صيدا سيتي

فارس عز الدين رملاوي في ذمة الله التمسك بالاختلاف عن الآخرين: سر القوة وصناعة التفوق الإنساني بيان توضيحي صادر عن المهندس هشام حشيشو حول ما أُثير بشأن جلسة المجلس البلدي الأخيرة الحاج وفيق حمودة عفارة (أبو خليل) في ذمة الله حين يصبح التغيير ضرورة... رسالة إلى معلم الغد سليم محمود زيدان (أبو البراء) في ذمة الله حسام أحمد الصباغ في ذمة الله الحاج الأستاذ خضر كامل حفوضة في ذمة الله الاستلهام من الأبطال: نحو نهج فكري وتحفيزي للبيع شقة وسط مدينة صيدا فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

سعد يحمل المنظومة الحاكمة المسؤولية عما يجري أمام محطات المحروقات

صيداويات - الأربعاء 15 أيلول 2021

رأى النائب أسامة سعد أن المشاهد التي نراها أمام محطات البنزين باتت مشاهد خطيرة تثير القلق، كما تثير الغضب والاستنكار.
وهي لا تدل إلا على سيادة شريعة الغاب وحكم المافيات في ظل غياب غير بريء للدولة وأجهزتها.
وهو ما يظهر في طوابير الإذلال الممتدة، و اغلاق غالبية المحطات، وسيطرة الشبيحة وفارضي الخوات، والغياب غير البريئ للأجهزة الأمنية، مع تواجد مسلحين تابعين لبعض أحزاب السلطة.
1- ساعات وساعات ينتظر صاحب السيارة في الطابور لكي يحصل على كمية البنزين التي تسمح له بالذهاب إلى عمله، أو قضاء حاجاته، لكنه لا يحصل على شيئ، لأن الشبيحة يدخلون سيارات أخرى بعكس السير بعد حصولهم على الخوة من أصحابها!
والأنكى من ذلك ما نشهده من تحول في أدوار بعض الأجهزة الأمنية التي عوضاً عن القيام بواجبها في تنظيم حركة البيع وحماية المواطنين من الإذلال والاستغلال، بات عملها يقتصر على تجاوز طوابير الانتظار لإدخال سيارات المحظيين من أصحاب النفوذ ومن الأهل والأصدقاء!!
2- إن إغلاق الكثير من المحطات على الرغم من وجود البنزين في خزاناتها يفرض على وزارة الاقتصاد وعلى الأجهزة الأمنية المعنية الكشف على هذه المحطات، وإجبارها على عرض مخزونها للبيع.
فلماذا لا تقوم الوزارة والأجهزة المعنية بواجبها؟ ولماذا لا تبحث عن المصادر التي تزود السوق السوداء بالبنزين؟
وأين النيابة العامة المالية؟ أليس من مهامها حماية المال العام؟ أوليست الأموال التي تنفق لدعم المحروقات من أموال الدولة وأموال الناس؟
3- السيارات المكدسة حول محطات البنزين، وفي كل الاتجاهات، تؤدي إلى إغلاق الطرقات أمام حركة السير.
فلماذا لا نرى شرطة السير تبادر إلى تنظيم السير، ومنع إغلاق الطرقات؟

وقال سعد:
أموال الدعم، أي أموال الدولة والناس، تذهب إلى جيوب الشبيحة وتجار السوق السوداء، فهل هذا ما تريده المنظومة الحاكمة؟ أما الغياب المريب للأجهزة الأمنية عن المحطات فيدفع إلى التساؤل:
هل تريد السلطة دفع الناس للتقاتل والاشتباك في ما بينهم؟
أم هي تريد توجيههم لتسول البونات من أحزاب السلطة؟
أم هي تخطط للدفع باتجاه قيام سلطات أمن ذاتي تكرس واقع تقاسم المناطق بين أحزاب الطوائف؟
ومما يؤكد الارتياب  بالدوافع الحقيقية  لغياب الأجهزة الأمنية هو امتلاكها القدرة على الحد من الممارسات الشاذة في حال وجود قرار من السلطة بذلك!
وختم سعد بالتأكيد على أن المنظومة الحاكمة التي أوصلت لبنان إلى الأزمات والانهيارات الكبرى هي نفسها التي تغض النظر ،أو ترعى، كل أشكال الفوضى والتجاوزات والسوق السوداء.
كما أكد أن القوى الشعبية التي انتفضت ضد سلطة منظومة الانهيار والقتل والفساد  لن تترك أبناء الشعب تحت رحمة الشبيحة والمافيات وفارضي الخوات.

المصدر| المكتب الإعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد 

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الأربعاء، ١٥ سبتمبر ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007744504
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة