع لا مفرّ منه. كيف لا، وقد أصبح سندويش الفلافل، وهي "الأكلة" المصنفة للفقير، بـ125 ألف ليرة لبنانية، وهي "كناية عن ثلاثة أقراص فلافل وشوية حشيش"، كما يقول مواطن صيداوي. وحتى منقوشة الزعتر تخطّى سعرها الـ50 ألف ليرة، ناهيك بأسعار الحلوى. 
يصرّ المواطنون في صيدا على الصوم، لأنه تعبير عن إيمانهم بالله ربّ العالمين، لكن التحدي هذا العام مضاعف عن كلّ الأعوام التي سبقت، وقد يكون في هذا رسالة للتضامن والتكاتف في هذا العيد المبارك.

المصدر | أحمد منتش - النهار

الرابط | https://tinyurl.com/mr3md5rz


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010013264
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة