صيدا سيتي

الشهيد جهاد نضال الصيداوي (أبو نضال) في ذمة الله الشهيد بلال أحمد ناطور في ذمة الله ريما حسني يحيى (زوجة محمد آغا) في ذمة الله حركة حماس تدعو لاستقبال جثامين الشهداء الشهيد حسين حسن الشولي في ذمة الله الشهيد أحمد عماد عثمان في ذمة الله الشهيد محمد عامر خليل في ذمة الله أقمار مخيم عين الحلوة - ثلاثة عشر شهيدًا قائد شرطة بلدية صيدا السابق قاسم سليمان عبد النبي في ذمة الله نظرًا لتشييع شهداء مخيم عين الحلوة، هذه المدارس ستقفل أبوابها يوم الخميس 20-11-2025 محمد إبراهيم زيبارة في ذمة الله الحاجة وصفية حسين أحمد إسماعيل (زوجة إبراهيم شحادي) في ذمة الله عبد الرحيم محمد رجب منصور في ذمة الله خليل المتبولي: جاري العزيز… رحل! عفاف محمد سلامي في ذمة الله الحاج صلاح علي عفارة في ذمة الله السفير عبد المولى الصلح ينعى الراحل محمود محمد بشير الصلح رحمه الله الشيخ محمد علي قطب | سيرة داعية ومفكر صيداوي راقب أفكارك السلبية فور ظهورها رابطة آل البابا تنتخب رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة

الشهاب والسياسيون في لبنان؟

صيداويات - الأربعاء 24 تشرين ثاني 2021

مجادلات متلاحقة يدأب فيها السياسيون؟ بالمراسلة و شيء بالمشافه؟ و.. تكثر خلواتهم مع نظار الإعلام ومن سواها؟

يتهامسون؟ ويتغامزون؟ ويسّرون خلاف ما يعلنون؟ ويذهبون من الكلام وجوهاً مختلفة؟ و يتنافسون في التمثيل على الناس حتى تكون سيئاتهم حسنات و ربما لا يتم لهم من ذلك ما يقصدون؟

يحملق كلّ بصره للآخر لعله يلمح من كان وجهه ما ينبي من مضمرات سَّره، ويصَّوب كلّ فكره إلى ما يريد الآخر من قواعد عسى أن لا يفوته شيء ممَّا ربما يعتل به وجلٌّ ما انصرفت إليه قواهم، (تمثيل الرغائب، وتخيل المطامع) في صور أبعدها عن الحقيقة أقربها إلى الخيال؟

يعظمّون أنفسهم؟ ويحقّرون العظيم؟ ويجسَّمون الموهوم؟ ويضَّلون عن المعلوم؟ ويقربَّون البعيد؟ ويبعدون القريب؟.

يذهب كل منهم إلى رياض من الأماني باهرة الأنوار، بزهور الآمال، وما نبت بهارها (الأعلى) حبائل من المكر، وفخاخ من الخديعة حتى اذا راقه المنظر وخطا خطوة سقط من حيث لا يشعر؟ هذا سهل وصعباً والآخر يوعر سهلاً؟؟ وكلّ يتبع لحاظ رصيفه إذا أحسَّ منه لمحاً لمقصده أبرز له ألواناً من الفوائد الموهومة ليستلفته عن مرامه، وإذا شعر منه بفكر يوصله إلى ما يمسَّه، فتح عليه أبواباً من الفزع ليزعجه عماَّ يطلبه، ويشوش عليه سيَّره، ويقطع سبيل فكره؟

ومنهم من يكسب الأصدقاء بمال غيره، ومنهم من يستفيد الرفقاء بكف شَّره، ومنهم آخرون على غوارب أمواج الحوادث نائمون، تقذفهم كريبة، وتتلقفهم أخرى، وهم عنها غافلون؟

بعضهم زلزلت بهم المجالس زلزالها، ودهمتهم الخطوب بأرزائها، وتوالت عليهم المزعجات، وتناولتهم عواصف المفزعات، وهم على بساط الراحة؟ مطمئنون؟ كأنها حقّت لهم الملكية في البرلمان النيابي بما هو مقرر في شرائع الحزبية و القوة و قوانين الغلب؟

هذا والمرشح على الفوز في الإنتخابات المنتظرة من هؤلاء وأولئك هو من يستطيع (سعيّاً) أن يمسك بأطراف الناس؟؟؟.. و كثيراً ما تعتمد هذه المساعي على الظفر الهيّن و الإستفادة من التصويت لها في الإنتخابات ثمّ تنجح في التملص من أن تبقى في مساندها إلى غاية صالحة؟ (فرصة ينتهزها كل سيّاسي ينكي بها خصمّاً)؟.

علماً أنّ الإنتخابات النيابية القريبة و المعلن عنها لا يمثلها الخاطر في وقتها الحاضر؟ ما بين مراوغات ومكائد تنال من الشعب اللبناني الذي يموت من شدّة الحرمان واللامسؤولية؟

هذا ما ساقت إليه السياسة اللبنانية (سياسة التملص) و هي مفتاح كل الكوارث في لبنان!.

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Wednesday, November 24, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1008399377
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة