صيدا سيتي

مطلوب مساعد أو مساعدة شيف مطبخ رأفت محمد عزي في ذمة الله الدكتور أحمد محمد سليمان البكر في ذمة الله السفير عبد المولى الصلح ينعى الراحل محمود محمد بشير الصلح رحمه الله الحاجة ناديا أنيس حبلي في ذمة الله سناء الهبش (زوجة سامي طه) في ذمة الله الدكتور المهندس محمود محمد بشير الصلح في ذمة الله الشيخ محمد علي قطب | سيرة داعية ومفكر صيداوي راقب أفكارك السلبية فور ظهورها رابطة آل البابا تنتخب رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة سمير إبراهيم حميد (أبو عبد الله) في ذمة الله د. محمد نزيه بدر الدين الشماع في ذمة الله دون نواياك صباحًا تعميم لوزارة التربية حول سلامة النقل صدور كتاب جديد للدكتور خالد الكردي يرصد العلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) تطلق دراسة ميدانية حول المياه والمجتمع في صيدا بموافقة البلدية اربط كل هدف بقيمة عليا تؤمن بها حدد هدفك بوضوح ​اكتسب إرادة قوية طباعة أبحاث ودراسات جامعية - تصحيح وتدقيق لغوي - تنضيد كتب

مشاهد غير مألوفة في صيدا: طبيب يستقلّ دراجة كهربائية... وسيارات تتزوّد بغالونات البنزين

صيداويات - الخميس 26 آب 2021

مشهد تعبئة البنزين في سيارات متوقفة على قارعة الطريق بواسطة غالونات بلاستيكية لم يعد غير مألوف في صيدا، ولا انتشار روائح البنزين والمازوت بين الاحياء الشعبية والسكنية غريباً. الصادم، وليس المعيب، هو ان ترى طبيباً بات يستقلّ دراجة كهربائية ليصل الى مركز عمله في المستشفى، في مؤشر على عمق أزمة البنزين التي تشتدّ كل يوم بالرغم من كل وعود الحلحلة.

في جولة ميدانية لـ"نداء الوطن" في المدينة واسواقها التجارية والشعبية وعند محطاتها، بقيت طوابير الانتظار لساعات على حالها مع ابتكار طرق جديدة للتكيف مع الواقع المرير، غير انها عكست صورة مغايرة للمدينة التي كانت تضج بالحياة والحركة، اذ خلت الشوارع والاسواق وبات كل همّ ابنائها البحث عن ليترات وسدّ قوت اليوم.

ولا يستغرق الامر كثيراً من العناء لتدرك ان الناس هائمة على وجوهها ومتعبة، وقد اصيبت بصدمة كبيرة الى حدّ الذهول، تبحث عن اي سبب او ذريعة لـ"فشة خلق"، فقدت الامل بتغيير حقيقي نحو الافضل كبر مع اندلاع انتفاضة 17 تشرين الاول 2019، بات همّها اليوم ان تعود الحياة الى سابق عهدها، لجهة تعبئة البنزين على المحطات من دون عجقة، مصحوبة باستقبال عامليها بابتسامة وعرض خدماتهم وصولاً الى مسح زجاج السيارة.. لقد انتهت الى غير رجعة، فيما "الكزدورة" في السيارة بلا عنوان الا من "ضاق خلقه" انتهت، والانارة من المولدات الخاصة على مدار الساعة من دون السؤال عن تغذية الدولة، نعمة فقدها اللبنانيون على حين غرّة.

ويقول الشاب خالد البني لـ"نداء الوطن": "هذه ليست صيدا التي نعيش فيها، الناس باتت تلهث وراء أبسط حقوقها بدلاً من الدفاع عن مطالبها، صيدا التي ما كنت تستطيع المشي فيها من العجقة والازدحام وصخب الحياة والحركة، باتت مشلولة وتغيرت الى طوابير من الانتظار أمام الصيدليات بحثاً عن دواء مفقود، والمحطات لتعبئة خزان السيارة، والافران سعياً وراء ربطة خبز، هذه ليست صيدا التي نعرفها، انها مسلوبة الارادة".

إستنكف بعض اصحاب المحطات عن تشغيل المولد الخاص لتيسير الامور بانتظار تغذية التيار الكهربائي، مستخدمين خرطوماً واحداً او اثنين للتعبئة بعدما كانت اربعة او ستة وفق حجم المحطة وكبرها وصغرها وزبائنها، ويسارعون الى الاقفال عند اي اشكال مهما كان، او من دون سابق انذار. ويؤكد محمد المصري انها "ازمة اخلاق وليست فاقة معيشية او ضائقة اقتصادية او مالية، لم تعد الناس مستعدة بالمقابل لتقديم اي خدمة، حتى البعض يرفض الرد على الهاتف.. اذا شعر ان هناك خدمة ما".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/56108


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1008231290
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة