صيدا سيتي

أسامة سعد: ادعو اللبنانيين الى التمسك بلبنان والعمل من أجل الوصول الى الدولة العصرية العادلة

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأحد 26 كانون أول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

أسامة سعد في مقابلة تلفزيونية:

- ادعو اللبنانيين الى التمسك بلبنان والعمل من أجل الوصول الى الدولة العصرية العادلة.

- الانتخابات مناسبة لتحميل قوى السلطة المسؤولية السياسية عما جرى ويجري، وهي محطة لمحاسبتهم.

- قوى السلطة عاجزة عن اخراج البلد من أزماته

- الرهان يجب ان يكون على البرامج الوطنية لا الرهان على الخارج

- مع استقلالية القضاء و أهمية أن يأخذ القضاء دوره، وان تترك له الحرية في الحركة، مع عدم فرض خيارات عليه

في مقابلة لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد على تلفزيون الجديد في برنامج "هنا بيروت" مع الإعلامية رواند بو ضرغم، وجه بداية التهنئة لجميع اللبنانيين بعيد الميلاد المجيد، معبرا عن أمله بخروج لبنان من الانهيارات والأزمات التي تعصف به على مختلف الصعد، متمنيا نجاح اللبنانيين في تجاوز الأزمات التي أوصلنا اليها النظام الطائفي البغيض. كما تمنى أن تتحرر فلسطين موطن السيد المسيح من الاحتلال العنصري الصهيوني، وان يستعيد الشعب الفلسطيني أرضه.

واعتبر سعد أن الخطاب الطائفي المذهبي لم يغب منذ الطائف حتى يومنا هذا، لكنه يتصاعد ويتفاقم قبل محطة الانتخابات، محملا المسؤولية في تفاقم الأزمات للمنظومة السياسية التي تداولت السلطة على مدى سنوات طويلة، لافتا الى أهمية مواجهة الخطاب الطائفي بالخطاب الوطني.

واعتبر أن مسؤولية الوطنيين اللبنانيين أن يوحدوا قواهم لمواجهة هذه الأوضاع، بخاصة ان القوى الطائفية عاجزة عن  إخراج البلد من أزماته.

وفي موضوع  الحديث عن مؤامرة خارجية تحاك ضد فريق معين، لفت سعد الى ان الحالة الطائفية تستدرج التدخلات الخارجية، وان الحلول يجب ان تكون وطنية مع عدم الرهان على الخارج، فالرهان يجب ان يكون على البرامج الوطنية والحلول الوطنية للخروج من الأزمة، بخاصة أن لبنان يمتلك الكفاءات الوطنية على  مختلف الصعد، وهي قادرة على اخراج البلد من ازماته.

وأكد سعد على أهمية انعقاد طاولة حوار وطني، ولكن بظروف سياسية سليمة من اجل التفاهم على الملفات الأساسية،و منها:السياسة الخارجية والسياسة الدفاعية وغيرها. ولفت سعد الى أهمية ان يتفق اللبنانيون على رؤية للسياسة الدفاعية والسياسة الخارجية، مؤكدا ان مقاومة الاحتلال حق مشروع أكدت عليه المواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان.

وحول عدم انعقاد مجلس الوزراء ، ذكر سعد أنه لم يعط الثقة لهذه الحكومة لانها غير قادرة على الانتاج وغير قادرة على اخراج البلد من ازماته.

واشار سعد الى وجود حالة انسداد سياسي في البلد، والحكومة التي تشكلت تحت شعار الانقاذ لم تقم بأي خطوة للانقاذ وللخروج من الواقع المأزوم، وفي حال استمرار الأمور على هذه الحال سنذهب الى الفوضى والانفلات الأمني.

وأكد ان الرهان على قوى التغيير من اجل تغيير المعادلة، فقوى السلطة سرقوا الحاضر وسيسرقون المستقبل والمسار المتبع من قبلهم لن يوصلنا الى شيء.

ولفت الى  أهمية أن تنظم قوى التغيير نفسها وتجمع قواها من اجل وضع رؤية لمواجهة هذه الاوضاع للخروج من الواقع المأزوم الى واقع جديد.

وفي موضوع التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله ودعوة البطرك الراعي الى فك هذا التفاهم، اعتبر سعد ان هذا التفاهم بين طرفين وهو شأنهما.

وحول العلاقة مع حزب الله والحديث  ان حزب الله اوصل البلد الى ما نحن عليه، اعتبر سعد  انه يجب ان يكون هناك تفاهم حول السياسة الخارجية ، وهل لبنان يريد أن يكون ضمن محاور او لا يريد، وسياسته هل تعبر عن هويته والجغرافيا والتاريخ ومصالح شعبه؟

ولفت الى أن هناك العدو الصهيوني الذي يجب مواجهته، وهو عدو عنصري يهدد الشعب الفلسطيني كما يهدد لبنان، وواجبنا الوقوف في مواجهته.

واعتبر سعد أننا  في موقع  مواجهة هذا العدو وان المقاومة حق مشروع، ولكن كيف سنخوض هذه المقاومة، وكيف سنواجه هذا الخطر؟ هو ما  يجب ان يكون هناك توافق بين اللبنانيين عليه.

واعتبر ان التدخلات الخارجية في لبنان من قبل الجميع، وأن المشكلة تكمن بالنهج ذاته، دون تحميلها لطرف معين، المشكلة بالتدخل الاقليمي والدولي في ظل غياب مؤسسات الدولة، ورؤوساء هذه المؤسسات أتباع للخارح.

وقال سعد: نحن نختلف مع حزب الله في السياسية الداخلية.غير أننا في موقع  مواجهة المواجهة مع العدو الاسرائيلي، ونحن أساسيون في تيار المقاومة منذ العام 1936.

ونطالب الجميع بالجلوس على طاولة الحوار الوطني  لكي نرى كيف سنحمي بلدنا.

وفي موضوع القضاء أكد سعد على أهمية استقلالية القضاء، و على أهمية أن يأخذ القضاء دوره، وان تترك له الحرية في الحركة، وعدم فرض خيارات عليه، والا سنذهب الى انهيار في الجسم القضائي.

وفي ملف تفجير المرفأ اعتبر سعد أنه في حال عدم الوصول لنتيجة في هذا الملف فذلك له انعكاسات خطيرة على القضاء. 

وفي موضوع الانتخابات النيابية المقبلة، اعتبر سعد أنها محطة أساسية من أجل التغيير داعيا جميع اللبنانيين الى المشاركة. 

واشار الى  انه على الرغم من أن الناس مقيدة بأوضاعها المعيشية الصعبة التي تستغلها قوى السلطة ، وعلى الرغم من قانون الانتخابات  وتركيبته الطائفية التي تتعارض مع مطلب التغيير ، الا انه على اللبنانيين وقوى التغيير خصوصا ان يتوحدوا من أجل التغيير.

وفي موضوع النصاب واللا قرار من المجلس الدستوري، اعتبر سعد ان قوى السلطة " ساعة بيحملوا الدستور على راسهم وساعة بيرموا ورا ضهرون " بحسب مصالحهم، لافتا الى ان الانتخابات الفرعية لم تحصل للمستقيلين والمتوفين، متسائلا لماذا لم يطبق الدستور ؟ وهذا خرق فاضح للدستور.

وحول ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة، لفت سعد الى أنه لم يأخذ القرار بعد، وانه يخجل  من الحديث عن الانتخابات في ظل ما يحصل مع اللبنانيين من واقع مأساوي ومعاناة. 

لكنه أكد أنه في حال الترشح لن يتحالف مع أي من قوى السلطة، ولن يخالف مصداقيته، وهو من حمل مسؤولية ما جرى ويجري للبنانيين لكافة أطراف السلطة التي تداولت على الحكم.

وأكد ان الانتخابات مناسبة لتحميل قوى السلطة المسؤولية السياسية عما جرى ويجري، وهي محطة لمحاسبتهم.

كما أكد سعد أنه في حال لم تحصل انتخابات وجرى التمديد أنه أول من سيقدم استقالته من المجلس النيابي. افي حال حصل "تطيير" للانتخابات فستكون دعوة صريحة للفوضى، واحملهم مسؤولية كل قطرة دم ستسقط.

وفي نهاية المقابلة توجه سعد للبنانيين بالدعوة الى التمسك بلبنان وعدم الهجرة وذلك من أجل الوصول الى الدولة العصرية العادلة التي يريدها اللبنانيون.

المصدر | المكتب الإعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981225991
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة