صيدا سيتي

نبراس عبد الحسيب الشيخ سعيد (أرملة السفير ممدوح الشاغوري) في ذمة الله هدية محي الدين الجردلي في ذمة الله مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار المربية الفاضلة الحاجة سهيلة محمد منياتو (أرملة الحاج مصطفى صفدية) في ذمة الله محمود سعد سعد في ذمة الله مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ الشيخ صادق الشيخ رضى الحر (زوجته أميمة حبلي) في ذمة الله الحاجة عليا خالد قدورة (أم هاشم - أرملة محمد قدورة) في ذمة الله الحاجة زهية علي الحريري (زوجة الحاج عبد الغني الددا) في ذمة الله 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة ما الذي يدفع الإنسان للتحرك؟ التفسير السلوكي للدافعية الماجستير بامتياز للمحامي زين أسامة أبو ظهر فرصة إستثمارية | عدة فرن كاملة للبيع والمحل للاستثمار نحو بيئة جامعية مُحفِّزة للابتكار: قراءة تربوية نقدية في تجارب دولية مقارنة صيدا تفوز بلقب عاصمة الثقافة والحوار لعام 2027

أزمة «زبائن» في صيدا

صيداويات - الأربعاء 25 آب 2021
أزمة مستشفيات منطقة صيدا لا تنحصر في الأدوية والمستلزمات الطبية فقط، بل تضاف اليها «أزمة مرضى». الكارثة التي تتهدّد هذه المستشفيات تتأتّى من كون معظم «زبائنها» (حوالى 75%) مشمولين بتغطيات صحية من الصناديق الضامنة العامة أو الحكومية أو من شركات التأمين الخاصة (15%)، «وهي كلها جهات في حالة اشتباك مع المستشفيات حول تسعيرة الدولار الطبي ما بين 1500 ليرة أو 3900 ليرة أو 20 ألف ليرة وما فوق»، على ما يقول أحد الخبراء في إدارة المستشفيات في صيدا، متوقعاً «سقوط عدد من المستشفيات في فخّ الإفلاس بعد سنوات قليلة فقط».

إلى «أزمة المرضى»، تعاني غالبية المستشفيات من المشاكل التي تعاني منها كل المستشفيات: فقدان الأدوية ومنها أدوية أساسية كالبنج والأدوية الملوّنة وأدوية العمليات الجراحية والمنظارية، وبيع بعضها الآخر على أسعار السوق السوداء، إضافة إلى إقفال معمل الأمصال وفقدان المستلزمات الطبية وأزمة المازوت... وليس آخرها أزمة الديون الكبيرة لمستشفيات صيدا في ذمّة الدولة واضطرار المستشفيات إلى دفع سلف على رواتب ممرضيها وموظفيها لإغرائهم للبقاء في العمل. لكن، على ما يبدو فإن الإغراء «لن يطول في ظل تدهور القيمة الشرائية للرواتب وتدني أجرة الطبيب أصلاً في عدد من المستشفيات»، على ما يقول أحد الأطباء، مشيراً إلى أن «أجر الطبيب المناوب في المستشفى هو 10 آلاف ليرة بالساعة، وتسعيرة الضمان لبدل أتعاب طبيب عن المريض في الليلة الواحدة هي 40 ألف ليرة فقط... قبل أن يحسم منها المستشفى بدلات غير قانونية منها مثلاً استهلاك مبنى واستخدام التيار الكهربائي»!

وليس بعيداً عن أجر الأطباء، تواجه المستشفيات أزمة «تراجع نوعية الخدمة الطبية بسبب نقص السيولة، ما ينعكس عجزاً في مواكبة التطور التقني في المعدات الطبية الحديثة وحتى صيانة المعدات القديمة»، على ما تقول مصادر طبية. دفع ذلك ببعض المستشفيات للجوء إلى خيار التقشّف. ويشير مسؤول إداري في أحد مستشفيات صيدا إلى «أننا نتجه لتجميع العمليات الباردة بأيام عمل محدودة وعدم تركها على مدار الأسبوع بهدف التقليل من المصاريف التشغيلية». فيما أعلن مستشفى حمود اضطراره لوقف مدّ غرف المرضى بالتكييف ليلاً لتوفير مازوت المولدات مقابل تأمين مراوح هوائية كبدائل للمرضى»، كما لجأت غالبية المستشفيات إلى إطفاء الإنارة الخارجية والكوريدورات في طوابق المرضى.
أما الهجرة في صفوف الأطباء والممرضين في صيدا، فحدّث ولا حرج، وقد تركزت «في النخبة منهم، وفي أوساط الشباب تحديداً»، يقول أحد العاملين في مستشفى حمود، ما يؤثر على مستوى الخدمات الطبية.
وتضم منطقة صيدا ثمانية مستشفيات هي حمود الجامعي ومركز لبيب الطبي والراعي ودلاعة وقصب والنقيب وهيلث مديكال سنتر (عسيران سابقاً) والجنوب (شعيب). إضافة إلى مستشفى صيدا الحكومي ومستشفى الهمشري التابع للهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر| علي حشيشو - الأخبار| https://www.al-akhbar.com/Lebanon/315089


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009210600
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة