صيدا سيتي

سهام محمد جواد نعمة (أرملة سميح الخطيب) في ذمة الله الحاجة فاطمة محمد الخطيب (أرملة محمد مصطفى - أبو الوليد) في ذمة الله الحاجة آمنة سعيد رضوان أبو الهيجاء (زوجها الأستاذ المربي الحاج عبد الكريم أبو الهيجاء) حسن عز الدين الجشي في ذمة الله أمال محمد النقوزي (أم طلال - زوجة قاسم المصري) في ذمة الله المهندس الشاب مالك عمر فاروق السمرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة رضوان شحادة ويس في ذمة الله سهام محمد حبلي (أرملة يوسف عواضة) في ذمة الله المهندس منير نعيم الخطيب (أبو محمد) في ذمة الله ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ علي حسن جبيلي (أبو حسن) في ذمة الله بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة أحدث العروضات الشهية عند قرمش Broast في صيدا كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك

الشهاب ومنتهى الحكمة العالية! (فلسفة)!

صيداويات - الأحد 26 أيلول 2021

كلنا نعلم أن الظواهر النفسية لها ثلاثة أوجه: إدراك، وجدان، نزوع، مثال ذلك إذا داس أحد على قدمك ما الذي يحدث؟ إدراك، وجدان، نزوع.

أوّلاً تدرك أن هناك من داس على قدمك، وتدرك إتساخ الحذاء، فهذا إدراك، وهذه هي الناحية الإدراكية، ثم تنفعل أوّلاً بشعور الألم، ثم بالغضب، وهذه هي الناحية الوجدانية، ثم تنزع إلى ضرب من داس على قدمك، أو إهانته بالكلام ذي الصوت العالي؟

أوّلاً تفعل شيئاً، ولكنك تنزع فقط، أي يتدافع الدّم إلى وجهك وتتخذ أحياناً هيئة المقاتل؟ و تجد هذا المظهر الثلاثي ولكن أوضح الثلاثة هو النزوع، وهنالك من يقول إنّه الإنفعال لأنه في بعض الأحيان يكون هو الواضح، وفي البعض يكون هو النزوع، ولذا يسمونها غريزة دون الغضب؟ والهرب دون الخوف؟.

إذن: لا بد من أن يكون هنالك المؤثر الخارجي يدركه الشخص، وهذا المؤثر قد يكون شيئاً محسوساً خارجياً، و قد يكون ما تتذكره أو ما تتخيله، وهذا المؤثر الخارجي هو الذي نعبر عنه بالناحيّة الإدراكية.

ولا بد من وجود الإدراك: فإذا رأى الطفل ثعباناً ولم يدرك أنه سيلحق به أذى فإنه لن يخاف منه ولن يهرب. ولقد أثبت علماء النفس أن في الأوّل تكون القوة الدافعة ويشترك فيها الحيوان والثاني يختص بالإنسان وهو الجانب النزوعي. إذا ما دفعته لشيء ما.. يفكر في عاقبة أمره، وثمرة مصيره فيهديه العقل إلى تحقيق الفعل: إذا كان خيراً أو التباعد عنه إن كان شراً، أما الحيوان فيحقق دفاعه حالاً: بدون توقف ولا تمهل، لأنه رادع من عقل يردعه ويوقف تيار غريزته الدافعة، مثال ذلك حينما يصل المرء إلى سن الرشد يكون هناك دافع لقضاء غريزة ما... فيرغمه على تحقيق الفعل ولكن العقل والتوجيه يتعاونان عليه فيوقفانه عند حدّهما وهذا ما يعدل حسبما تقتضيه الحكمة العالية والنفع.

و قد وضع لنا مرشدنا الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قاعدة ذهبية، باقية ما بقي الدهر، في التوجيه حفظاً للإدراك فقال (كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيّته)!

فليكن كذلك في طريق التربية بتعليم البنين والبنات وتربيتهم على الإدراك الحميدة و الخير و الفضائل السامية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا )!

وبتشويقهم إلى حب العلم و إلى ما يعود إلى نفع الإنسانية والوطن وعامة البشر لقوله تعالى (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ والَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)؟ و(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ) ثلة الله بأولى العلم بعد نفسه والملائكة لما لهم من المنزلة العالية بين أفراد البشر إذ بواسطتهم هدى النفوس ونفخ روح السعي والعمل وكل ما يعود على الناس بالنفع والخير... ولتدر الخيرات!

فتعالوا يا ناس جميعاً - الآن - نستهدي لهدف حَسن! ندرك بلوغه بوجدان! فلا نُكّل بعده ولا نذّل ولا نهان.. مصوناً  لنا بالايمان!
المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الأحد، ٢٦ سبتمبر ٢٠٢١

 

 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010854706
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة