صيدا سيتي

النشرة الاقتصادية: مساء الخميس 20-11-2025 إبراهيم أحمد سعيد - بدران - (أبو محمود) في ذمة الله الحاج محمد سامي زكي بك طالب (أبو زكي) في ذمة الله المربية الفاضلة الأستاذة منيرة أحمد المجذوب (أرملة المربي الأستاذ محمد مفيد أبو ظهر) في ذمة الله الخبير محمد عبد الحليم البابا في ذمة الله الشهيد جهاد نضال الصيداوي (أبو نضال) في ذمة الله الشهيد بلال أحمد ناطور في ذمة الله ريما حسني يحيى (زوجة محمد آغا) في ذمة الله الشهيد حسين حسن الشولي في ذمة الله الشهيد أحمد عماد عثمان في ذمة الله الشهيد محمد عامر خليل في ذمة الله قائد شرطة بلدية صيدا السابق قاسم سليمان عبد النبي في ذمة الله محمد إبراهيم زيبارة في ذمة الله الحاجة وصفية حسين أحمد إسماعيل (زوجة إبراهيم شحادي) في ذمة الله عبد الرحيم محمد رجب منصور في ذمة الله خليل المتبولي: جاري العزيز… رحل! مطلوب مساعد أو مساعدة شيف مطبخ السفير عبد المولى الصلح ينعى الراحل محمود محمد بشير الصلح رحمه الله الشيخ محمد علي قطب | سيرة داعية ومفكر صيداوي راقب أفكارك السلبية فور ظهورها

في صيدا.. هاربون من جحيم الأزمات الى "جنة" الكينايات"!

صيداويات - الجمعة 30 تموز 2021

لم تعد تمضية عطلة نهاية الأسبوع في رحاب الطبيعة ماءً وشجراً وفيئاً وحدها من يدفع بعشرات العائلات الى احضان مجرى نهر الأولي قرب مصبه شمالي مدينة صيدا.

ولم يعد حر الصيف ولهيبه سبباً وحيداً لهذا "النزوح" الطوعي الجماعي الى "كينايات " الأولي تلك الأشجار المعمرة العملاقة  التي تختزن عمراً يمتد الى اكثر من مائة عام ، حتى منحت المكان اسمها وامتياز فيئها وتقاسمت والنهر ذكريات أجيال وأجيال ولا تزال تنبض بروادها كباراً وصغاراً يلقون في مياهه مع اجسادهم هموم حاضرهم .. وأكثرها وطأة على المواطن هذه الأيام ازمة انطفاء كهرباء الدولة والمولدات في آن ، والتي تدفع عددا كبيرا من العائلات اسبوعياً واحيانا خلال الأسبوع الى الهروب من "جحيم" البيوت الى " جنة "طبيعية قريبة المنال مسافةً وامكانيات ، ما يجعل من محلة الكينيات على الأولي بالنسبة لهم ملاذاً مثالياً من الحر ، ومتنفساً لبعض الوقت من الاختناق بالأزمات الحياتية يلتقطون خلالها انفاسهم هواءً نظيفاً وترويحاً عن النفس، نزهةً وتريضاً وسباحة وابتراداً في مياه النهر .. او لممارسة هواية فيما يصطحب بعضهم معه نرجيلته ينفث مع دخانها هموم يومه.

وها هي " كينايات الأولي ، بحلتها المتجددة ، بإشراف "جمعية محمد زيدان للإنماء " التي قامت قبل سنوات بعملية تأهيل للضفة الجنوبية للنهر وتنظيم الجلوس بفيء أشجارها ، تنبض بالرواد من العائلات يقصدونها خلال عطلة نهاية الأسبوع ( أيام الجمعة والسبت والأحد ) من صيدا ومن غير منطقة في محيطها شرقا وشمالاً وجنوباً ، حيث يشهد هذا المرفق الطبيعي الذي يعتبر جزءا من تراث وذاكرة صيدا، اقبالاً كثيفا ًمنذ بداية فصل الصيف ، زادت من وتيرته ازمة انقطاع الكهرباء عن البيوت ، فيجدون فيه ما يخفف عنهم هموم يومياتهم وضغط الأزمات على اختلافها ، وما يحررهم من " أسر" التقنين  الكهربائي في المنازل الى متعة الاستجمام تحت ظلال اشجار الكينا في ضيافة النهر الكريم بتدفقه وببرودة مياهه ولو لبضع ساعات ، قبل العودة من جديد للغرق في لجّة الأزمات اليومية.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب | https://mustaqbalweb.com/article/183726

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الجمعة، ٣٠ يوليو ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1008470403
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة