تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» (2 تشرين الأول 2021) مقالاً بعنوان «تخبيص في أونروا: الأولوية للمدعومين»، نؤكد ما يلي:- تتبع «أونروا» معايير دقيقة وشفافة في كل عملية توظيف وترتكز إلى الكفاءة فقط وليس إلى «المدعومين».
- يشير المقال إلى أحد المعلمين في مدرسة دير ياسين وهو شقيق زوجة مدير المدرسة. لقد حاز هذا المعلم على الدرجة الأولى في قائمة التوظيف وتم تعيينه في مدرسة دير ياسين كجزء من عملية ملء الشواغر الاعتيادية. وقد عيّنته إدارة قسم التعليم في هذه المدرسة، ولم يكن لمدير المدرسة أي دور في درجة المعلم على قائمة التوظيف أو بمكان التعيين. ومع ذلك، ولتجنب أي انطباع بوجود تضارب المصالح، ومع مراعاة القوانين وبموافقة كاملة من المعلم ومدير المدرسة وإدارة التعليم، يجري العمل على نقله إلى مدرسة أخرى. وتتبع الإدارة النهج نفسه في المدارس الأخرى.
- في ما يتعلق بتعيين مديري المدارس، فإن المعايير المطبقة في كل عمليات التوظيف هي كفاءة المرشحين. وفقاً لقوانيننا، يمكن تعيين الذين اجتازوا عملية التوظيف وتم إدراجهم في قائمة التوظيف لمنطقة معينة في منطقة أخرى عندما لا توجد وظائف شاغرة لهم في المنطقة الأولى. إن مدير المدرسة الذي ذكرتم في مقالتكم مدرج في قائمة توظيف منطقة صيدا، ولكن لم تكن هناك وظائف شاغرة متاحة له في صيدا وكان هناك شاغر واحد في بيروت ولذلك تم تعيينه هناك.
- بالنسبة للموظفين المثبتين على مشاريع معينة (fixed term on project) والذين تم مؤخراً نقلهم ليصبحوا ضمن ميزانية البرامج فإن قوانين الأونروا تتيح هذه التعيينات بما يخدم مصلحة قطاع التعليم واحتياجاته. ولم يحصل أي خرق لأي قانون في ذلك. بل على العكس يعتبر هذا النقل إنجازاً للجميع لأنه أتاح للوكالة الاحتفاظ بمعلمين مؤهلين في الوظائف الشاغرة المطلوبة وتجنب تسريحهم.
تؤكد الأونروا التزامها بالعمل لما فيه مصلحة لاجئي فلسطين في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة للغاية في لبنان وتسعى لإطلاق العام الدراسي من دون تأخير ولملء الشواغر ومواجهة التحديات الأخرى للاستجابة للأزمة المالية والتعليمية والصحية والاجتماعية التي يمر بها لبنان.
وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم
المكتب الإعلامي