صيدا سيتي

حسن عز الدين الجشي في ذمة الله أمال محمد النقوزي (أم طلال - زوجة قاسم المصري) في ذمة الله المهندس الشاب مالك عمر فاروق السمرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة رضوان شحادة ويس في ذمة الله سهام محمد حبلي (أرملة يوسف عواضة) في ذمة الله مي كامل البساط (زوجة الحاج عبد القادر عنتر) في ذمة الله الشاب عبد الرحمن عامر أبو غيثة في ذمة الله المهندس منير نعيم الخطيب (أبو محمد) في ذمة الله ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ علي حسن جبيلي (أبو حسن) في ذمة الله بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة أحدث العروضات الشهية عند قرمش Broast في صيدا كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار

عدّاد الدولار يضبط يوميات الفقراء في صيدا: إنخفاض سريع وثبات في الاسعار

صيداويات - السبت 15 كانون ثاني 2022

خطف سعر صرف الدولار الاميركي في السوق السوداء بشكل سريع اهتمام اللبنانيين في ظل استفحال الازمة الاقتصادية والحياتية، وفتح ابواب التساؤلات مجدداً على لغز التلاعب به، لماذا ترك على عنانه يحلق عالياً ويخنق الفقراء في لقمة عيشهم طالما ان قرارات المسؤولين قادرة على لجمه متى أرادوا؟

ولغز التساؤل جاء مصحوباً بمرارة كبيرة، اذ انخفض الدولار ولكن اسعار البضائع والمواد على اختلافها لم تنخفض، بقيت على الرفوف في السوبرماركت وداخل الدكاكين على حالها، وكشف حقيقة أخرى ذاق المواطنون مرها مع التقلبات في الصرف، يرتفع الدولار ألفين فترتفع الاسعار عشرين، ثم ينخفض ويقتصر على ثلاثة آلاف فقط، هذه الدوامة وصفها «ابو علي» نسب بأنها «متاهة لا تنتهي تؤكد جشع التجار... ولا ترحم الفقراء».

ويقول نسب لـ»نداء الوطن»، وهو يشتري احتياجاته من احد المحلات: «لقد اعتدت على شراء الجبنة الهنغارية زنة 200 غرام بسعر 22 ألف ليرة لبنانية، انخفض الدولار وبقيت على حالها، لماذا؟؟ انها أزمة اخلاق في التعامل مع الناس، كل واحد يركض وراء مصلحته وربحه من دون النظر الى الآخرين واوضاعهم المعيشية الصعبة، انها دوامة واذا لم يحكم الضمير فلن تستطيع قوانين العالم لجم الجشع وخاصة في الازمات».
في يوم الدولار المشهود بتقلباته، استنكف كثير من الصرافين الشرعيين والجوالين المنتشرين على طول شارع رياض الصلح الرئيسي في صيدا عن شرائه بإنتظار جلاء المشهد ومدى استمرار انخفاضه، وأكد أحد الصرافين انه عندما جاء إلى محله ليفتح أبوابه في الصباح، وجد طابوراً في انتظاره، لأن الناس أصبحت تتعامل بالدولار وتريد الربح على حساب الليرة اللبنانية»، موضحاً ان «حجم الأعمال في سوق الصرافة قفز إلى أكثر من ثلاثة أضعاف منذ بداية الأزمة».

قابل الاستنكاف تهافت المواطنين على بيع الدولار تفادياً للخسارة، بعضهم إحتفظ به ليصرفه وقت الغلاء بسعر أعلى، والبعض الآخر ليصرفه كلما احتاج اليه اذ يصله كمساعدة شهرية من أحد ابنائه او اقاربه او حتى اصدقائه ليحدث فرقاً في تخفيف المعاناة.ويقول عبد الله رستم لـ»نداء الوطن»: «لقد لعب الحظ معي، قبل ايام صرفت مساعدتي الشهرية وقيمتها مئتي دولار اميركي على سعر 33 ألف ليرة لبنانية، اليوم انخفض ولامس 27 ألفاً، والفرق 6 آلاف اي انني ربحت 600 ألف في كل مئة دولار، ما يعادل مليوناً ومئتي ألف، سأستفيد منها لشراء احتياجات اخرى وسأنتظر عندما تنزل الاسعار».

كلام عبد الله الصادم، كشف جانباً غير طبيعي في يوميات المواطنين وكيفية التفكير في التأقلم مع الازمات او الاستفادة منها، حيث تبقى عيونهم شاخصة على سعر الدولار وتقلباته ارتفاعاً او انخفاضاً، والاقدام على الصرف او الاحجام، على شراء الاحتياجات او الانتظار، ويقول مازن درزي: «لن اقوم بملء خزان وقود سيارتي، سأنتظر يومين او ثلاثة من اجل اصدار جدول جديد بالاسعار وانخفاض السعر كي اوفر بعضاً من المال، بتنا نتكيف مع الاوضاع المعيشية الصعبة ونضبط حياتنا على عداد الدولار»، قبل ان يضيف بغضب: «بئس الحياة التي يصل فيها المواطن الى هذه الدرجة من التفكير بدلاً من العمل والانتاج وبناء المستقبل نفكر في الاستفادة ببضعة قروش موقتة تنتهي بعد ايام».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/5ds7kn7w


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010810146
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة