صيدا سيتي

الحاجة ناديا أنيس حبلي في ذمة الله سناء الهبش (زوجة سامي طه) في ذمة الله الدكتور المهندس محمود محمد الصلح في ذمة الله الشيخ محمد علي قطب | سيرة داعية ومفكر صيداوي راقب أفكارك السلبية فور ظهورها رابطة آل البابا تنتخب رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة سمير إبراهيم حميد (أبو عبد الله) في ذمة الله د. محمد نزيه بدر الدين الشماع في ذمة الله دون نواياك صباحًا تعميم لوزارة التربية حول سلامة النقل صدور كتاب جديد للدكتور خالد الكردي يرصد العلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) تطلق دراسة ميدانية حول المياه والمجتمع في صيدا بموافقة البلدية اربط كل هدف بقيمة عليا تؤمن بها حدد هدفك بوضوح ​اكتسب إرادة قوية طباعة أبحاث ودراسات جامعية - تصحيح وتدقيق لغوي - تنضيد كتب أكثر عشرة مطالب شائعة على Canva AI التمسك بالاختلاف عن الآخرين: سر القوة وصناعة التفوق الإنساني بيان توضيحي صادر عن المهندس هشام حشيشو حول ما أُثير بشأن جلسة المجلس البلدي الأخيرة حين يصبح التغيير ضرورة... رسالة إلى معلم الغد

في صيدا.. هاربون من جحيم الأزمات الى "جنة" الكينايات"!

صيداويات - الجمعة 30 تموز 2021

لم تعد تمضية عطلة نهاية الأسبوع في رحاب الطبيعة ماءً وشجراً وفيئاً وحدها من يدفع بعشرات العائلات الى احضان مجرى نهر الأولي قرب مصبه شمالي مدينة صيدا.

ولم يعد حر الصيف ولهيبه سبباً وحيداً لهذا "النزوح" الطوعي الجماعي الى "كينايات " الأولي تلك الأشجار المعمرة العملاقة  التي تختزن عمراً يمتد الى اكثر من مائة عام ، حتى منحت المكان اسمها وامتياز فيئها وتقاسمت والنهر ذكريات أجيال وأجيال ولا تزال تنبض بروادها كباراً وصغاراً يلقون في مياهه مع اجسادهم هموم حاضرهم .. وأكثرها وطأة على المواطن هذه الأيام ازمة انطفاء كهرباء الدولة والمولدات في آن ، والتي تدفع عددا كبيرا من العائلات اسبوعياً واحيانا خلال الأسبوع الى الهروب من "جحيم" البيوت الى " جنة "طبيعية قريبة المنال مسافةً وامكانيات ، ما يجعل من محلة الكينيات على الأولي بالنسبة لهم ملاذاً مثالياً من الحر ، ومتنفساً لبعض الوقت من الاختناق بالأزمات الحياتية يلتقطون خلالها انفاسهم هواءً نظيفاً وترويحاً عن النفس، نزهةً وتريضاً وسباحة وابتراداً في مياه النهر .. او لممارسة هواية فيما يصطحب بعضهم معه نرجيلته ينفث مع دخانها هموم يومه.

وها هي " كينايات الأولي ، بحلتها المتجددة ، بإشراف "جمعية محمد زيدان للإنماء " التي قامت قبل سنوات بعملية تأهيل للضفة الجنوبية للنهر وتنظيم الجلوس بفيء أشجارها ، تنبض بالرواد من العائلات يقصدونها خلال عطلة نهاية الأسبوع ( أيام الجمعة والسبت والأحد ) من صيدا ومن غير منطقة في محيطها شرقا وشمالاً وجنوباً ، حيث يشهد هذا المرفق الطبيعي الذي يعتبر جزءا من تراث وذاكرة صيدا، اقبالاً كثيفا ًمنذ بداية فصل الصيف ، زادت من وتيرته ازمة انقطاع الكهرباء عن البيوت ، فيجدون فيه ما يخفف عنهم هموم يومياتهم وضغط الأزمات على اختلافها ، وما يحررهم من " أسر" التقنين  الكهربائي في المنازل الى متعة الاستجمام تحت ظلال اشجار الكينا في ضيافة النهر الكريم بتدفقه وببرودة مياهه ولو لبضع ساعات ، قبل العودة من جديد للغرق في لجّة الأزمات اليومية.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب | https://mustaqbalweb.com/article/183726

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الجمعة، ٣٠ يوليو ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1008187062
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة