صيدا سيتي

للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي الحاجة رجاء محمود البابا (أم كرم - زوجة أديب قبرصلي) في ذمة الله وفيقة سليم السالم (أم ياسر - زوجة اللواء محفوظ رحمي) في ذمة الله الحاجة لمعات حسين الحريري (أرملة الحاج محمد سنجر) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

ارتفاع أسعار الادوية بشكل مخيف والمواطن يلجأ لأدوية الاقليم والصيادلة يطالبون بـ"الدولرة"

صيداويات - السبت 04 شباط 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

ما ان ينتهي المواطن من ازمة حتى تأتيه ازمة أشدّ تعقيدا، فمن بيع البنزين على ​سعر الدولار​ في ​السوق السوداء​، انطلقت نداءات للصيادلة للمطالبة بـ"دولرة" الدواء منعا لخسارتهم في ظلّ فقدان الادوية، واضطرار المواطن ​المريض​ لتأمينه من ادوية بديلة تركيّة، سورية وإيرانية واسعارها اقل بكثير من أسعار الدواء اللبناني والاجنبي حيث رفعت عنهما ​وزارة الصحة​ الدعم كليا، فغابت الوزارة عن الحلول وانقطع الدواء.
خلت رفوف الصّيدليّات في لبنان من ​الأدوية​ الأجنبيّة واللّبنانيّة بسبب عدم تسلّمها لها من الشركات المستورِدة، ما دفع المرضى لإستبدالها بالدواء المستورد.
ولإلقاء الضوء على هذا الموضوع إلتقت النشرة الصّيدلي الدكتور نادر خطّاب بدرالدين الذي ساعدنا بشرح مقتضب عن مشاكل هذا القطاع، فأشار:
1-إنّ المشكلة الأساس اليوم تكمن بغلاء الدواء لأنّ تسعيرته أصبحت على سعر دولار السوق السّوداء، والذي يحدّد هذا السعر وزارة الصحة اللّبنانية، غير المحسودة طبعاً على حجم المسؤوليّات التي تقع على عاتقها بهذه الظروف الصعبة.
2-المشكلة الأصعب اليوم هو فقدان عدد كبير من الأدوية من الصيدليّات، ويعود السّبب إلى تمنُّع الشركات والمستودعات من بيعها بحجة أنّ الدولار إلى ارتفاع مستمر، وهي تنتظر في كل مرة تسعيرة جديدة من الوزارة للبيع بالسعر الأعلى. وإلى أن تصدر التسعيرة الجديدة، يعاود الدولار بالإرتفاع سريعاً، فيتكرّر السيناريو نفسه، ويختفي الدواء من الأسواق ليبقى كيفيّة معالجة الداء.
إذن وبإختصار، المواطن يسارع للتفتيش عن البديل الخارجي لسببين:
إرتفاع الأسعار الجنوني غير المضبوط بسبب الجشع والسياسة والمصالح في هذا القطاع، مما أفسده، وباتت ​الصيدليات​ والمواطن ضحيته، وبالتالي بقي الداء من دون الدواء.
وبما أنّ لكل مشكلة حلّ فيما يخص إرتفاع الأسعار، يستطيع غير المقتدر الحصول على الدواء المزمن من وزارة الصحة وبطريقة شاقة. وإن لم يتواجد يستطيع حينها إيجاد الدواء بالمستوصفات وبعض المراكز الحزبيّة. حيث ينظّم هذا الامر ببعض التفاصيل، من خلال نقاش مطوّل مع بعض الصيادلة.
وتشير المصادر ان حلّ إنقطاع الدواء، لن يحصل إلاّ بـ"دولرة" القطاع أي بتسعيره بالدولار من قبل المستورد ويباع من الصيدلي إلى المريض على حسب سعر السوق بالليرة اللبنانية.
ويطالب علي أبو علي وزير الصحة ورئيس حكومة تصريف الأعمال الرأفة بالمرضى وتحديد ثابت لسعر الدواء، والاّ يكون على أساس سعر العملة الخضراء حسب السوق السوداء، لانه حرام لصاحب راتب 6 ملايين ليرة ان يشتري ادويته بـ9 مليون ليرة قائلا ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
ولأنّ الرحمة قد لا تكون موجودة في قواميس المسؤولين اللبنانيين ومن خلفهم من يسيّرونهم في تجارة الادوية، لا بدّ للمواطن اللبناني بإيجاد الحلول عبر اللجوء الى الدول المجاورة لمعالجة امراضه، في وقت تخلّت دولته السقيمة عنه وتركته تحت رحمة المنظومة الحاكمة، الّتي تحكم وكأنّها تدير دكّان وليس بلدًا يرزح بسببها من قرابة 3 سنوات تحت نير احتلالها للسلطة دون أن تفعل شيئًا غير الانتظار المميت للشعب اللبناني.
المصدر | النشرة
الرابط | https://tinyurl.com/3fzk48eh


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000187352
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة