صيدا سيتي

في صيدا الرغيف بالطابور.. حين لا نجد خبزنا كفاف يومنا!

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

اكتمل في صيدا عقد الأزمات والطوابير التي تراكم المزيد من الهموم على كاهل المواطن حتى بات اقصى امنياته ان يحظى برغيف خبز يكسر به جوع أولاده، وبعض ضوء يكسر به ظلام ليله.

اطفأت أزمة المازوت نار الأفران ، .. فتهافت المواطنون على تأمين خبزهم كفاف يومهم.. الذي اصبح صعب المنال.. ودونه مشقة وعناء الوقوف والانتظار طويلا تحت أشعة الشمس الحارقة، في طوابير طويلة، امام هذا الفرن او ذاك.. ليحصل على ربطة خبز واحدة لا غير لكل شخص.

مشهد بات يتكرر في أكثر من قطاع.. وبالتوازي في يوم واحد.

بين انتظار على محطات الوقود.. واخر على ابواب الأفران.. وثالث هنا.. ورابع هناك.

الخلاصة واحدة.

اذلال للمواطن.. في معيشته واحتياجاته الأساسية.. وغياب لأية حلول.. ومزيدا من الانهيار.

حتى لا يعد يجد حتى الكفاف..

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب | https://mustaqbalweb.com/article/185601

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الجمعة، ١٣ أغسطس ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 980948546
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة