صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

الشهاب: وا أسفاه على حالة اللبنانيين؟

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الخميس 16 كانون أول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لا يستطيع اللبناني أن يستكشف مناصب الفخاخ السياسية في لبنان التي ما مرَّت بها قدم إلاَّ سقطت فيها... وفيما يعسر الخلاص منها والتي لا يدرك منتهاها؟

الفخاخ السياسية اللبنانية التي التهمت كل المسكونة في الوطن؟ وطوقت الشعب اللبناني؟ ولم تزل في مد لا جزر معها.. و بين أفكار وغضون الأقوال لا يزال رجال السياسة في طلب شديد لإبتلاع حقوق اللبنانيين؟ يحاولون بالتلوين إبراز محاسن أعمالهم من الصفات الرديئة التي يستنكرها كل ناظر؟ حيث يظهرون السيئات في ألوان بهجة تسُّر الناظرين؟؟

لقد ملكوا ما ملكوا بسلاح الحيلة وهم يدّعون السعي فيما يعود على لبنان بالصلاح والنجاح؟ يعرضون أنفسهم في صورة (الخدمة) أنهم صادقين؟ وأمور (آمنة) أنهم مقومين للنظام؟ فهم من أدق رجال السياسة في فن الحيلة، وأمهرهم في صناعة الخدعة، وأطولهم باعاً في النفاق، وأحذقهم في إختراع الوسائل لسلب البلاد من اربابها في كؤوس المحبة والوداد؟؟

فإذا أرادوا التدخل في الوزارات ورأوا أن القائم بها رجل حاذق بصير في المكان المناسب وأن وجوده في الوزارة يبطئ سيرهم إلى ما يقصدون بادروا إلى التشويش عليه فإما أن يفسدوا عليه قلوب الاخرين ويثيروا عليه الأحقاد أو يغّروا أحد العاملين في الوزارة بالعصيان ليجدوا ذلك وسيلة للدخول في الأمر؟ ويتفقوا على خلع صاحب السلطة ثم ينصّبون بدله اما ضعيفاً أحمق واما من أبناء ملتهم وأقاربهم  ليتمكنوا من بلوغ مقاصدهم تحت علمه ويبلغوا غاياتهم بإسمه ويقطعوا المسافة الطويلة في مدة قصيرة بلا ممانع ولا عائق مع إصابتهم جزيل الأمر على ما عملوا في بداية العمل ووضعوا أيديهم على جميع خزائن الوزارات؟. كل هذا تحت راية العدالة والاصلاح والتغيير وتقرير النظام وأنهم لم يساقوا إليه الاَّ بباعث الصواب والإخلاص؟

إنهم سياسيون كالذئاب؟؟ انفتح لهم باب المطامع في لبنان وعزت بعدها وسائل التلافي بينهم في سبيل المنفعة العاجلة؟

والسؤال اليوم متى يحتد اللبناني حدة تليق بحالته؟ هل هو محتاج للدرس والمطالعة؟ وهل وصل من الجهل إلى الدرجة التي يتصورها السياسيون؟ ومهما كان من الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون لا تفوتهم (التضحية) لأجل حفظ الوطن!! من الفساد و الفاسدين كما أن الضعف لم يبلغ من اللبنانيين في حد يسلب عنهم كل إحساس ويجعلهم في حضيض من الجهل؟

اللبنانيون –الآن- بين أمرين أفضلهما أيسرهما، إما أن يتضافروا ويبذلوا جهدهم في تحصين الوفاء لديهم و عرفان الجميل!! للأخوة والأشقاء العرب (في مجلس التعاون الخليجي) كما في عقيدتهم اللبنانية الحافظة ومكانتهم العربية المثلى ويخلصّوا أنفسهم من الطبقة السياسية اللبنانية الفاشلة فلا ينظرون إلى هذه الطبقة إلا كما ينظرون إلى الحشرات و إن همّوا بذلك، وجدوا لهم من اخوانهم الأشقاء العرب أنصاراً.. وهم ينتظرون الآن حركة منهم وهذا أشرف الأمرين وما هو عليهم بعسير..

و إما أن ينسلخوا من جميع الخصائص ويخلعوا حلية الايمان ويتبرأ منهم كل الأقربين وهذا أعسر الأمرين؟

وما أظن لبنانياً يختار (مثل هذا) لنفسه؟ ولئن اختاره (معاذ الله) فسيذهب الرب بلبنان واللبنانيين ويأتي بلبنانيين آخرين؟؟

فإن الرب غيور على عباده! غيور على الصالحين والمصلحين! غيور على التآخي! غيور على التسامح! منتقم من الضالين؟

وأخيراً؛ إني لا أعلم ولا يختلج صدري أن لبنانياً أياً كان يميل ميلاً ويجاري الطبقة السياسية الحالية الفاشلة رغائبها.. بل لو كشف الحجاب عن كل قلب لبناني لرأيناه ذائباً من الأسف في ما حلَّ ببلاده وفانياً من الحرن على ما نزل بوطنه من إنقباض الأنفس و إنقطاع الآمال وعموم الإختلال وشمول الفقر والفاقة وبطلان حركة الأعمال.

فما الذي أمسك اللبنانيين بألسنتهم عن الكلام؟ هل الخوف؟ فمن أي شر يخافون؟ وكيف وسعتهم القدرة على  امساك ألسنتهم عن التعبير بما في ضمائرهم (وا أسفاه على حالتهم في الوطن)؟.

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الأربعاء، ١٥ ديسمبر ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979897864
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة