صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

طابور الذهب في صيدا: صيت غنى

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

زرافات يدخلون إلى محالّ الصاغة في صيدا، حتى تكاد تمتلئ عن بكرة أبيها. أصحابها يستعينون ببقية أفراد عائلاتهم للمساعدة على استيعاب العدد الهائل من الزبائن وتلبية طلباتهم. يستغرب المارّة المشهد ويشبهونه بالطوابير المصطفّة أمام أفران الخبز. يطلقون تحليلاتهم التي تبدأ بالتساؤل المبطن «وين في فقر؟»، أو «قال انهيار قال» ولا تنتهي عند «شعب بيعشق البريستيج ولو بدو يشحد».
لكن من قال إن للأمر علاقة بالفقر، أو البريستيج، بما أن الزبائن، وغالبيتهم من النساء، ينتمون إلى طبقات مختلفة، ما يكشف ذلك نوعية البضاعة المشتراة، إذ يشتري الميسورون الحليّ الـ»BRAND»، أو تلك المشغولة والمنتمية إلى قائمة الموضة الدارجة، فيما يقبل غير الميسورين على الأونصة أو الليرة لأن سعرها يبقى صافياً عند إعادة بيعها.
الفقير هو من يدّخر
يؤكد مصطفى ج.، صاحب أحد المحالّ، مستنداً إلى زبائنه «كلّ الطبقات عم تشتري ذهب. شراؤه ليس دليلاً على الغنى، لأن كثيرين يشترونه رغبة في الادّخار وهذا أمر يقوم به الفقير أكثر من الغني». يكمل نظريته «اللي بيوقفوا ع طابور الخبز هني ذاتن اللي بيوقفوا بالطابور ليشتروا ذهباً».
جولة على محالّ المجوهرات في صيدا تؤكد هذه الملاحظة. هنا سيدة دفعت للتوّ ثمن إسوارة 1100 دولار، تقول إنها اشترتها هدية لوالدتها «الذهب له قيمته عند الأم، وسأسعى ألا تبيعها إذا ساءت الأوضاع في الأشهر القادمة».
بدورها جاءت سيدة أخرى لتتسلّم 11 كيساً، في كلّ منها علبة فيها قطعة ذهبية عبارة عن حفر اسم، سوف تحملها هدايا إلى أقاربها وأصدقائها في دبي. في المقابل، تفصح سيدة ثالثة أنها اغتنمت فرصة هبوط الذهب «اشتريت أونصتين لربما احتجت إلى ثمنهما لاحقاً لتسجيل ابنتي في الجامعة». بعض الزبائن، وتفادياً للوقوف في الطابور، لجأ إلى التواصل عبر «الفيديو كول» مع محالّ يعتمدونها لشراء الذهب لتأمين طلبية ما، كما وفّر بعض أصحاب محال الصاغة خدمة الدليفري إلى منازل زبائنه «التْقال». هذا التهافت جعل كميات الذهب من الأونصات والليرات في لبنان أقلّ بكثير من الطلب، ما زاد المنافسة على شرائها وأدّى إلى رفع قيمة عمولة التجار من 8 إلى 80 دولاراً عن الأونصة.
دولارات تعبانة
سبب الإقبال الظاهر انخفاض سعر الذهب عالمياً. رغم ذلك، لا يرى علي جمعة، صاحب أحد المحالّ، في هذا الانخفاض السبب الأوّل لـ»هجوم الناس على شرائه»، بل يؤكد أن «السبب الأساسي هو حاجة الناس إلى الأمان الادّخاري، ورغبتهم في التخلّص من حالة القلق على مصير الدولارات المخبّأة في المنازل داخل الخزنات وتحت البلاطة». دليل جمعة أنه يقبض من زبائنه ثمن الذهب «دولاراتٍ تعبانة بسبب الرطوبة التي تلحق بها جراء ظروف التخزين السيئة، بينما الذهب هو استثمار آمن». ويذكر جمعة مرحلة بداية الانهيار في لبنان، وتهافت المواطنين على بيع مصاغهم. يومها وفي عزّ إغلاقات كورونا، رفع الصاغة على أبواب محالّهم المغلقة لافتات - ما زالت معلّقة حتى اليوم - تفيد «نشتري ذهباً نقداً بالدولار، نحن في الداخل» مع رقم الهاتف. كان سعر الذهب يتصاعد، فباع الناس ما باعوه إما لتأمين متطلبات معيشتهم، أو للاستفادة من إمكانية سداد القروض للمصارف على الدولار المسعّر بـ1500 ليرة. اليوم يلجأ البعض إلى تعويض ما باعوه.
ويرى وائل نجم، صاحب أحد المحالّ، أن الهدف من إقبال الناس على شراء الذهب «هو التجارة، يشترون الآن ويبيعون مجدّداً عند ارتفاع الأسعار محقّقين ربحاً مالياً»، مستشهداً على ذلك بإقبال عدد من النازحين السوريين على استثمار الدولارات التي يحصلون عليها كمنحة من الأمم المتحدة في شراء ليرات ذهبية للادّخار.
المصدر | علي حشيشو - الأخبار
الرابط | https://tinyurl.com/4hfcmcwr


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979869978
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة