صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

"الزيرة" والمسبح الشعبي في صيدا: ملاذ الفقراء من الغلاء

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 31 أيار 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يهرب المواطنون من أزماتهم الاقتصادية والمعيشية التي تحاصرهم في منازلهم الى البرّية: جبلاً وساحلاً وبحراً، تتحول "الزيرة" والمسبح الشعبي في صيدا مع نهاية كل اسبوع، ملاذاً للسباحة والإستجمام مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، أمام التقنين القاسي في التيار الكهربائي وعجزهم عن إرتياد المسابح الخاصة نظراً لإرتفاع رسوم دخولها.

ويعكس الاقبال على "الزيرة"، كما يحلو لأبناء المدينة أن يطلقوا عليها، مدى تردّي الاوضاع المالية التي وصلت اليها العائلات الصيداوية في ظل الغلاء وارتفاع الاسعار، اذ انّ الدخول اليها مجاناً، ولا يستوجب سوى كلفة الانتقال بواسطة المراكب السياحية اليها، فيما تستطيع العائلات احضار ما تشاء من طعام وشراب، مصحوبة بالنراجيل التي لا غنى عنها.

ويقول "أبو علي" السنّ لـ"نداء الوطن"، وهو يصطحب عائلته الى "الزيرة": "انها ملاذ الفقراء في الاساس، فهي قريبة من منازلنا، مياهها نظيفة وآمنة، والاهم الدخول اليها مجاناً، من دون ان يتكبّد قاصدوها نفقات مالية كثيرة، نقيضاً للمسابح الخاصة والرسوم فيها". ويؤكد الشاب عمر دالي بلطة انه يقصد الزيرة بشكل دوري اسبوعياً وتحديداً يوم الاحد، مؤكداً إن الذاكرة الصيداوية مرتبطة بالبحر، وقال: "كنت أرافق والدي اليها، لا توجد فيها قناديل بحرية، وبعيدة عن اي مجاري صرفٍ صحي، مياهها نظيفة ومناخها طبيعي ورخيصة قياساً على المسابح الخاصة في الساحل او المتنزهات في الجبل، انها تناسبني مادياً".

ولا يختلف المسبح الشعبي كثيراً عن "الزيرة" من حيث الازدحام، وتبلغ مساحته كلم واحداً، وبلدية صيدا التي تشرف على إدارة شؤونه وتأمين إحتياجاته الإدارية والفنية ترسم حدوده بواسطة شوادر وحبال لتحديد مناطق السباحة من خلال "جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا"، ويقول رئيسها عضو المجلس البلدي لمدينة صيدا كامل كزبر لـ"نداء الوطن": "إن افتتاح موسم السباحة رسمياً فيهما سيكون الاسبوع المقبل، واهم شيء ان الدخول اليهما ما زال مجاناً، والجمعية تعنى بكل المستلزمات لجهة النظافة والمراقبة والالتزام بالضوابط وتقديم الخدمات والاسعار وعمليات الانقاذ بالتعاون مع فوج اطفاء صيدا". ويجهز المسبح عادة بثلاثة بيوت جاهزة، الأول للإدارة والإسعاف، والثاني كحمامات للنساء والثالث كحمامات للرجال، الى جانب برجين للمراقبة وعشرات خيم القش و"ستاندات دوش" وممرات خشبية وخزانات للمياه وأخرى لتصريف المياه المبتذلة وعوامات وبعض المنقذين البحريين الذين يتراوح عددهم بين ستة وثمانية يتولون مراقبة الشاطئ على مدار ساعات اليوم نظراً الى أن مياهه تتعرّض لتيارات بحرية تتسبّب سنوياً بغرق عدد من السابحين.

ويقول محمد عفارة من تعمير عين الحلوة، وهو ربّ أسرة مؤلفة من ثلاثة أولاد: "إنّ المسبح يشكّل متنفّساً للعائلات الفقيرة وذوي الدخل المحدود الذين لا قدرة لهم على إرتياد المسابح الخاصة بسبب إرتفاع رسوم دخولها، ولا حتى على الوصول إلى "الزيرة" بسبب ارتفاع كلفة الانتقال عبر المراكب السياحية"، موضحاً "انني امضي بضع ساعات مع اولادي في المسبح كل يوم احد للترويح عن انفسنا والسباحة بعد الحجر المنزلي من جائحة "كورونا" وفي ظل البطالة".

ويأمل الصيداويون ان يتنفّسوا الصعداء هذا الموسم الصيفي بعد انخفاض اعداد الاصابات والوفيات جرّاء جائحة "كورونا" التي فرضت عليهم الكثير من القيود لجهة التباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامة والبقاء في المنازل، فيما بدّل الغلاء نمط حياتهم نحو المزيد من الفقر والتقشف وتبديل الاولويات نحو تأمين الطعام والشراب والدواء قبل اي شيء آخر.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/47774

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الأحد، ٣٠ مايو ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979860998
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة