صيدا سيتي

27/12/1983 يوم من أيام الله المباركة ارتقى في ذلك اليوم خيرة أبناء مدينة صيدا، ثلة من الشباب المجاهدين المقاومين، الذين رفضوا الهوان والذل والعيش تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، الذي اجتاح القرى والمدن، وعاث فساداً ودماراً،لكن هذا الأمر لم يرق للشباب المؤمن الذي تربى في المساجد على حب الجهاد والبذل والتضحية حتى بأرواحهم في سبيل الله، فكانت الملحمة في ذلك اليوم المشهود الذي هُزم فيه لأول مرة لواء النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي (غولاني)، وارتقى ثلاثة فرسان من نخبة طلائع قوات الفجر، على رأسهم قائد المقاومة الشهيد جمال الحبال، وأخويه الشهيد محمد علي الشريف والشهيد محمود زهرة، في مواجهة بطولية دوّى صوتها إيلاما في تل أبيب، مما أجبر المقبور ارييل شارون على تفقد مكان العملية. 

في ذلك اليوم المشهود، تبنت صيدا شهداءها واعتزت بأبنائها واحتضنت المدينة المقاومة في موقف مجيد. 

عهداً لله سنبقى أوفياء للشهداء، نحمل الأمانة ونرفع لواء الجهاد في سبيل الله، وستبقى صيدا وفية لشهدائها ولخط المقاومة.

المصدر | طلائع الفجر