صيدا سيتي

خرج المؤتمر العاشر لـ"نموذج الأمم المتحدة " في ثانوية حسام الدين الحريري التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا  (HHHSMUN) بسلسلة توصيات بشأن المحاور الأساسية التي ناقشها المؤتمر هذا العام وطرحت في اللجان التي تألف منها المؤتمر الذي انعقد على مدى يومين في مبنى القسم الثانوي في المدرسة وشارك فيه حوالي 300 طالب وطالبة من مدارس المقاصد الأربع " ثانوية الحسام ، ثانوية المقاصد ، مدرسة عائشة أم المؤمنين ودوحة المقاصد " قاموا بمحاكاة جلسات هيئة الأمم المتحدة ومندوبي الدول الأعضاء فيها. 

وجاء في التوصيات الختامية للمؤتمر :

على إثر الإجتماعات والمناقشات التي جرت في مختلف المواضيع التي طرحت في اللجان التي تألف منها نموذج مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد في ثانوية حسام الدين الحريري، برزت القرارات التالية:

1-    الجمعية العامة الثالثة للأمم المتحدة: الاستجابة للانهيار الذي يمر به لبنان:

·  المساعدة في إعادة هيكلة الدولة، وذلك من خلال:

-   إجراء تحقيقات من قبل المركز الدولي للعدالة الانتقالية للكشف عن الفساد والفاسدين في الدولة اللبنانية.

-   اعتماد الخصخصة المؤقتة للقطاعات العامة بمساعدة من البنك الدولي.

-   إعطاء الأولوية في التوظيف للمواطنين اللبنانيين.

-   الحد من التدخلات السياسية في شتى قطاعات الدولة.

-   السعي إلى فصل الدين عن الدولة، بحيث لا تكون الوظائف حكراً على طوائف معينة.

·  إنشاء مؤسسات بنى تحتية ممولة من الخارج وانخراطها في الاقتصاد اللبناني، ويكون دورها:

-   إنتاج الطاقة الكهربائية وإصلاح الطرقات والبنى التحتية بشكل عام.

-   دعم قطاع التعليم الرسمي وتمويله من دول عدة.

·  إعادة هيكلة القطاع المصرفي، وذلك من خلال:

-   تعديل قانون السرية المصرفية للحد من لجوء الفاسدين إليه كغطاء لأعمالهم غير الشرعية.

-   تقديم المساعدة اللازمة من البنك الدولي.

·  دعم القطاع الطبي، وذلك من خلال:

-   تقديم منح للعاملين فيه .

-   تقديم مساعدات دولية للمستشفيات (معدات وأجهزة طبية...).

·  الدعوة للاستثمار بجزء من إحتياطي الذهب، وذلك بهدف:

-   تنشيط القطاع الاقتصادي.

-   الحصول على مساعدات من البنك الدولي.

·  التعاون بين مختلف الجمعيات لمحاربة الفقر والجوع بمساعدة من برنامج التغذية العالمي.

·  دعوة السياسيين اللبنانيين للتوافق على تشكيل حكومة تتجاوب مع الأزمات التي يمر بها البلد وتؤمن إحتياجات الشعب اللبناني، وذلك من خلال:

-   الإفراج عن المساعدات المقدمة إلى الدولة اللبنانية.

-   قبول كافة المساعدات المقدمة لإعادة إعمار مرفأ بيروت، مما ينعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي.

·  حث الدول على مساعدة الجيش اللبناني وتمويل شراء الأسلحة والذخائر من أجل الحفاظ على الأمن، وذلك من خلال:

-   ضرورة تأمين الاحتياجات الأساسية له من غذاء ودواء..

-   التشديد على أنّ الأحزاب اللبنانية تمتلك السلاح مما يشكل خطرًا على السلم الأهلي.

-   الطلب من الجهات المعنية في الأمم المتحدة إدارة ومراقبة الحدود لمنع التهريبات(مخدرات – فيول...).

-   طلب المساعدات الفورية للشعب اللبناني (صحيًا – تعليميًا – إجتماعيًا – إنسانيًا..).

2-    المركز الدولي للعدالة الإنتقالية: تحقيق العدالة الانتقالية في لبنان:

·  دعوة الشركات الأجنبية إلى لبنان للقيام بالمشاريع الاقتصادية وخلق فرص العمل للّبنانيين مع تقديم بعض التسهيلات (قروض – تخفيض الضرائب..).

·  استخدام إحتياطي الخزينة لإنعاش الوضع الإقتصادي في لبنان وبالتالي تنشيط عمليات الإستيراد والتصدير.

·  السماح لأية مساعدات دولية بالوصول إلى لبنان.

·  تنشيط الصناعة والزراعة المحليتين بهدف إنعاش التجارة، واستخدام الأرباح الناتجة عنها لدفع الديون والمستحقات.

·  دعوة حلفاء لبنان الخارجيين للحضور ومراقبة عمليات إجراء الإنتخابات النيابية لضمان شفافيتها.

·  الدعوة لتغيير النظام السياسي اللبناني، والبدء من كف يد الفاسدين ومعاقبتهم.

·  إقتراح حصول معاهدة بين لبنان والمجتمع الدولي من شأنها أن تخفف من حدة التوترات الحاصلة، وتأمين إحتياجات لبنان من النفط والغاز.

·  إجراء التحقيقات حول تفجير مرفأ بيروت ومعاقبة المسؤولين، إضافة إلى القيام بعمليات إعادة الإعمار.

·  تشجيع الدول على تقديم المساعدات للبنان كي يتمكن من تجاوز الأزمات التي يمر بها.

3-    مجلس الأمن: القضية الفلسطينية:

·  يتوجه مندوبو الدول إلى حكوماتهم لتقديم الشكاوى ( ضد الانتهاكات الإسرائيلية ) وطلب تقديم الدعم الممكن لفلسطين.

·  تبقى فلسطين جزءاً لا يتجزأ من الدول العربية .

·  تسليط الضوء على القضية الفلسطينية عبر وسائل التواصل الإجتماعي ونشر التوعية عن الظلم والتعذيب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

·  الطلب من المؤسسات الكبرى تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.

·  زيادة المشاريع في قطاع غزة (مصانع – معامل..).

·  تنفيذ القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن الذي ينص على إنسحاب إسرائيل من الأراضي التي إحتلتها بعد حرب النكسة عام 1967 والاعتراف بسيادة كل دولة في المنطقة واستقلالها السياسي وحقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بعيدًا عن التهديد وأعمال القوة.

·  قيام القوات الدولية بالتفاوض مع الفصائل الفلسطينية للإستعاضة عن سلاحها بإنشاء جيش موحد للدولة الفلسطينية.

·  دعوة الطرفين الى التفاوض لوقف ومنع الحرب التي يمكن أن تتجدد في أي وقت.

4-    لجنة الأمم المتحدة للمرأة: تأثير جائحة كورونا على حياة النساء:

·  المساواة في تقديم اللقاحات بين كافة الشعوب والأجناس.

·  تشجيع حظر كافة أنواع العنف ضدّ النساء، وذلك من خلال تشجيعهن على تقديم الشكاوى في حال تعرضهن للعنف، إضافة إلى استعمال وسائل الأمان في المتاجر ومراكز العمل (كالكاميرات).

·  تسهيل عملية تقديم الشكاوى (كأن تكون الكترونية مثلا).

·  التأكيد على منح حالات العنف ضدّ المرأة الأولوية في المحاكم الجزائية.

·  تسهيل عمل الجهات الفاعلة في المجتمع المدني للتأكد من الوصول إلى العدالة المنشودة.

·  التأكد من حصول النساء على المساعدة الطبية اللازمة.

·  التأكد من حصول النساء على حقوقهن في التعلم كاملة، وتثقيفهن حول هذه الحقوق.

·  وضع برامج تعنى بالمساواة في أماكن العمل.

5-    لجنة الكتلة الحيادية :

·  ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية داخل الأراضي المحتلة.

·  إقامة مفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تمهيدًا للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية قائم على حق العودة.

·  الطلب من الدول العربية بإقامة مفاوضات مع الولايات المتحدة والطلب منها بالتوقف عن تزويد أسرائيل بالأسلحة والذخائر.

6-    لجنة الرفق بالحيوان: عولمة الرفق بالحيوان:

·  حظر العنف واستغلال الحيوانات عالميًا، وتحميل مخالفي هذا الحظر عواقب أعمالهم.

·  نشر التوعية بين الأجيال الجديدة على أهمية الرفق بالحيوان.

·  تقديم الدعم المادي والمعنوي للجمعيات التي تعنى بالرفق بالحيوان.

·  حظر صيد الحيوانات عالميًا، خاصة تلك المعرضة للانقراض.

·  إنشاء مؤسسات وهيئات عالمية هدفها الأساسي الدعوة للتعاون بين الدول لتحسين أوضاع الحيوانات وحمايتها.

·  وضع قوانين عالمية تعنى بحماية الحيوانات من العنف والاستغلال، وتعاقب مرتكبي الجرائم بحقها.

·  تأمين المأوى للحيوانات والتأكد من معاملتها برفق.

·  وقف التجارب العلمية على الحيوانات (خاصة الأرانب والجرذان).

·  دعم الدول في مساعيها لنشر التوعية حول أهمية الرفق بالحيوان، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لخدمة هذا الهدف.

المصدر | رأفت نعيم